قصة النبي أيوب للأطفال

قصة النبي أيوب للأطفال سوف نذكرها لكم ، حيث تعد من أجمل القصص التي تقرأ لهم، فهي تقوم بإعطاء القيم الدينية العالية، وكذلك لها دورًا في تعليم الصبر على الابتلاء، ورضا الإنسان بقضاء وأمر الله عز وجل في السراء والضراء، وكذلك فهي تعلم الطفل كيفية شكر الله في الخير والشر.

قصة النبي أيوب للأطفال

  • أن تلك القصة تم ذكرها في القرآن الكريم بسورة ص، وأيضًا في سورة الأنبياء.
  • كانت بعثة أيوب عليه السلام في الناس بين أنبياء الله موسى ويوسف عليهما السلام.
    • حيث أن نسبة انتهى إلى إسحاق عليه السلام.
  • كان سيدنا أيوب عليه السلام يمتلك النقود الوفيرة، والرزق الكثير.
    • وكذلك الذرية الكبيرة، حيث كان بيته، وأملاكه في الناحية الجنوبية الشرقية من البحر الميت.
  • ورد في قصة النبي أيوب للأطفال أن الله سبحانه وتعالى ابتلاه كثيرًا.
    • ولكنه صبر على تلك الابتلاءات حتى كافأه الله سبحانه وتعالى واستجاب إلى دعائه، وأيضًا أذهب وأزاح البلاء عنه.
    • وقام بإعادة أمواله وأهله له مرة أخرى.
  • وصف الله سبحانه وتعالى سيدنا أيوب عليه السلام بأنه كثير التوبة، والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى في كافة الأمور.

شاهد أيضًا: قصة زواج الرسول من زينب

كيف كان ابتلاء نبي الله أيوب عليه السلام؟

  • كان أيوب عليه السلام مبتلي في جسده وماله وولده، حيث أنه لم يتواجد به أي شيء سليم إلا قلبه.
  • كما أن أيوب لم يتبقى لديه إلا زوجته، لكي يستعين بها على مرضه.
    • حيث رفضه الأشخاص القريبين منه والبعيدين أيضًا فهي التي حفظت ود واحترام زوجها.
    • بسبب إيمانها الشديد بالله سبحانه وتعالى.
  • كانت زوجة أيوب عليه السلام تعمل بالأجرة لخدمة الكثير من الأشخاص، لكي تقوم بتوفير الغذاء له وكذلك مصاريف المعيشة، حتى ظلت في خدمته حوالي ثماني عشرة سنة.
  • وكذلك كانت زوجته في خدمته كل يوم سواء في الصباح أو المساء، حيث كان لا يبعدها عنه إلا عملها الذي كان مصدر الرزق لهما.
  • اشتدت الأحوال بأيوب عليه السلام إلى أن ضاقت عليه فنجا الله قائلًا “وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وذكرى لِلْعَابِدِينَ”(84).(الأنبياء:83-84).
  • استجاب الله سبحانه وتعالى لأيوب، حيث أمره بأن يضرب الأرض برجله إلى أن تم خروج عينًا منها، كما أمره بأن يسكب منها على جسمه لكي يغسله وأيضًا يزيح الأذى عنه.
  • أمره الله عز وجل بأن يشرب منها، إلى أن تم خروج كل سوء متواجد في بطنه.
    • حيث ذكر في القرآن الكريم قول الله سبحانه وتعالى “وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ، ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ* وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَة منّا وَذِكْرَى لأوْلِي الألْبَاب* وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ” (ص:41-43).

فعل سيدنا أيوب مع ابتلائه

أن سيدنا أيوب عليه السلام لم يغضب يوم من هذا الابتلاء ولم يكن معترضًا على قضاء الله سبحانه وتعالى حته بعد تخلي كل معارفه عنه إلا زوجته فهو كان:

  • حريصًا بشدة في الدعوة إلى عبادة الله سبحانه وتعالى لا شريك له، حتى مع الضعف، والمرض الذي كان يواجهوا أيوب لم يتخلى عن تلك الدعوة.
  • كان أيوب عليه السلام شديد التوبة والرجوع لله سبحانه وتعالى.
    • حيث أنه كان مستمرًا في دعوته بأن يزيح الله سبحانه وتعالى البلاء والمرض عنه.

اقرأ أيضًا: قصة آسيا زوجة فرعون

خرافات حول قصة نبي الله أيوب

يوجد العديد من الغرائب والخرافات حول قصة أيوب عليه السلام من الكثير من الأشخاص غير صحيحة ومن ضمن تلك الأقاويل والخرافات هي:

  • يوجد الخرافات والأقاويل بأن سيدنا أيوب عليه السلام كان مريضًا لوقت كبير جدًا.
    • إلى أن تمزق لحمه، وأيضًا تجمعت الديدان في جسمه.
  • أن زوجته قامت ببيع ضفيرتها في المقابل شراء خبز لكي تطعمه.
    • فقام بتوجيه اللوم عليها عند معرفته لذلك وغصب كثيرًا، وقال لها أنه عند شفائه من مرضه سوف يضربها مائة جلدة.
  • كما يوجد من قال بأن زوجته ذهبت لكي تجلب له الغذاء، فخلف عليها بأن يضربها أيضًا.
    • فإن تلك الروايات لم يتواجد معها أي دليل في القرآن الكريم أو السنة النبوية، لذلك من الواجب عدم تصديقها.

الدروس المستفادة من قصة أيوب عليه السلام

يوجد العديد من المواعظ والدروس والحكمة من قصة أيوب عليه السلام، التي يمكن أن يقوم الشخص بإتباعها والعمل عليها ومن ضمن تلك الدروس هي:

  • أن الأنبياء كانوا مبتلين بشدة، وأن تلك الابتلاءات كانت عطاء من الله سبحانه وتعالى لعبادة المؤمنين.
    • حيث قال سبحانه وتعالى:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}(البقرة: 155).
  • أن الابتلاءات تعمل على تنقية العبد من الذنوب والآثام.
  • الدعاء له دورًا كبيرًا في تغيير قدر الإنسان، وكذلك يعمل على تفريج الهموم والتخلص منها.
  • يجب الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى.
  • يجب أيضًا شكر الله سبحانه وتعالى سواء في الخير والشر، والسراء، والضراء، والرجوع إليه في كل وقت.
  • إن حسن اختيار الزوجة واهتمامها بالأمور المتعلقة بالدين هو ما ينفع الرجل عند شدته وأزمته.
  • عدم السخط بقضاء الله سبحانه وتعالى.

اقرأ من هنا: قصة لوط عليه السلام

في ختام هذا المقال ذكرنا لكم قصة النبي أيوب للأطفال، كيف كان ابتلاء نبي الله أيوب عليه السلام، فعل سيدنا أيوب مع ابتلائه، خرافات حول قصة نبي الله أيوب.

كما ذكرنا أيضًا الدروس المستفادة من قصة أيوب عليه السلام، نتمنى أن نكون تحدثنا عن كل شيء متعلق بهذا الشأن.

قصص ذات صلة