احترس من كلام الأشباح معك في الخفاء

احترس من كلام الأشباح معك في الخفاء .. يُعتبر الوسواس من الأمور المزعجة في حياة أي إنسان، لأن الوسواس ليس إلا حدس يفاجئك وأنت غير مستعدًا له، فيشغل حيز من تفكيرك بل وقد يسبب لك ضيق على صدرك.

وما نريد قوله المثال الحي عليه هو الإصابة بوسواس المرض، فهناك بعض الأفراد الذين يتحول معهم الوسواس بالمرض إلى مرض بالفعل.

وهذا بالضبط ما يحدث مع الوساوس التي قد تزورك في ظلام الليل وأنت تجلس بمفردك تقرأ قصص الرعب على موقعنا “قصصي” وبمجرد انتهائك من القراءة حتى تشعر بأن هناك كيان أو شيء يوجد معك بنفس الحجرة.

لكنك لا تراه أو تدركه.. إنه “الخوف” الذي قد يداهمك ويحولك إلى رادار يسمع كل الذي لم تكُن تسمعه مثل صرير سرير أو حتى حركة لحشرة.

مجموعة من الأصوات لم تكُن مهتمًا بأن تسمعها من قبل، وعدة رسائل قد تهتم بفتحها بعد أن أهملتها، إنها الوساوس.. لكن هل فكرت يومًا عزيزي القارئ أنها ليست بوساوس ؟.

وأن بالفعل هناك من يراقبك ويقاسمك الحجرة أو المنزل ؟ من المعروف لدينا أننا بالفعل مراقبون فكل فردًا منا لديه ملكين منذ لحظة الولادة وحتى لحظة الوفاة.

وليس هذا فقد وإنما أيضًا هناك الشيطان الذي يطارد كل فرد منا حتى يقع في الخطيئة، ولا تنسى القرين والأشباح والجن، فهل اقتنعت عزيزي القارئ بأن حجرتك التي تبدو خالية هي في الواقع مزدحمة ؟!.

هذا ما سوف نثبته لك من خلال تجربة حية تم نشرها بإحدى الصحف الفرنسية، وهي تجربة لسيدة وزوجها تم اعتبارها من أكثر التجارب فزعًا على الإطلاق، فتابع معنا.

كلام الأشباح الخفي مع كلوديا :-

  • اعتادت الزوجة أن تنتظر زوجها كل يوم حتى يعود من العمل، فالزوج يقضي كل اليوم في عمله لأنه صاحب مطعم.
    • ولابد عليه من أن ينتظر انتهاء العمل حتى يعود إلى المنزل، والزوجة تحتار في كيفية قضاء وقت فراغها.
    • فهي لا تستطيع العمل لأنها مصابة بمرض في القلب يمنعها من بذل أي مجهود إضافي عن أعمال البيت ورعاية أسرتها.
  • فكانت الزوجة دائمًا معتادة على أن تقضي أوقات فراغها في مشاهدة التليفزيون أو الاستماع إلى الراديو.
    • وفي أحد الأيام كما ذكرت السيدة كلوديا في رسالة لها قد أرسلتها إلى إحدى الصحف الأمريكية الشهيرة وهي نيويورك تايمز.
    • فقالت كلوديا: بينما أنا أستمع إلى أحد البرامج الإذاعية والتي كانت تتحدث عن قصة رعب.
    • وبعد انتهائها من الاستماع إلى إحدى قصص الرعب في الراديو فإذا بها تسمع.
    • وبوضوح أصوات للأثاثات في المنزل وكأن أحد يحركها.
  • مما أثار في نفسها الذُعر والخوف، فهي تعرف جيدًا أن هناك اتصال بين عالم الأموات والأحياء وخاصًة من أحبائهم.
    • وقد جلست الزوجة صامتة تستمع إلى هذه الأصوات وهي لا تعلم أي رسالة تريد هذه الأصوات أن تقوم بتوصيلها لها.
    • ولكن قطع هذا السكون الرهيب وصول زوجها من العمل وقد أخبرته بما حدث فقال لها إنها الوحدة لأنها تقضي أوقات كثيرة بمفردها.
  • فالأولاد قد سافروا للعمل أو للدراسة، وهي تقضي اليوم بأكمله تقريبًا بمفردها.
    • اقتنعت السيدة كلوديا بما قاله لها زوجها على مضض لأن ليس لديها أي تفسير عما حدث.
    • لكن في نفس الوقت بررت ما سمعت بأنه ربما تأثير القصص المرعبة التي استمعت لها في الراديو من البرنامج.
  • وفي اليوم الثاني تكرر نفس الأمر لكن هذه المرة لم تكُن السيدة تستمع إلى هذا البرنامج الذي يعرض قصص الرعب.
    • فكان لابد لها وأن تعرف مصدر هذه الأصوات، وهنا لم يكن لديها سوى الاتصال بصديقتها المتخصصة في العلوم الروحانية.
    • وقد سألتها في المكالمة عن تفسير لما تسمع من أصوات وهي بمفردها.

