قصة الصحابي الذي قتلته الجن

ما هي قصة الصحابي الذي قتلته الجن وما هي شخصيته وقصة اعتناقه للإسلام، حينما نتحدث عن أحد الصحابة نجد الكثير من الدلائل من القرآن والسنة النبوية.

والتي تتحدث عن فضل ومكانة هؤلاء الصحابة، نتعرف من خلال السطور التالية الكثير من المعلومات حول قصة ذلك الصحابي والكشف عن شخصيته.

قصة الصحابي الذي قتلته الجن

عند قراءة كتب السيرة النبوية نجد أن هناك الكثير من الروايات والقصص لتفسير مقتل الصحابي الجليل سعد بن عبادة.

على الرغم من عدم الجزم أن تلك الروايات جميعها صحيحة إلا أننا يمكن سردها لمعرفة شخصية الصحابي سعد بن عبادة.

والتي تتلخص معظم تلك الروايات في ذلك المشهد الذي يروي عن وجود سعد بن عبادة في مغسلة وجسده يكسوه اللون الأخضر.

شاهد من هنا: قصة أبو ذر الغفاري الصحابي الجليل

سيرة سعد بن عبادة

يرغب الكثير من محبي السيرة النبوية في التعرف على قصص شخصيات الصحابة منهم الصحابي الجليل سعد بن عبادة الذي قتله الجن.

هو سعد بن عبادة بن دليم بن كعب بن الخزرج الأنصاري، كان يُكنى الصحابي باسم أبو قيس.

كان الصحابي بارع في الكثير من المهارات لعل من أبرزها السباحة والرمي والتي كان بارعًا فيها.

إلى جانب أنه كان من أكثر الصحابة الذين تفننوا في كتابة اللغة العربية في العصر الجاهلي، كما أنه واحد من الصحابة الذين شهدوا بيعة العقبة.

تعلم الكثير من الصفات الحميدة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي كان لها الكثير من التأثير على شخصيته.

شخصية سعد بن عبادة

  • أتصف الصحابي الجليل سعد بن عبادة بالعديد من الأخلاق الكريمة شأنه شأن الكثير من الصحابة.
    • ولكنه تميز عن غيره بالكرم والسخاء، حيث ذكر عنه رضي الله عنه في أحد الروايات.
    • أنه كان يرسل إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اللحم واللبن بشكل يومي.
  • كما أنه اتصف بالغيرة الشديدة فهو كان لا يتزوج إلا البكر ولا يطلق إمرأة تزجها قط.
  • عُرف عنه أيضًا الشجاعة والإقدام والدفاع المستميت عن النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الغزوات التي خاضها مع الرسول.
  • علاوة على تميزه بالصدق والأمانة.
    • حيث كان من أكثر الصحابة المصدقين لكل قول من أقوال الرسول والإيمان بها دون أي مناقشة أو اعتراض.
  • كان سعد بن عبادة يعتبر من أثرياء العرب في ذلك الوقت.
    • فهو لم يبخل بماله على الدعوة الإسلامية كما أنه كان يجود على كل من حوله.

مالا تعرفه عن سعد بن عبادة

  • شارك الصحابي سعد في جميع الغزوات التي خاضها محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنه منذ أن وصل إلى المدينة المنورة وهو كان يسارع في خدمة جميع المهاجرين.
  • أصبح الصحابي واحد من النقباء الاثني عشر بعد مبايعته للنبي في تلك البيعة المشهورة ببيعة العقبة.
  • سردت الكثير من الروايات حول مقتله على يد الجن، وكان ذلك في أول خلافة عمر بن الخطاب.
  • كان سعد بن عبادة زعيمًا للخزرج وهو تعد أكبر، وأهم القبائل العربية في المدينة المنورة.
    • لم يعلم أحد بخبر وفاته إلا حين سماع صراخ وصياح يقول ” نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة ورميناه بسهم فلم نخطئ فوائد “.
  • من الجدير بالذكر أنه ذكر في العديد من الروايات أن الصحابي سعد كان يسكن بالقرب من نفق يسكنه الجن وهم من قاموا بقتله.

دخول سعد بن عبادة الإسلام

  • يعد سعد بن عبادة من أوائل الصحابة الذين أسلموا.
    • كما أنه استطاع تحمل الكثير من العذاب من قبل قبيلة قريش، حتى يرتد عن الدين الإسلامي.
  • قاوم الكثير من ألوان العذاب ولكنه ظل على الدين الإسلامي ولم يتراجع.
    • بل أنه قام بالهجرة من مكة إلى المدينة مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضًا: أشهر قصص الصحابة والتابعين

مقتل سعد بن عبادة على يد الجن

  • بعد وفاة الرسول كان على القبائل أن يجتمعوا فيما بينهم من أجل أختيار خليفة لهم على المسلمين وهو السبب الذي من أجله اجتمعت قبيلة الأنصار وسقيفة.
  • وقع الاختيار على الصحابي سعد بن عبادة ليكون خليفة للمسلمين لما اتصف به من الكثير من الصفات التي تؤهله لتولي الأمر.
    • ولكن سرعان ما اختلف الأمر لـ يُنصب أبو بكر الصديق خليفة للمسلمين بعد الرسول.
  • كان لدى الصحابي سعد رغبة شديدة في تولية منصب خليفة على المسلمين، فحين توفي أبو بكر الصديق عاد له الأمل لتولي الخلافة مرة أخرى.
    • لكن وقع الاختيار على الصحابي عمر بن الخطاب ليكون هو الخليفة.
  • كما أنه جاء في أحد الروايات أن سعد بن عبادة قد ذهب للخليفة عمر بن الخطاب.
    • وقال له أن خلافة أبو بكر أفضل من خلافته، ومن ثم توجه الصحابي من مكة المكرمة إلى الشام.
  • يذكر أنه أثناء تواجده في الشام خرج ذات ليلة يتمشى في نفق ذُكر عنه أنه مسكون بالجن.
    • وكان يطلق عليه اسم نفق ليبول، وهو النفق الذي لم يخرج منه بعد تلك الليلة.
  • لم يكن يعلم أحد عن وفاته إلا حين نادى أحد الفتيان، وقال قتلنا سيد الخزرج في تلك الأثناء.
    • اكتشفت وفاته وكان جسده يكسوه اللون الأخضر، وهو ما جعل بعض العلماء يعتقدون بأن الجن هم من قتلوه.
  • أخيرًا توفى الصحابي عام 14 هجريًا.

وفي نهاية حديثنا عن قصة الصحابي الذي قتلته الجن وفيه تعرفنا على الكثير من الأمور عن حياة الصحابي وشخصيته، كما تطرقنا في الحديث عن قصة دخول الإسلام.

وتميزه بالكثير من الصفات الحميدة والتي تعد من أبرزها هو كرم الصحابي سعد بن عبادة، إلا أنه هناك الكثير من الأقاويل حول حادثة وفاته.

 

قصص ذات صلة