صدف غريبة من العالم الآخر – قصص واقعية
صدف غريبة من العالم الآخر – قصص واقعية .. إن حياة الإنسان لا تخلو من الصدف التي قد يكون الفاعل فيها ظروف والظروف غالبًا من صنع البشر، ولكن موضوع اليوم الصدف فيه لم تأتي بسبب فعل بشري وإنما كانت لأسباب خفية.
وكأنها من قوى عليا تمهد الأسباب لتقع أحداث هذه القصص التي وقعت بالفعل وتم تدوينها في موسوعة تتكلم عن الصدف الغير مبررة، أو التي يصعب على العقل أن يضع لها سيناريو.
وقد قامت أسرة “موقع قصصي“ فجمع هذه الحكايات من عدة مصادر مختلفة كلها تؤكد أن الصدف عالم غامض قد لا يستطيع الإنسان أن يحللها، بل ويقف دائمًا أمامها غير مصدقًا أن هذا ما حدث، فتابعوا معنا هذا الموضوع الشيق.
صدف غريبة من العالم الآخر حقيقية – لقاء لم يكتمل :-
- تفرقت الشقيقتين في ولايتين مختلفتين بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب ظروف كل منهما وتكوين أسرة جديدة.
- ولكن بعد مرور سنوات عديدة بلغت الأربعة سنوات شعرت كل أخت بحنين جارف إلى الأخرى.
- فقرروا معًا في نفس التوقيت أن يقوموا بعمل مفاجأة للأخرى.
- وبالفعل كل واحدة ركبت سيارتها لتقوم بعمل مفاجأة سارة لشقيقتها في الولاية الأخرى التي تسكن بها.
- وفي نفس الطريق تمر الشقيقتين بجانب بعضهم البعض بالسيارة ولكن باتجاه مختلف، وهُنا حدثت الصدفة الغريبة.
- عندما فقدت جاكلين سيطرتها على السيارة لتتجاوز الخط الفاصل بين الاتجاهين المعاكسين.
- لتصطدم السيارتين ببعضهم البعض فتموت الأختين معًا في نفس الوقت، أليست هذه صدف غريبة من العالم الآخر فعلًا ؟.
صدف غريبة من العالم الآخر – عودة القصة :-
- بطل هذه القصة الروائي المعروف جورج فيفر الأمريكي الجنسية ويرويها بنفسه ويقول: في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين.
- تم سرقة إحدى مؤلفاتي الهامة جداً، والتي كانت تحمل إسم “فتاة من بتروفاك” وكنت أضعها في السيارة.
- وكانت نسخة مميزة جدًا لأنني قد كتبت في هوامشها كل السمات الشخصية لكل بطل وبطلة في هذه الرواية.
- وحزنت لأنني فقدت هذه القصة في لندن ولا أظن أنني سوف أجدها أو سوف أستمر في البحث عنها دون عودة إلى موطني الأصلي.
- وعندما عدت إلى الولايات المتحدة قررت أن أكتب نسخة من هذه الرواية.
- ولكن بالطبع لم تكن مثل الرواية الأولى، وبعد مرور ثلاث سنوات على كتابتي لهذه القصة.
- فإذا بي أُفاجأ بإحدى شركات الإنتاج الكبرى تتصل بي لتتعاقد معي على إنتاج هذه الرواية وعملها فيلم سينمائي.
- وقد حاول البطل الذي سوف يقوم بتمثيل الدور الرئيسي أن يقتني مني النسخة التي شرحت فيها سمات كل شخصية.
- لكنه أصيب بخيبة أمل فقد أخبرته أنني قد فقدت هذه النسخة في لندن.
- وقد كان هذا الفنان سوف يسافر إلى لندن في عملٍ ما، وأغرب مصادفة حدثت في لندن للممثل، فأثناء العودة له في إحدى المؤتمرات الصحفية قرر بدون سابق ترتيب أن يتخلى عن ركوب سيارته ويركب القطار مع الناس، وبالفعل ركب القطار وبينما هو ينظر بجانبه فإذا به يجد طرد بريدي مغلق ولكن ليس بإحكام.
