حكايات أغرب من الخيال حدثت بالفعل

حكايات أغرب من الخيال حدثت بالفعل .. في حياة كلً منا قصة غريبة تستحق التأمل والتساؤل، وقد يقع البعض في حيرة من أمره متسائلًا عن ما إذا كانت هذه الحكايات حقيقية أم من وحي خيال من يرويها، ولكن نحن بدورنا عزيزي القارئ نود أن نقول لك أن هناك حكايات غريبة جدًا وحقيقية.

ولكن قد لا يستوعبها عقلك من شدة غرابتها، لذلك قررت أسرة موقع قصصي اليوم أن تقدم لك أكثر الحكايات غرابة من الممكن أن تقرأها في يومًا من الأيام، فتابع معناً.

حكايات أغرب من الخيال – الجاسوس الهارب :-

  • بعد أن إندلعت الحرب العالمية الأولى قام جهاز المخابرات في دولة فرنسا بإعتقال جاسوس ألماني الجنسية.
    • وكان موجودًا ليقوم بالتجسس على فرنسا، وقد إحتفظوا بأمر إعتقاله كسر من الأسرار الأمنية.
    • وقاموا من خلال التقارير المزورة بالتعامل مع ألمانيا على أنه هو هذا الجاسوس.
  • ولم يكتفي جهاز المخابرات بذلك بل قام أيضًا بتلقي كل الأموال التي كان جهاز المخابرات الألماني يرسلها له.
    • وإستغلوا هذه الأموال في شراء إحدى السيارات، وبعد إعتقال الجاسوس بخمس سنوات.
    • إستطاع أن يهرب سرًا من المخابرات الفرنسية، وبالفعل نجح في أن يعود لألمانيا.
  • لكن بعد أن إنتهت الحرب العالمية الأولى قامت فرنسا بإحتلال منطقة في دولة ألمانيا وبالصدفة قام أحد الضباط بجهاز المخابرات بأخ.
    • ذ السيارة التي تم شراؤها بأموال الجاسوس ونقلها إلى ألمانيا، وأثناء مروره في أحد الشوارع.
    • فإذا به يدهس رجل، الذي تبين فيما بعد أنه الجاسوس صاحب أموال السيارة.

حكايات أغرب من الخيال – حكاية الكيك العجيبة:-

  • هذه الحكاية رواها مؤلف فرنسي شهير يُدعى “إميل ديشامب” يقول الكاتب في مذكراته.
    • أنه كـكاتب كبير كان المعجبين به يطلبون منه أحيانًا أن يقوم بتناول بعض الأشياء معهم.
    • وقد حدث له هذا من فرد لا يعرفه، فقد دعاه ليتناول معه نوع جديد من الحلوى وكانت “كيك”.
  • وبالفعل لبى الكاتب الفرنسي الدعوى وتناول مع هذا الشخص الغريب بعضًا منها، والتي كانت تتميز بطعمها اللذيذ.
    • مرت السنوات ثم جاءت الصدفة بأن ذهب المؤلف إلى نفس المطعم، وخلال تصفحه لكي يختار من قائمة الطعام شيئًا يأكله.
    • وجد نوع الكيك من ضمن أصناف الطعام، فطلب من النادل أن يأتي له بقطعةٍ منها.
  • لكنه اعتذر له وقال أن آخر قطعة قد تناولها شخصًا يجلس على طاولة بجانبه، وعندما نظر المؤلف إلى هذا الشخص.
    • وجده هذا الشخص الذي دعاه منذ أكثر من اثنا عشر عامًا، فأستغرب الكاتب.
    • وتعجب من هذه الصدفة، ثم مرت سنوات أخرى كثيرة وتحديدًا مرت سبع سنوات.
  • وقد وجد الكاتب أثناء تجوله أن هناك أحد المطاعم قد تخصص في صنع هذا النوع من الكيك.
    • فقرر ان يدخل ويأكل منه لأنه يحب طعمه كثيرًا، وعندما دخل المطعم.
    • فإذا به يجد الفرد الذي دعاه منذ عشرين عامًا هو صاحب المطعم الذي يبيع هذا الكيك.

حكايات أغرب من الخيال – انتحار الرسام :-

  • هذه القصة مشهورة بين الأوساط الفنية وبالتحديد بين الرسامين العالميين، فقد كان هناك رسام مشهور يدعى جوزيف إيجنور.
    • وكان من أحد الرسامين المشهورين في دولة النمسا، لكنه لم يكن سعيدًا في يومًا من الأيام في حياته.
    • فعندما كان في الثامنة عشر حاول أن ينتحر بشنق نفسه في الحديقة التي كان يلعب بها.
  • ولكن فجأة وبدون أي مقدمات ظهر أحد الرهبان وأنقذ حياته، وبعد هذه الحادثة بخمس سنوات أي عندما بلغ إيجنور عامه الثالث والعشرون.
    • قام بمحاولة أخرى لشنق نفسه، لكن نفس القسيس ظهر وأنقذ حياته للمرة الثانية.
    • وبعد عشرة أعوام كان إيجنور له نشاطات سياسية معادية للحكومة لكن شهادة هذا القسيس في حق إيجنور قد أنقذته من حكمًا بالإعدام.
  • وبعد خمسة عشر عامًا نجح إيجنور أخيرًا في الاإتحار عندما أطلق الرصاص على نفسه.
    • والغريب في الأمر أن من كان بأداء المراسم لدفن إيجنور هو نفس القسيس.
    • الذي أنقذه أكثر من مرة ولكن دونما يعرف أحد هذا القسيس ولماذا يفعل ذلك.

حكايات أغرب من الخيال _ الستمائة دولار:-

  • في القرن الثامن عشر كان هناك أحد الأفراد الذين يحبون لعب البوكر، فحدثت مشادة بينه وبين أحد الأشخاص.
    • إنتهت بأن مات أحدهم وهو مدين للآخر بستمائة دولار، وبسبب هذا القتيل ظل المكان الذي كان يجلس فيه على طاولة البوكر فارغ.
    • لأن الزبائن شعروا أن هذا المكان أصبح شؤمًا على من يجلس عليه.
  • ولم يجرؤ أحد الجلوس على هذا المقعد لأن من حاول أن يجلس عليه كان يخسر كل نقوده.
    • لكن بعد عشرين عام دخل أحد الأفراد إلى صالة البوكر ليلعب مع الآخرون، وكان لا يعرف قصة المقعد الشؤم.
    • فلم يخبره أحد وتركوه يجلس على المقعد رغم أنهم يعلمون ما سوف يحدث.
  • وبالفعل حدثت مشادة بين هذا الشخص وبين آخر إنتهت بقتل الشخص الذي جلس على المقعد المعروف.
    • وعندما جاءت الشرطة لتحقق في الواقعة وجدوا أن من قام بالجلوس على هذا المقعد هو ابن القتيل.
    • الذي مات منذ سنوات بعيدة ولم يكن يعلم أن والده قد توفى في هذا المكان وأنه سوف يلقى نفس المصير المحتوم.

نتمنى أن تقوموا بنشر المقال على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حتى تصل هذه المجموعة من القصص إلى كل مَن يعشقها، ونتمنى متابعتنا للاطلاع على كل جديد.

قصص ذات صلة