قصة قصيرة عن المخدرات في المدرسة
قصة قصيرة عن المخدرات في المدرسة، المخدرات هذا السم الأبيض يؤثر على الإنسان بالسلب وطريقه هو طريق مغلق ينتهي بالخسارة للإنسان ودوامة من العذاب الذي يحيطه.
سنقدم لكم مجموعة من القصص الخاصة بالمخدرات في المدرسة والتأثير السلبي والضار للمخدرات عليهم، تابعوا معنا على أمل أن تستفادوا من تلك القصص والتجارب.
قصة سمير وصديق السوء
كان هناك طفل اسمه سمير في المدرسة في المرحلة الإعدادية وكان يعاني في منزله من سوء معاملة الوالدين له، دائماً ما يقللوا من شأنه ويوبخوه ولا يعطوه أي أهمية وكان غير سعيد في حياته بالمرة مع الأسف كان له صديق من أصدقاء السوء.
لسوء حظه إن سمير لجأ له وقام بحكي مشكلته مع والديه له، استغل الصديق هذا مشكلته مع والديه وأخبره إن الحل هو تلك السيجارة سمير رفض بشدة ولم يقبل التدخين ولكن بعد إلحاح شديد وافق الشاب وبدأ بها.
اعتاد هذا الشاب على التدخين مع صديقه السيء في الحمام الخاص بالمدرسة بشكل يومي وأكثر من مرة في اليوم الواحد، ولكن ذات يوم علم أحد المعلمين بالأمر وقام بإخبار مدير المدرسة والذي استدعى ولي أمرهما فوراً.
بدورها قامت المدرسة بفصلهما لهذا الفعل المشين بعد معرفة الأب بهذا الأمر قام بحبس سمير ولكنه تمكن من الهروب من المنزل، وذهب للولد صديقه لكي يكملوا إدمانهما سوياً ولكن أب الصديق السيء علم بالأمر فطردهما سوياً.
لجأ كلاً من الشابين إلى تاجر المخدرات الذي يعطيهم المخدرات لأن ليس لديهم مسكن ولا مال، فوافق التاجر بقائهما لديه ولكن بشرط أن يقوموا ببيع المخدرات للآخرين مقابل أخذ المخدرات لهما ولكن خلال البيع في أحد الأماكن تم إلقاء القبض عليهما معاً.
تم الحكم على الشابين بالسجن بتهمتي تعاطي المخدرات والإتجار بها، وهنا انتهى طريق الشابين تماماً حيث خسروا كل شيء وعلى رأس الخسارة خسروا شبابهما.
قصة الطالب المدمن
للأسف الشباب يكونوا عرضة للإدمان عن الفتيات فيكون متاح لهم خيار المخدرات بشكل أكبر، وقصتنا هنا تتحدث عن أمير الطالب في المدرسة والذي في يوم من الأيام داخل فصله لاحظ طالب صديقه ولكن ليس على علاقة قوية معه يأخذ حبوب غريبة.
سأل أمير هذا الصديق حول الحبوب الذي يتناولها بشكل يومي داخل الفصل، فأخبره الطالب إنها حبوب تعمل على زيادة النشاط وزيادة التركيز والحيوية مما جعل أمير يرغب في تجربة تلك الحبوب المفيدة.
لكن مع الأسف اعتاد عليها وبدأ مستقبله الدراسي يتأخر وظل الطفل يسرق مال من والديه للحصول على تلك الحبوب التي اعتاد عليها بشدة مع مرور الوقت تغيرت ملامحه وأصبحت حالته في تدهور تام وشديد.
انتبه والديه له وقاموا بالكشف عليه حتى عرفوا إنه أصبح مدمناً للأسف، تم إدخال أمير إلى مصحة للعلاج من تلك المصيبة وظل لأشهر حتى تعافى تماماً وأنقذه والديه فكان مستقبله على وشك الضياع بل وضياع الأسرة كلها.
قصة نيرة وأختها
نيرة وأختها التوأم نوران كانا في المدرسة معاً وفي نفس الفصل سوياً وكانت كلاً منهما تعاني من السمنة، وكانت نيرة مهتمة بفعل أي أمر من أجل الحصول على الوزن المناسب لها ولأختها.
لكن لسوء الحظ قامت فتاة من الفصل معهن بنصحهن بعقار لخسارة الوزن، وبالفعل وافقت نيرة فوراً من أجل خسارة الوزن هي وأختها وكانت تبيع لهم تلك الفتاة أقراص مخدرة وتكسب أموال طائلة منهن دون أن تخبرهن بماهية تلك الحبوب.
للأسف أصبحت هي وأختها من المدمنات دون علمهن لفترات طويلة، وذات يوم مرضت نيرة بشدة ولم تعرف السبب حينما ذهبت للطبيب طلب تحاليل كثيرة.
بعد إجراء التحاليل اللازمة عرف الطبيب إنها مدمنة، وحينما أخبرها تفاجئت نيرة بشدة فهي لم تكن على علم بإنها تتناول المخدرات خلال كل تلك الفترة وليس هي فقط بل وأختها أيضاً.
ذهبت نيرة وأختها للعلاج فوراً في مصحة وحصلتا على العلاج لمدة سنة ونصف كاملة، حتى تمكنوا من الشفاء التام من تلك المصيبة والإقلاع الدائم عنها.
الدروس المستفادة من قصة قصيرة عن المخدرات في المدرسة
- انتباه الوالدين لمعاملة المراهقين من الأبناء بشكل سليم حتى لا يلجأوا لأصدقاء السوء في المدرسة.
- الانتباه الشديد لمن حولك وعدم إدخالهم لمساحتك الشخصية دون تأكد من شخصيتهم الحقيقية.
- عدم تناول حبوب غير موثوق بها والتأكد من أي عقار قبل تناوله.
- التفتيش داخل المدارس بشكل يومي لكل الطلاب وعدم السماح لدخول أي عقار معهم الفصل.
في خاتمة حديثنا حول قصة قصيرة عن المخدرات في المدرسة، نكون قد تعرفنا على مجموعة من القصص المختلفة حول الإدمان في المدرسة على أمل أن تكونوا استفدتم منها بشكل كبير دمتم بخير.