- فتوتر الفنان وإشتبه في أن يكون هذا الطرد قنبلة، وبالفعل استدعى السلطات المسؤولة التي تفاجأت بأن الطرد هو النسخة.
- التي تم سرقتها مني منذ أربعة أعوام، ما تفسيرك عزيزي القارئ لهذه القصة.
- هل هي صدف غريبة من العالم الآخر .. أم شيئًا آخر ؟
صدف غريبة من العالم الآخر – النصف الآخر :-
- بطلة قصتنا هي طفلة لم تبلغ من العُمر سوى تسعة سنوات، وقد حدثت هذه القصة في فرنسا.
- وبالتحديد عام ألفين واثنين عندما حل عيد مولد الطفلة الصغيرة.
- التي تسكن في ولاية فلوريدا الأمريكية وقررت في هذا العام أن تفعل شيئًا مختلفًا هي وأصدقائها.
- وكانت فكرتها هي أن تقوم بإطلاق بالونة في الهواء، وترفق مع هذه البالونة ورقة صغيرة.
- وتكتب فيها عمرها واسمها مع ملحوظة أن مَن يجد هذه البالونة يقوم بمراسلتها، وبالفعل فعلت هذا الطفلة وأطلقتها في الهواء.
- والشيء الغريب أن البالونة ظلت محلقة في الهواء لمسافات بعيدة حتى وصلت إلى نهاية نيويورك.
- وإستقرت بأحد المنازل، الذي كان مسكنًا لطفلة تحمل نفس إسم الطفلة.
- وليس هذا فقط لكن الطفلة الأخرى كانت في نفس العُمر وكانت تمتلك نفس الكلب الذي تمتلكه الطفلة الأولى.
- بل والأمر الأغرب من ذلك كان لها علامة مميزة في جسدها تتطابق مع علامة موجودة في الطفلة الأولى.
- وقد إتصلت بها الفتاة وتعرفوا على بعض ثم إكتشفوا هذه القواسم المشتركة بينهم، ثم أصبحوا أصدقاء مقربين.
صدف غريبة من العالم الآخر – رقم الهاتف :-
- من أغرب المصادفات التي من الممكن أن تحدث لأحد هي هذه الصدفة الغريبة.
- ففي يوم من الأيام ذهبت جاكلين إلى عملها كالمعتاد وكان هذا في عام ألفين وخمسة عشر.
- وقد تفاجأت بأن الجهاز التي ترسل منه فاكسات للعملاء قد تعطل.
- وقد حاولت مرارًا وتكرارًا أن تصلحه ولكن دون جدوى.
- وعندما طلبت المساعدة من القائم على صيانة جهاز الفاكس وجدته في أجازة، لكن وجدت ورقة صغيرة.
- تم تثبيتها على لوحة الطوارئ مكتوب عليها رقم تليفون موظف الصيانة، وبالفعل إتصلت به.
- وبدأت في شرح المشكلة التي تتعرض لها، وفوجئت به يقاطعتها ويقول لها: تمهلي أنا لست في بيتي أنا بالشارع.
- فتعجبت وقالت له لكني اتصلت بك في رقم البيت قال لها: أنا في طريق عام.
- وبينما أنا أمشي في هذا الطريق إذا بالهاتف العمومي يرن فقمت بالتقاط السماعة.
- وما تم إكتشافه فيما بعد أن الرقم المدون على الملاحظات لم يكن رقم هاتف.
- وإنما كان رقم الوظيفة التي يشغلها عامل الصيانة أي أنه ليس برقم هاتف ولكنه يطابق تمامًا رقم عمومي لهاتف في الطريق.
قدمنا لكم عدة صدف غريبة من العالم الآخر واقعية نتمنى أن تكون قد أعجبتكم، فضلًا قوموا بنشرها ليتعرف عليها غيركم وقوموا بمتابعتنا دائمًا في قسم قصص رعب حتى يصلكم المزيد.