قصص واقعية مؤثرة جداً للفتيات

قصص واقعية مؤثرة جداً للفتيات، سوف نعرض لكم مجموعة من القصص المثيرة والرائعة الخاصة بالفتيات المتميزة جداً والتي ستفيدهم فبعد قرائتها ستخرجن منها بعبر ومواعظ وحكم متعددة.

القصص التي سنقدمها لكم فيما يلي ستكون عبارة عن سرد لحكايات خاصة بتحارب سابقة لمجموعة من الفتيات، والتي من الممكن أن تكون أي فتاة لديها نفس القصة ولا تعلم كيف تتصرف بها تابعونا.

قصة دين الوالد

كان هناك فتاة في عمر الثلاثينات ومتزوجة ولديها طفل صغير ولكن ظروفهما المادية كانت سيئة للغاية، فهم لا يمتلكوا الأموال ولم يستطيعا حتى إطعام ابنهما وسمعت هي في أحد البرامج الدينية التلفزيونية عن أهمية صدقة الإطعام.

ولكن لم يكن لديهم أي طعام يطعموه لأحد فكانت تقوم بجمع الأرز وتقدمه بشكل يومي للطيور، على الجانب الآخر سمع زوجها أثناء صلاة العشاء في المسجد عن فضل قيام الليل وبعده الاستغفار ومن هنا أصبح لديها هي وزوجها ورد يومي بعد قيام الليل.

ظلا معاً في هذا الوضع حتى مر ثلاثة أشهر، ووجدت ذات يوم إن هناك شخص كان مديون لوالد زوجها بمبلغ ضخم ويرغب في دفعه لهم وبما إن حماها ووالد زوجها توفى فسيذهب الدين تلقائي لابنه وهو زوجها حيث إنه وحيد والديه.

ليس هذا فقط بل أيضاً عرض عليه أحد أصدقائه العمل في شركة دولية، معروف عنها راتبها المجزي ومكانتها الضخمة والواسعة وأصبح الرزق لديهم واسع.

قصة الفتاة المناضلة

فتاة عمرها عشرين عاماً لديها ثلاثة أخوات من الإناث ووالدها ووالدتها ولكن والدتها توفت بمرض خطير، وأصبحت كل أعباء المنزل عليها بجانب دراستها الجامعية ومذاكرتها.

ظلت تلك الفتاة تحارب بمفردها في خدمة أخواتها ووالدها كبير السن، ومن جهة أخرى أعباء المنزل ومسئوليته عليها ودراستها حتى تفوقت وأكرمها الله بوظيفة رائعة بعد تخرجها وحصلت على أموال طائلة.

بدأت في عمل الكثير من المشروعات بجانب وظيفتها وجعلت إخواتها يشاركوها في العمل بمشروعاتها، حتى توفى والدها وكان هو خبر محزن لها فهو كان سند المنزل ولكنها حققت ذاتها ويكفي موته وهو راضي عنها.

قصة شجرة المرض

كانت هناك فتاة مريضة بمرض نادر لفترة طويلة وكان علاجها شبه مستحيل، وكانت دائماً تقضي وقتها أمام النافذة تنظر إلى المناظر الطبيعية وكان هناك شجرة تخبها كثيراً للونها الأخضر الناصع.

ظلت الفتاة تشاهد الشجرة تلك ونظراً لكثرة تعلقها بتلك الشجرة كانت تربط موعد موتها بعد تساقط أوراق الشجرة كلها، فهي كانت ترى إن الأوراق تتساقط شيئاً فشيئاً.

وظلت أوراق الشجرة تتساقط حتى ظلت ورقة واحدة فقط بتلك الشجرة، وهي كانت تحكي لأختها عن تلك الشجرة وإنها تحبها كثيراً وتشعر بارتباطها القوي والشديد بها.

لم تسقط تلك الورقة من الشجرة نهائياً بعد مرور فصول كثيرة وظلت موجودة لفترة طويلة، تعافت الفتاة بشكل تام ونهائي من مرضها النادر وبعد أن خرجت من المنزل لأول مرة بعد وقت طويل في المنزل وجدت إن الشجرة مصنوعة من البلاستيك.

كانت تلك الشجرة من صنع أختها التي وضعتها أمام نافذتها حتى تعطيها الأمل وتجدده لها مرة أخرى، وبالفعل بفضل الله عز وجل والثقة به واليقين من الفتاة وأختها تمكنت من الشفاء والتعافي التام.

قصة مروة سيئة الحظ

مروة ولدت لأسرة والدها ووالدتها منفصلين كانت تعيش مع والدتها حتى توفت واضطرت للعيش مع والدها المتزوج من امرأة أخرى ولديه منها ثلاثة بنات كانت تعاني من الإقامة معهم ولكنها كانت مجبرة مما جعلها تركز فقط على دراستها ولا تختلط بهم.

تعرفت على شاب في الجامعة وأحبته كثيراً تقدم لخطبتها وتزوجها وعاشت معه لمدة عامين كانوا من أفضل أعوام حياتها، ولكن بعد أن أنجبت أول بنت لها منه اهتمت بها كثيراً وأهملت زوجها دون قصد.

شعرت بتغيير في زوجها وطباعه لم يعد يتحدث معها وأصبح يهملها أيضاً، شكت إن في حياته فتاة أخرى وبعد مرور عدة أشهر أخبرها إنه لا يريد أن يكمل معها حياته ويرغب في طلاقها.

ظلت تبكي وتتوسل له ألا يتركها هي وبنتهما فهي لا تتمكن من العيش دونه، ولكنه قام بطلاقها وطردها من منزله وبعد أن عادت إلى منزل والدها وزوجته مرة أخرى مع بنتها وجدت إن المنزل به أمر سري وتحضيرات لم تسمع عنها ولا تعرف عنها شيئاً.

ولكن كانت الصدمة حينما علمت إنه فرح أختها الغير شقيقة ولكن جاءت المفاجأة الكبرى، كانت تلك المفاجأة هي إن أختها سوف تتزوج من طليقها وهنا اندهشت مروة كيف لزوجها أن يتصرف هذا التصرف وكيف لأختها أن تخونها وتتزوج من طليقها.

ذهبت مروة لمنزل عمها مع ابنتها وظلت عنده وبدأت في عمل جديد، حتى تتمكن من الاستقلال مع فتاتها في منزل خاص بهما دون الحاجة إلى أي شخص بمجرد أن تستطيع تجميع مبلغ مالي مناسب من وظيفتها تلك.

الدروس المستفادة من قصص واقعية مؤثرة جداً للفتيات

  • لا تستصغر أي عمل طيب قمت به، فالأعمال الصالحة مهما كانت بسيطة أو صغيرة لها أجر كبير في الدنيا والآخرة.
  • الصلاة على أوقاتها مع الذكر والتسبيح لله عز وجل وقراءة القرآن تعمل على تفريج الكروب والهموم.
  • اليقين والثقة بالله عز وجل إن مع العسر يأتي اليسر بل ويتحقق المستحيل.
  • الصبر والتحمل للأزمات التي تواجهها في حياتك يجعل العوض كبير من رب العالمين ويتحول الحال لأفضل دوماً.

في خاتمة حديثنا حول قصص واقعية مؤثرة جداً للفتيات، نكون قد تعرفنا معاً على مجموعة من القصص المثيرة والشيقة الواقعية التي تخص الفتيات على أمل أن تكونوا استفدتم منها معنا ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

قصص ذات صلة