قصة بائعة الكبريت ملخصة ومكتوبة

قصة بائعة الكبريت ملخصة ومكتوبة.. يُسعد “موقع قصصي” أن يقدمها لكل متابعيه، فهي إحدى القصص للمؤلف والشاعر الدنماركي الأصل هانز كريستيان أندرسن، وقد كان المؤلف مشهورًا بكتابته للقصص المؤثرة الخيالية، مما جعل قصصه تشتهر عالميًا.

ومن أهم ما قام بكتابته هو هذه القصة الجميلة، التي تتحدث عن طفلة تبيع الكبريت في ليلة الأحتفالات برأس السنة الميلادية، ورغم أن هذه القصة لاقت العديد من النقد إلا أنها نجحت نجاحًا باهرًا، فتابعوا معنا هذه القصة الجميلة.

بداية قصة بائعة الكبريت :-

  • في يوم الأحتفال برأس السنة الميلادية، والذي في الغالب يكون ممطرًا وتتساقط فيه الثلوج في بعض بقاع العالم.
    • خرجت طفلة فقيرة لأسرة فقيرة لتبيع الكبريت في الشوارع، لأن والدها ووالدتها أمورها بذلك.
    • ورغم أن الطفلة كانت ترتجف من البرد لكنها كانت تخاف من أن تعود إلى المنزل بدون أن تقوم ببيع الكبريت الذي معها.
  • وكانت الطفلة تشعر بجوع شديد ولا ترتدي ما يكفي من ملابس لتدفئتها، حتى أن رأسها كانت عارية.
    • وفي أثناء سيرها فقدت الحذاء الذي كانت ترتديه في الشارع، وبعد أن أهلكها السير لكي يشتري.
    • منها أحد الكبريت شعرت الطفلة بالإنهاك والتعب، ورغم كل ما بذلته من مجهود إلا أن لم يشتري منها أحد كبريتًا.
  • وهنا قررت الفتاة أن تجلس في زاوية بأحد الشوارع لكي تشعر بالدفء، فقد قررت أن تقوم بإشعال أعواد الكبريت لكي تدفئ نفسها.
    • وبدأت تحلم بأن العود الأول سوف يمنحها الدفء لكن حلمها بدأ يخبو عندما أنطفأ العود الأول.
    • وظلت الفتاة تشعل أعواد الكبريت وفي كل مرة تشعل عودًا تتخيل الشيء الذي حُرمت منه.
  • ففي مرة تخيلت أن أمامها كمية طعام كبيرة بها لحوم وحلويات، وبعد أن أنطفأ عود الكبريت.
    • وكان آخر عود معها ظهرت في السماء ألعاب نارية أحتفالًا ببداية العام الجديد.

الأمنية التي تمنتها الطفلة في قصة بائعة الكبريت :-

  • أضاءت السماء بالأحتفالات ونظرت الطفلة لترى هذه الأنوار التي تحولت في عينيها إلى نيزك، وهنا تذكرت الفتاة جدتها المتوفاة.
    • وكيف أنها تركت الدنيا مثل هذا النيزك، فكانت تشع حب وحيوية وحنان لهذه الطفلة البريئة.
    • ولكنها كانت تخبو مثله أيضًا إلى أن ذهبت إلى السماء، تأملت الفتاة هذه الأنوار.
    • وتمنت أن ترى جدتها لأنها هي الوحيدة التي عاملتها بالحب وعطفت عليها وكانت تخاف عليها.
  • وعندما هدأت الأنوار في السماء تابعت الطفلة أنوار الكبريت حتى ترى النيازك في السماء، لأنها رأت جدتها بينهم.
    • وفجأة صرخت الطفلة بأمنيتها في بداية العام الجديد وقالت: يا جدتي إني أتمنى أن أكون.
    • معك، إنني أعلم أن آخر عود كبريت سينطفئ وستنطفئ معه الأنوار وسيأتي البرد بكل قوته.
  • وبالفعل مع آخر جزء مضاء من الكبريت تفاجأت الطفلة بأن جدتها آتية نحوها، ثم أخذتها في حضنها وصعدوا معًا إلى السماء.
    • وتعجبت الطفلة الصغيرة بأن إحساس الجوع ذهب والعطش والبرد، ماتت الطفلة وصعدت مع جدتها إلى السماء.

حيث الحياة السعيدة المليئة بالحنان والحب، وفي أول يوم من العام عثرت المارة على الطفلة الصغيرة بائعة الكبريت متوفية في الزاوية التي جلست بها وقد ماتت من البرد.

النقد الذي تم توجيهه إلى قصة بائعة الكبريت :-

  • أنتقد النقاد في هذا الوقت الذي نشرت فيه قصة بائعة الكبريت في عام ألف وثمانمائة وخمسة وأربعين مؤلف هذه القصة.
    • رغم أنها نُشرت بكل الوسائل الإعلامية في ذلك الوقت، حتى أنها تحولت لفيلم من الرسوم المتحركة وكذلك مسلسل تلفزيوني.
    • لكن النقاد قد هاجموا بشدة نهاية القصة، فقد رأوها أنها قاتمة ولا تعبر عن النهاية السعيدة التي كان ينتظرها من يقرأ القصة.
  • لكن أندرسن قال أنه يرى أن هذه النهاية هي أسعد نهاية من الممكن أن توضع لقصته.
    • حيث أن الحياة السعيدة بالنسبة للطفلة الصغيرة كانت في الحياة مع جدتها.
    • التي منحتها الحب والحنان والرعاية، وقد طالب النقاد أندرسن أن يقوم بتغيير هذه النهاية لكنه أصر على بقائها.
    • وبعد مرور أكثر من مائة عام قام بعض النقاد بتغيير هذه النهاية.
  • وذلك من خلال إنقاذ الطفلة من خلال أسرة تبنتها وقامت بتنشأتها فتمتعت الفتاة بالطعام الشهي.
    • والملبس الفاخر والبيت الدافئ والجميل، لكن القصة الحقيقية ماتت فيها البطلة من البرد.

حقائق عن مؤلف قصة بائعة الكبريت :-

  • أشتهر كاتب القصة بكتابة العديد من القصص المبتكرة مثل: الأميرة والبازلاء والبطة القبيحة.
  • لم يقبل القراء على كتابات أندرسن في بدايته، وذلك لأنه كان يكتب للأطفال فقط، وعندما اتجه للكتابة عن البالغين أقبل على قراءة كتبه العديد من الناس، وقد ألف قصص كلاسيكية مثل حورية البحر الصغير وملابس الإمبراطور الجديدة.
  • منحته حكومة الدنمارك العديد من التكريمات، ثم قامت بعمل تمثال لأندرسن لأنه يعتبر من الكنوز الوطنية للدنمارك.

الدروس المستفادة من قصة بائعة الكبريت :-

  • على الآباء الأهتمام بالأبناء وعدم السماح بتعرضهم لأي ظروف صعبة.
  • إن الأمل من الممكن أن يُحيي النفس رغم ما تعانيه من ضغوط.
  • على كل إنسان أن يحلم بما يريد وأن يطلق عنان الحلم ويعمل على تحقيقه.
  • على كل من يملك موهبة القيام بتنميتها وتطويرها.

وهكذا أعزاءنا متابعي موقع “قصصي” نكون قد قدمنا لكم قصة بائعة الكبريت ملخصة، نتمنى أن تكونوا قد أستمتعتم بقرائتها، ففضلًا قوموا بنشرها على وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة.

حتى يستمتع غيركم بقرائتها، وتابعونا دائمًا حتى يصلكم المزيد من القصص المعبرة والمؤثرة.

قصص ذات صلة