قصة النبي يحيى للأطفال

تعتبر قصة النبي يحيى للأطفال، من أجمل القصص الدينية، ويوجد بها الكثير من العبر، والمواعظ، لأن النبي يحيى عليه السلام ولد بعد مرور زمن طويل، وبعد أن أصبح والده رجلًا عجوزًا.

ووالده هو النبي زكريا عليه السلام، حيث يعتبر ميلاده من المعجزات المرسلة من عند الله سبحانه وتعالى، وللتعرف على قصة النبي يحيى بالتفصيل، تابع هذا المقال.

قصة النبي يحيى للأطفال

تبدأ قصة النبي يحيى للأطفال بما يلي:

  • قبل أن يولد سيدنا يحيى عليه السلام، كان يعلم سيدنا زكريا أن زوجته عاقر لن تستطيع الإنجاب.
    • فتولى تربية السيدة مريم العذراء، عندما كانت حامل بنبي الله عيسى عليه السلام.
  • دائمًا عندما كان يدخل سيدنا زكريا على السيدة مريم محرابها.
    • كان يجد عندها الكثير من أنواع الفاكهة المختلفة، بالإضافة إلى أن هذه الفاكهة تكون في غير موسمها المعروف.
  • عندما كان يرى سيدنا زكريا عليه السلام تلك الفاكهة، كان يقول لنفسه، إن الله الذي أنزل على مريم تلك الفاكهة.
    • في موسم غير موسمها، سيكون قادر على أن يهبني ولدًا يرث مني النبوة.
  • حينها لجأ زكريا إلى ربه، لكي يدعوه بأن يرزقه بالولد الذي يريده.
    • فذهب إلى المحراب، واعتكف فيه لمدة سبعة أيام.

شاهد أيضًا: قصص عظماء الإسلام

الفصل الثاني من القصة

نستكمل باقي قصة نبي الله يحيى في السطور التالية:

  • ظل يلح سيدنا زكريا على الله سبحانه وتعالى أن يرزقه هذه الطفل طوال تلك المدة.
    • وبالفعل استجاب له ربه، وأرسل له جبريل عليه السلام، وبعض من الملائكة حتى يبشرونه.
  • وبالفعل ذهبوا، وأخبروا سيدنا زكريا أنه سوف يرزق بولد، وفي ذلك الوقت كان سن سيدنا زكريا قد تجاوز المائة سنة.
  • بالإضافة إلى أن زوجته كان عاقر، حينها أنزل الله في كتابه الكريم: “وإنّي خفت الموالي، وكانت امرأتي عاقرًا.
    • فهل ليّ من لدُنك وليًا، يرثني ويرث من آل يعقوب، واجعله رب رضيًا”.
  • عندما ذهبت الملائكة إلى سيدنا زكريا، كان يصلى داخل المحراب، فقال الله سبحانه وتعالى: “فنادته الملائكة.
    • وهو قائم يصلي في المحراب، أن الله يبشرك بيحيى، مصدقًا بكلمة من الله، وسيدًا، وحصورًا، ونبيًا من الصالحين”.

الفصل الثالث من القصة

بعد أن علم سيدنا زكريا بأمر الطفل، حدث ما يلي:

