احكيلي قصة ما قبل النوم

احكيلي قصة ما قبل النوم، قصص قبل النوم تكون شيقة للكثير من الناس الكبار والصغار معاً والقصص بشكل عام تأخذ الإنسان لعالم آخر مليء بالتشويق والإثارة ويجب أن تكون شيقة ولكن بها قيمة حتى تفيد الطفل قبل نومه وتسليه في نفس الوقت.

لذلك جمعنا لكم مجموعة من أجمل القصص المسلية جداً والشيقة، على أمل أن تحوذ على إعجابكم تابعونا لمزيد من القصص المختلفة المميزة.

قصة أحمد وسلمى

أخذ الوالدان أحمد وسلمى الأخوات إلى رحلة في منزل أهل والده في الريف، أحمد في عمر العاشرة وسلمى في عمر السابعة كانوا فرحين كثيراً بتلك الرحلة المميزة التي سوف يروا بها الكثير من الأمور الجديدة الشيقة.

بالفعل ذهبت الأسرة بأكملها للريف في منزل جدهما وكان أحمد يذهب ويختفي بعد أن وصلوا للمنزل وأخذوا قسطاً من الراحة، فلاحظ والده هذا الأمر لكن لم يعط اهتمام كبير.

خلال وقت الطعام أي وجبة الغذاء تجمع الجميع حول الطاولة ولكن أحمد لم يظهر بعد، وبعدها بفترة ظهر وجاء لأخته سلمى وبعد أن تناولوا الطعام همس لها في أذنها بصوت منخفض عن أمر ما.

بعد أن انتها من تناول الطعام ذهبا معاً خارج المنزل وفي يد سلمى طبق مليء بالخضار والفاكهة، لاحظ الوالدان هذا فاتفقا على أن يلاحقا أحمد وسلمى خلسة ووجدوهما يدخلا كهف غريب وشكله قديم.

خافا الوالدان على أولادهما من أن يصيبا بمكروه فدخلا بعدهما وهنا كانت المفاجأة، وجدا الوالدين أولادهما يقوما بإطعام أرنب أنثى وأولادها حوالي ستة أرانب مما جعل الوالدان يفتخرا بهما كثيراً وبرحمتهما على الحيوانات.

لكن نصح الوالد أحمد وسلمى ألا يذهبا لأي مكان دون استئذان مرة أخرى وضرورة أن يخبرا والدهما أو والدتهما بأي مكان يذهبا له، حتى لا يحدث لهما أي ضرر أو أذى.

قصة الابن المشاغب

كانت هناك قرية تسكن بها أماني مع ثلاثة أولاد لها محمد ومحمود وحامد، محمد كان الطفل الأكبر لها عمره عشرة أعوام ومحمود ثمانية أعوام وحامد أربعة أعوام.

كانت الأم تخاف على أولادها كثيراً وكانت كل يوم تذهب إلى العمل وعند العودة تقوم بالغناء لهم حتى يتعرفوا عليها، وحتى لا يفتحوا باب المنزل لأي شخص غريب.

ذات يوم تأخرت أماني في العمل فإذا بالباب يطرق وحينما سأل محمد من الطارق، أخبره إنه أمه وقام بالغناء لهم ولكن محمد لم يقتنع بإن هذا صوت والدته فأخبره محمود إنه صوت أمهم وأن يفتح الباب ولكن رفض محمد تماماً.

أصر محمود المشاغب وقام بفتح الباب فجأة وإذا برجل غريب لا يعلمونه دخل وأغلق الباب عليهم ويرغب في سرقتهم، ظلوا الأولاد يبكوا ويصرخوا حتى جاءت أمهم بمجرد أن رآها الرجل الغريب جري بسرعة وهرب منها.

اعتذر محمود كثيراً لأمه واعتذروا جميعهم منها لأنها أخبرتهم بضرورة ألا يفتحوا الباب لأي شخص غريب، ووعدوها بإنهم سوف لن يفتحوا لأي شخص غريب مرة أخرى.

قصة الأرنب الذكي

كان هناك نمر ملك يعشق صيد الفرائس كل يوم وأكثر من مرة في اليوم الواحد ويعيش في غابة واسعة ومعه الكثير من الحيوانات الأخرى، وكانت بقية الحيوانات تخاف منه جداً ويخافوا أن يقوموا بأي أنشطة حتى لا يقعوا فريسة في يده.

