قصص قصيرة عن القناعة كنز لا يفنى
قصص قصيرة عن القناعة كنز لا يفنى، مرحبا بكم متابعينا الكرام فاليوم قصصنا متنوعة ومميزه فسنخص اليوم حديثنا عن مدى أهمية القناعة والرضي في حياة الإنسان، وكيف تتحول حياته إلي جنة إذا شعر بالقناعة والرضي.
فهي في غاية الأهمية للإحساس بالسلام النفسي وسوف تستمتعون حقا بقراءة قصصنا اليوم فهي هادفة ومفيدة جدا أتمني أن تنال إعجابكم يا أعزائي.
قصص قصيرة معبرة عن القناعة منها العامل الفقير:
يحكي أن في بلد كبيرة كان يحكمها ملك حكيم طيب القلب حسن التصرف، وكان معروف بالعدل في بلدته والكل يحبوه لصفاته الحميدة ويتقربون له دائما ليشعرونه بحبهم الكبير له.
وكان لديه عامل فقير يدعي العم حسن وكان الملك رؤف وعطوف جدا بالفقراء، وكان يحب التحدث كثيرا مع هذا العامل الفقر وإذا شعر أن العم حسن في حاجة لشئ معين يأتي له به في الحال.
والعم حسن يعمل بجد وإخلاص في بيت الملك فهو صحيح يعمل لجلب المال له ولأسرته، وأيضا يعمل في بيت الملك لأنه يحبه.
في ذات يوما تأخر العم حسن في الذهاب إلي بيت الملك ولقد أحس الملك أن العم حسن من ضمن عمال البيت غير موجود فقال في بال نفسه لماذا تغيب العامل اليوم، فهل يريد مني أن أزيد راتبه لذلك تغيب لأنه يعلم جيدا إني احتاج إليه دائما.
ثم زاد الملك راتب العم حسن وفي اليوم الثاني ذهب العم حسن إلي بيت الملك، وأعطاه الملك راتبه وزيادة عليه ثم اخذ العم حسن الراتب وشكر الملك ولكنه لم يسأله علي زيادة راتبه.
ومرت الأيام:
- ثم اضطر العامل أن يتغيب يوما كاملا وعندما أحس الملك بغياب العم حسن غضب غضبا كثيرًا، ونادي علي العاملين في البيت وقال لهم لماذا لم يأتي العم حسن اليوم فالجميع لا يعرف السبب.
- فقال الملك في بال نفسه سوف انقص من راتبه حتى لا يغيب مرة أخرى وبالفعل انقص الملك من راتب العم حسن.
- جاء في اليوم الثاني عم حسن وأخذ راتبه ولكنه ناقص لكن العم حسن شكر الملك واخذ الراتب واستأذن للخروج.
- ثم أوقفه الملك وقال له باستغراب لقد زدت مرتبك المرة الأولي ولم تقل شيئا والمرة الثانية أنقصته.
- وأيضا لم تقل شيئا فلماذا لا تتكلم أيها العامل.
- فرد العم حسن علي الملك وقال له اضطررت للتغيب المرة الأولي لان الله رزقني بمولود جديد.
- وعندما اتيت إلي هنا وجدتك زدت مرتبي فرحت كثيرا.
- وشعرت أنها مكافأة ورزق مولودي الجديد قد جاء معه، والمرة الثانية اضطررت أيضا للتغيب.
- لان من أنجبتني للحياة قد ماتت السيدة التي أعيش برزقها في الدنيا قد رحلت عني للأبد.
- وعندما أتيت إلي هنا وجدتك أنقصت راتبي فقلت هذا رزقها الذي كنت أعيش به فهي ذهبت وأخذته معها.
- فدمعت عين الملك وقال له ما أجمل الأشخاص الذين مثلك يا عم حسن، فهذه الأرواح الطيبة.
- التي تتسم بالرضي والقناعة والشعور دائما بالرضي بما قسمه الله له.
قصة الأم القنوعة
- يحكي أن في بيت صغير يسكنه أم وطفلها يبلغ من العمر عشر سنوات فهو طفلا ذكي ومحبوب/ يدعي أمير.
- لقد توفي والده وهو عمره خمس سنوات تعلق كثيرا بأمه التي ترعاه ليلا ونهارا وتخاف عليه من إي شئ.
- والأم تدعي الله دوما أن يبارك لها في ابنها ويجعله طفلا صالحا ولكنها قلقه عليه فمنزلهما لا يغطيه شيئا من السقف.
- فهو عبارة عن حجرة واحدة وبابا للمنزل ولا يوجد شئ يغطيه فكانت تنزل الأم إلي السماء وتدعي
- فرات السماء تملاها الغيوم السوداء ومن الأكيد أنها ستمطر اليوم فقالت الأم ماذا افعل الآن.
- فسوف تمطر ولم نجد شئيا نحتمي به من المطر ففكرت وسرعان ما وجدت حلا.
- وهو أنها تأخذ باب المنزل وتضعه فوق المنزل ليحميهما من المطر وقام ابنها أمير بمساعدتها علي الفور.
- وعندما بدا المطر في الهطول بغزارة جلست الأم وبنها تحت سقف المنزل يحتمون في الباب الخشب الذي وضعوه علي سقف الغرفة.
- فهو يحميهم الآن من المطر فلم يبتلوا بعد ولم تعد الأم قلقة علي ابنها فلذة كبدها فهي الآن مطمئنة جدا.
- وبدأت الأم تدعو الله وتحمده وتشكره كثيرا علي هذه النعمة فنظر لها ابنها أمير في تعجب.
- وقاطعها بسؤاله هل يا أمي نحن بنعمة حقا، فردت الأم نعم يا ولدي فنحن نحتمي بالباب الخشب.
- من المطر الغزير والله أرشدنا لذلك ونحن الآن لم نتعرض للمطر ولازلنا سعداء.
- ولكن كم إنسان يتمني إن يحتمي بباب خشبي ولم يجد ويبتل ويشعر بالبرد بسبب هطول الأمطار.
- فيجيب يابني نشكر الله كثيرا علي ما نحن فيه الآن.
الدروس المستفادة من هذه قصص القناعة
- القناعة شعور لا يقدر بثمن فقد تجعلك في غاية السلام النفسي.
- يجب أن نحس أنفسنا علي القناعة في كل شئ في أمور حياتنا.
- الرضي من صفات الشخص الخلوق فعندما ترضي تكسب محبة من حولك.
- وصدقت المقولة التي تقول القناعة كنز لا يفني.
وهذه كانت نبذة مختصرة عن قصص عن القناعة ،نتمنى أن تنال إعجابكم وننتظر تعليقاتكم على القصة وكتابة الدروس المستفادة من القصص.
التى قدمنها لكم من خلال مقالتنا بالأعلى، كما ننتظر منكم متابعتنا على الفيس بوك لمعرفة القصص الجديدة والمشوقة لدينا.