  • أنزل الله الآية القرآنية لسيدنا زكريا حتى يخبره باسم الطفل، حيث قال سبحانه وتعالى: “يا زكريا إنا نبشرك بغلامٍ، اسمه يحيى، لم نجعل له من قبلٍ سميًا”، وذلك معناه أن سيدنا يحيى لم يخلق قبله أي أحد بهذا الاسم.
  • قال العلماء المسلمون، أن عندما ولد يحيى، قامت الملائكة برفعه إلى الجنة.
    • وذلك حتى يتغذى من الأنهار الموجودة بها، وقاموا بإنزاله مرة أخرى إلى أبيه وأمه عندما تم فطامه.
  • عندما كبر سيدنا يحيى عليه السلام، كان يمتلك كثيرًا من العلم، والحكمة.
    • بالإضافة إلى أن الله أعطاه قدرة كبيرة على التفكير في عظمته سبحانه وتعالى، وأيضًا التسبيح له.
  • زرع الله في قلب يحيى عليه السلام، الحب لكل الكائنات الحية.
    • وذلك لأنه كان ولدًا زكيًا، وتقيًا، بالإضافة إلى أنه تربى داخل بيت طاهر، وكانت ولادته مثل المعجزة.
  • كان يحيى معروف بحنانه الشديد، ليس على البشر فقط، ولكن على الطيور أيضًا وجميع الحيوانات.
  • كلما كان يتقدم سيدنا يحيى عليه السلام في السن، كان يمتلأ قلبه أكثر بحب الله سبحانه وتعالى، بالإضافة إلى الإيمان، وحب التعلم والمعرفة، وكان شخص حكيم.
  • عندما أصبح يحيى صبيًا، وهبه الله قوة كبيرة وكافية، جعلته قادر على الحكم بين الناس.
  • بدأ سيدنا يحيى عليه السلام تعليم كافة الناس أصول الدين، والشريعة.
    • بالإضافة إلى أنه كان يوجههم إلى الطريق الصحيح، وطريق الله.

اقرأ أيضًا: الحسن البصري والحجاج

دعوة النبي يحيى عليه السلام

عندما تعلم سيدنا يحيى عليه السلام أصول الدين وكان يعلمها للناس، بدأ في دعوتهم أيضًا لعبادة الله سبحانه وتعالى وذلك عن طريق ما يلي:

  • أصبح سيدنا يحيى عليه السلام يدعو الناس جميعًا إلى الابتعاد عن المعاصي، والذنوب.
    • وكان ينصحهم بالتوبة والاستغفار.
  • كان سيدنا يحيى عليه السلام في أوقات معينة كان يذهب بمفرده إلى الجبال، أو الحقول، ويتعبد إلى الله، وهو يبكي.
  • في يوم من الأيام، أراد يحيى أن يدعو الناس، لكي يعبدوا الله تعالى.
    • فصعد إلى المنبر، وخطب فيهم.
  • عندما صعد إلى المنبر، قال لهم أوامر الله سبحانه وتعالى، وهي عبادته وحده، لا شريك له، وأمرهم بالصلاة، والصيام.
  • وبعد أن انتهى من تلك الخطبة، ذهب إلى الصحراء، ولكنه وجد في طريقه حاكم ظالم.
  • ذهب إليه يحيى ونصحه أن يحكم بين الناس بالعدل، حينها غضب الحاكم من يحيى وألقاه في السجن.

وفاة سيدنا يحيى

يوجد الكثير من الأقاويل، والروايات عن موت نبي الله يحيى، ومنها ما يلي:

  • قال بعض العلماء أن سيدنا يحيى عليه السلام مات أثناء تواجده في السجن، عندما حبسه الحاكم الظالم.
  • ويقول البعض الآخر من العلماء أنه كانت هناك امرأة تريد الزواج منه، فعرضت عليه ذلك، وسيدنا يحيى رفض.
  • بعد أن قام برفضها، ذهبت إلى الملك، وأرادت منه أن يقتل يحيى، فوافق على ذلك، وأمر جنوده أن يقتلوه.
  • ويقول آخرون أن تلك المرأة قامت بقتل سيدنا يحيى عليه السلام بنفسها.

الدروس المستفادة من القصة

من أهم الدروس المستفادة من قصة سيدنا يحيى عليه السلام ما يلي:

  • الصبر والاستعانة بالله في كل المحن.
  • الاستمرار في الدعاء، واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى.
  • يجب على المسلمين جميعهم، أن لا يقنطوا من رحمة الله أبدًا.

تابع من هنا: قصة النبي زكريا للأطفال

وفي نهاية هذا المقال، تكون قد تعرفت على قصة النبي يحيى للأطفال، وكان من أهم العبر في تلك القصة، معرفة أن الله قادر على فعل أي شيء، حيث رزق سيدنا زكريا بيحيى، حتى وهو رجل عجوز وامرأته عاقر.

قصص ذات صلة