قصة حزينة جداً تبكي مكتوبة

قصة حزينة جداً تبكي مكتوبة، لدينا مجموعة من القصص التي تدل على الحزن والشجن وهي مناسبة لمن لديهم قلب عطوف وحنون يشعر بالغير ويحزن لحزن الآخرين.

نأمل أن تستمتعوا مع تلك القصص المميزة التي ستلمس مشاعر الكثير فمن الممكن أن تكون لها علاقة بشخص ما أو تلمس روحه، على أمل أن تكون أنيسة لكم وحتى تصبر قلوبكم.

قصة الخيانة

كان هناك زوجان يعيشا معاً في حياة سعيدة وهانئة ظلا معاً لمدة عامين بلا أطفال تحملا معاً الكثير من الظروف السيئة ورأوا معاً العديد من الأيام الجميلة والسيئة، تخطا كل الأيام تلك وكانت العلاقة جميلة ومستقرة بشكل كبير.

لسوء الحظ لم يكتمل الأمر كثيراً حيث لاحظت تغير مفاجيء على شخصية وطباع زوجها الحنون المحب لها، أصبح غير مبالي لها نهائياً لم يعد يهتم لما تقوم به أو تفعله من أطعمة أو شكل خارجي وتحول هذا الشخص وكأنه شخص أخر تماماً.

كانت الزوجة تشعر بكل هذا ولكن بلا دليل تتمكن من خلاله التأكد من شكوكها، الأمر الذي جعل شكوكها تتأكد ذات يوم وجدت هاتف زوجها يرن بإسم شخص من أصدقائه وكان هو يقوم بالاستحمام خلال هذا الوقت.

وبعدها أرسل له رسالة إنه ينتظره في منزلهما ليقابله استغربت الزوجة كثيراً من محتوى الرسالة فكيف لصديقه أن يرسل رسالة بهذا المحتوى، بعد أن خرج زوجها من الاستحمام رأته ممسكاً بالهاتف.

قرر الخروج فجاءها فكرة وهي أن تقوم بمراقبته بعد نزوله وبالفعل ذهبت من خلفه، وجدته يركب سيارته فركبت سيارة أجرة وأخبرت السائق أن يتبع تلك السيارة حتى وصل إلى منزل ما وقام بالدخول للمنزل دخلت ورائه دون أن يشعر بها.

بمجرد أن وصل إلى شقة المنزل هذا كانت على السلم تقف وتنتظر لترى من سيفتح له الباب، وإذا بامرأة جميلة جداً استقبلته بالأحضان والقبل الأمر الذي جعل الزوجة تنهار من شدة ما رأته عيناها.

فزوجها المحب العطوف يخونها أمام عيناها، فأظهرت نفسها له وعاتبته بحزن كبير وهي تبكي وتركته ونزلت وتم الطلاق بالخلع منه بعد قصة حب قوية.

قصة الأسرة السعيدة مؤقتاً

كانت هناك أسرة تتكون من أب وأم وولد وحيد لهما كانت علاقتهما جميلة وكانت أسرة مميزة، حيث كانا الوالدان يحبوا أبنهما كثيراً فليس لديهما سواه في تلك الحياة كما إنه كان بار بهما بشدة وكان هاديء ومتفوق في دراسته الجامعية وكان متميز.

ولكن مع الأسف لم تنج تلك الأسرة من الحزن حيث تعرف الشاب هذا على مجموعة من أصدقاء السوء، هؤلاء الأشخاص قاموا بتعريفه على طريق الإدمان للسموم البيضاء والتي تتمثل في الهيروين.

ظل يدمن مع الأشخاص أصدقاء السوء وكان يطلب أموال من والديه ويسرق أموالهما، كما تغير حاله كثيراً من الهدوء والطيبة إلى القسوة والجشع والطمع والعصبية وكان الأب والأم يعانوا كثيراً منه ومما يقوم به من مشكلات وسب وضرب كل يوم.