كلوديا تكتشف سر كلام الأشباح معها :-

  • جاءت صديقة كلوديا إلى بيتها وهي ممتلئة بالفضول لكي تعرف سبب هذه الأصوات، فقد تكون بعض الأشباح الناطقة وقد صادفت العديد منها في مجال عملها.
    • وبمجرد دخول صديقة كلوديا إلى المنزل شعرت بأن هناك شيئًا غير طبيعي، فهناك نشاط غير مألوف في المنزل.
  • مثل ارتفاع درجة حرارة المنزل رغم تشغيل المبرد، وسرعان ما جلست الصديقة لتستمع إلى الحكاية كاملة من كلوديا التي قالت لها أنها تستمع إلى أصوات.
    • مثل زحزحة أثاثات وأنها تسمع من بعيد جُملة “سوف أقوم بفعلها” وهنا قررت الصديقة عمل جلسة روحانية في البيت لعلها تجد بعض الأرواح الهائمة التي سكنت بلا مبرر هذا البيت الهادئ.
  • وما أن بدأت جلستها حتى اكتشفت أن بالبيت روح لرجل كان في بداية الجلسة يرفض أن يقول اسمه، ولكن بعد الحاح من صديقة كلوديا قال أن اسمه “إدوارد” .
    • وأنه قد مات نتيجة انتحاره لأنه تشاجر مع زوجته مشاجرة كبيرة لم يجد حلًا لها سوى أن يقوم بإطلاق النار على رأسه.
  • وأنه يريد أن يعتذر لهذه الزوجة لأنه عرضها لهذا الموقف الصعب، ولأن كلوديا تعيش معظم الوقت بمفردها فقد أراد منها أن تحمل هذه الرسالة إلى زوجته وهذا كل ما يريد.
    • اقتنعت كلوديا بما سمعت وقررت أن تقوم بحمل الرسالة إلى زوجة إدوارد.
    • وبالفعل أملى على صديقتها ما يريد أن تصل إلى زوجته من عبارات.
    • وكانت عبارة عن: إنني أعتذر لكِ عن إنني تركتك بمفردك لمجرد شجار.
    • ولابد أن تسامحيني لكي أنعم بالسلام في نومي الأخير.

هكذا انتهينا من قصة ” احترس من كلام الأشباح معك في الخفاء “ ولكن تمهل عزيزي القارئ ! ففي المرة القادمة عندما تقرأ قصة من قسم قصص رعب وتكون فيها جالسًا بمفردك في السكون التام فإذا سمعت أحد الأصوات المجهولة.

لا تشعر أن الأمر تافه، فلعل هناك من يراقبك أو في أحد أركان الغرفة هناك من ينظر إليك … هل سمعت !! أم رأيت شيئًا بالفعل ؟!! لا تنسى أن تتابعنا دائمًا لتتعرف على خوفك الحقيقي معنا.

قصص ذات صلة