قصة شاب مدمن مخدرات قصيرة جداً

قصة شاب مدمن مخدرات قصيرة جداً، الإدمان هو من أكثر المشكلات المنتشرة حالياً خاصةً بالنسبة للشباب فيكون دوماً لديهم الرغبة في تجربة كل ما هو جديد مما يجعلهم يقعوا في فخ المخدرات.

وبالتالي معنا مجموعة من القصص القصيرة جداً حول المخدرات وتأثيرها على الشباب، وكيف تغيرت حياتهم بعد الإدمان معنا القصص تلك في مقالنا اليوم تابعونا.

قصة مروة

كانت مروة فتاة جميلة ولكنها تعرضت للأسف للاعتداء جنسي وهي في عمر الثمانية عشر من عمرها، كان الاعتداء من قبل ابن جارها عمره 14 عاماً ورغبت في نسيان ما حصل لأنها كانت لا تتحمل تلك الوصمة.

لجأت إلى إدمان المخدرات وبالأخص إلى الهيروين من أجل أن تنسى كل ما حدث لها، ولكن مع الأسف انغمست في حياة الإدمان أكثر وأكثر حتى اضطروا أهلها لإرسالها إلى مصحة لعلاج المخدرات ظلت هناك للعلاج حوالي ستة أشهر.

بعد أن خرجت مع الأسف لم تكن تعافت تماماً تعرفت على أصدقاء جدد كان منهم مدمن للمخدرات، وهو من أعطاها المخدرات مرة أخرى ولكنها هي من رغبت في العلاج تلك المرة ولم تقبل أن تنهار مرة أخرى وبالفعل ذهبت برغبتها الحرة للعلاج.

تمكنت من تلقي العلاج تلك المرة خلال ثلاثة أشهر فقط، وبعد أن خرجت دخلت الجامعة وبدأت في دراسة الفنون الجميلة فهي متمكنة من الرسم بشكل كبير ونجحت في اختبارات القدرات.

وهنا بدأت حياتها من جديد وتقول دوماً إنها ترغب في نسيان فترة إدمانها، وتركز فقط في جعل حياتها القادمة للأفضل فهي تصف تلك الفترة باللعب في الظلام وعدم القدرة على التحكم في الذات.

قصة حازم

كان حازم يحب تجربة كل ما هو جديد وغريب منذ المرحلة الإعدادية فبدأ بالسجائر ومن ثم تدخين أمور أخرى كالحشيش، ومنه بدأ في توسعة دائرته حتى وصل إلى الهيروين ومع الأسف ظل في هذا الأمر خمس سنوات كان كل ماله يذهب للهيروين.

كان يأخذ أموال من أهله ويبيع أشياء من ممتلكاته الخاصة من أجل شراء هذا الجحيم، وظل الأمر هكذا حتى انتبه أهله لتغير شكله وجسده وإن كل ما يأكله يقوم باستفراغه ولا يأكل كثيراً خسر الكثير من وزنه وتغير شكل وجهه تماماً.

الأمر الذي جعل أهله يظنوا إنه مريض بمرض ما ولم يخطر ببالهم إنه مدمن، ولكن طبيب العائلة أخبرهم إن تلك العلامات كلها علامات إدمان ويجب علاجه فوراً وبالفعل بدأ حازم في العلاج في مصحة خاصة وشعر أهله بالراحة لبدايته في العلاج.

قصة أيمن والإدمان

كان أيمن شاب رياضي يلعب كرة القدم وكان في عمر ال15 أي في مرحلة المراهقة وهي مرحلة عمرية خطيرة، وكان يلعب كرة القدم في النادي الرياضي وفي الشوارع أيضاً.

خلال مباراة له في الشارع تعرف على شلة من الشباب لاعبي كرة الشوارع وانضم لهم، أقنعه واحد من الشباب أن يحضر حفلة معهم ليلاً للاحتفال بانتصارهم على الفريق الآخر، وبالفعل ذهب أيمن للسهر معهم ومن هنا تعرف على المخدرات.

بدأ طريقه معها حيث قام بتجربتها لأول مرة ومن ثم استمر في تناولها لمدة ثمانية أعوام، مع الأسف أهمل اللعب والرياضة وكل شيء وأصبح متميزاً في تناول المخدرات فقط الأمر الذي ظل يضره ويغير من طبيعة حياته التي كانت صحية.

ولكن هنا ظهر دور الأهل حيث إنهم التفتوا لكل التغيرات التي حدثت بالسلب على حياته، وبالتالي أخذوه للمصحة للتعافي من هذا الأمر وظل عامين يتعالج حتى تعافى تماماً وعاد لكرة القدم مرة أخرى وأصبح في فريق من أهم الفرق لكرة القدم.

الدروس المستفادة من قصة شاب مدمن مخدرات قصيرة جداً

  • الأسرة هي المسئول الأول والأساسي في تنشئة الابن والابنة وأن تكون على اهتمام كبير بهم.
  • استخدام البرامج التوعوية في أماكن الأنشطة الاجتماعية مثل المدارس والنوادي الرياضية والندوات.
  • الاهتمام بالدور النفسي والاجتماعي لعلاج الإدمان بكل أشكاله.
  •  زيادة التوعية الإعلامية عن نتائج تلك المشكلة وأعراضها خاصةً عند الشباب.

في خاتمة حديثنا عن قصة شاب مدمن مخدرات قصيرة جداً، نكون تعرفنا معاً على مجموعة من أهم القصص التي تحدثت عن مشكلة الإدمان بالنسبة للشباب على أمل أن تكونوا استفدتم منها دمتم بخير.

قصص ذات صلة