حاول الأب أن يأخذه لمصحة لأكثر من مرة من أجل العلاج ولكنه رفض تماماً، وفي حال أجبراه كان يهرب منهما قبل أن يصل إلى باب المصحة وذات يوم كان يرغب في مال فرفضت أمه إعطائه وحدث بينهم صراع شديد مما جعله قام بضرب أمه بصفعة قوية.

سقطت الأم على الأرض وتعرضت للإغماء في خلال هذا كان الأب عائد من صلاة الفجر وبعد رؤيته للمنظر، قام بضرب ابنه وأخذ والدته للمشفى والتي توفت نتيجة تعرضها لنزيف دماغي من شدة الصفعة.

وهو الأمر الذي صدم الشاب وجعله يراجع كل حساباته، مع الندم الشديد على كل ما قام به لوالديه على الرغم من حبهما الشديد له.

قصة المتبني تعيس الحظ

كان هناك زوج وزوجة لم يعطهما الله عز جل طفل فكانت الأم لا تنجب مما جعلهما يتفقا على تبني طفل، وبالفعل قاما بالتبني لطفل صبي وقاموا بتربيته أفضل تربية ودللوه كثيراً وأحبوه.

كانت الأسرة مستقرة حتى جاء يوماً ما شعرت الأم بمغص شديد في بطنها بعد أن ذهبت مع زوجها وابنها المتبني للمشفى وجدوا المفاجأة وهي إنها حامل، فاندهش الجميع ولكنها رغبة الله عز وجل إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون.

بعد تسعة شهور أنجبت صبي جميل وأصبح الأخان معاً وملئت الفرحة والسعادة كل المنزل، ظلا معاً في حب وصداقة وأخوة ولكن كان الصبي الصغير طباعه مختلفة عن المتبني حيث كان أناني في طباعه ولا يعرف الذوق والأدب ولا يحترم الكبير.

وهذا على العكس من أخلاق المتبني الحميدة والرائعة والأخلاق العالية، وذات يوم حدث صراع قوي بين الأخين وقام الأخ الأصغر بسب أخوه الأكبر وهو الأمر الذي استفذ أخوه الكبير وجعله قام بصفعه بقوة وجعل أنفه وفمه ينزف.

مما جعل الأب والأم يفزعا قام الأب بصفع الابن الأكبر أي المتبني وقامت الأم باحتضان ابنها الحقيقي، لم يكتف الأب بتلك الصفعة بل قام بطرد ابنه المتبني وأخبره ألا يريه وجهه مرة أخرى.

صدم الابن من كلام أبيه وحينما نظر لأمه كي تقف بجانبه وجدها تخبره أن يقوم بما أمر به والده، وبالفعل ترك الشاب منزله وأصبح من أطفال الشوارع لم يعلم كيف يتصرف.

الدروس المستفادة من قصة حزينة جداً تبكي مكتوبة

  • الخيانة الزوجية واحدة من أكبر الآفات التي تغلق أي باب للزواج والسعادة والاحترام والتفاهم.
  • الابتعاد عن طريق السوء وأصدقاء السوء وتذكر دائماً مقولة الصاحب ساحب.
  • احترام الوالدين والبر بهما فهو طريق النجاة الوحيد للإنسان في الدنيا والآخرة.
  • التبني للأولاد اليتامى أمر عظيم من أكبر ما يثاب عليه الإنسان، ولكن يجب وأن يكون الشخص الذي يقوم بالتبني على قدر من المسئولية التامة لتحمل هذا الطفل الذي سيتبناه.

في خاتمة حديثنا حول قصة حزينة جداً تبكي مكتوبة، نكون تعرفنا معاً على مجموعة من القصص الحزينة جداً والتي نأمل أن تكون لامست أرواحكم الطيبة والخفيفة على أمل إعادة اللقاء فيما بعد في مجموعة من القصص الأخرى دمتم بخير.

قصص ذات صلة