اجتمع كل الحيوانات واتفقوا على إيجاد حل لتلك المشكلة حتى لا يظلوا خائفين كل يوم وطوال اليوم، وبالفعل اتفقوا جميعاً على أن يقوموا بعمل قرعة والحيوان الذي يظهر لهم يكون هو الوجبة الخاصة بالنمر ويقوموا بتقديمه له حتى لا يعاني من الصيد.

قاموا بعرض تلك الفكرة على النمر الملك الذي كان متردد ولكن وافق حتى لا يتسبب في ضرر لكل الحيوانات، وبالفعل قاموا بعمل القرعة كل يوم وجاءت القرعة في حظ الأرنب ولكن الأرنب لم يرغب أبداً في أن يتم تناوله من قبل النمر ففكر في حيلة ذكية.

كانت الحيلة هي أن يقنع النمر إن القرعة وقعت على غزالة وهو في طريقه لإحضارها له جاء نمر أخرى وتناولها منه، وحينما أخبره إنه للنمر الملك لم يهتم النمر الأخر وأكلها فغضب النمر الملك كثيراً وذهب للبحث عن النمر الأخر.

وصف الأرنب مكان النمر للنمر الملك بإنه في داخل البئر على الطريق، بالفعل ذهب النمر الملك للبئر وحينما نظر إليه وجد انعكاسه في المياه فظنها النمر الأخر فانقض عليه ومات غرقاً في البئر.

قصة الحصان اللئيم

كان هناك فلاح لديه حمار نشيط وحيوي ومكافح وحصان كسول لا يحب العمل والاجتهاد برغم من قوته الجسدية وإمكانيته المميزة عن الحمار، وكان الفلاح يقوم بنقل محصول القمح على ظهر كلاً منهما.

الفلاح كان يضع حمل ضعيف من القمح على ظهر الحمار ولكن كان يضع حمل ثقيل من القمح على الحصان نظراً لقوته، وذات يوم كانوا ذاهبين إلى السوق مع الفلاح وكان الطريق طويل فاحتاج الفلاح في أن يأخذ قسط من الراحة فارتاح بجانب شجرة كبيرة.

فكر الحصان في فكرة تحميه من ثقل القمح، وهي أن يقوم بتبديل الحمل من القمح ويأخذ هو الخفيف منها والحمار يأخذ الثقيل وبالفعل نجح في هذا الأمر وبدل الأحمال وبمجرد أن استيقظ الفلاح استكملوا مسيرتهم.

كان الحصان يسير براحة تامة ولكن الحمار كان يتعثر طوال الطريق وأثناء سير الحمار بصعوبة شديدة سقط وأذى واحدة من حوافيره، ولم يتمكن من السير مما جعل الفلاح يقوم بأخذ كل الحمل الثقيل من عليه.

وضع الفلاح كل الحمل من القمح على الحصان مع حمله الخفيف، مما جعل الأحمال زائدة جداً على ظهر الحصان وهنا نال الحصان عقاب أنانيته.

الدروس المستفادة من احكيلي قصة ما قبل النوم

  • الرحمة بالحيوانات وضرورة إطعامهم حتى ولو ببقايا طعامنا.
  • استئذان الأطفال الوالدين قبل القيام بأي شيء لأن لديهم خبرات في الحياة أكثر ويخافوا دائماً على مصالح أولادهم.
  • طاعة الوالدين وعند منعهم لنا أن نقوم بأي فعل يجب أن نمتنع عنه فوراً.
  • الذكاء سمة جميلة ولكن يجب استخدامها في خدمة الناس ونفعهم وأبداً عدم استخدامها لإضرارهم.
  • الأنانية والاحتيال على الآخرين بهدف إرضاء النفس هي واحدة من أكثر الصفات السيئة يجب الابتعاد عنها.

في خاتمة حديثنا حول احكيلي قصة ما قبل النوم، نكون قد تعرفنا معاً على مجموعة من أجمل القصص والحكايات المفيدة والشيقة قبل النوم للأطفال على أمل أن تكونوا استمتعتم بها معنا دمتم في أحسن حال.

قصص ذات صلة