قصة نباش القبور الذي يحول جثث الأطفال لعرائس
قصة نباش القبور الذي يحول جثث الأطفال لعرائس .. جميعنا سمع القصة الشهيرة ليلى والذئب، فـ ليلى كانت طفلة قد أرسلتها والدتها بطعام إلى الجدة المريضة والتي كانت تعيش بالقرب منهم، لكن في الطريق قابلت ذئب حاول أن يأكلها، وهي من القصص التراثية الخيالية الجميلة.
لكن قد يتحول الخيال إلى واقع وهذا ما حدث في هذه القصة الغريبة التي سوف نعرضها عليكم من خلال “موقع قصصي“ لطفلة تبلغ من العُمر تسعة سنوات خرجت بالفعل من المنزل لزيارة الجدة التي تسكن بالقرب من منزلها.
وقد حدثت هذه القصة في عام ألفين وعشرة، وهي قصة واقعية لكنها غريبة ومرعبة في نفس الوقت، فتابعوا معنا أحداث هذه القصة.
حكاية مارلين مع نباش القبور :-
- في هذا اليوم أصرت كارولين على أن تخرج لكي تذهب إلى جدتها، والتي تسكن بالقرب منهم.
- لكن الأم رفضت لأن الطفلة لا تزال صغيرة، ولكن بعد إلحاح وافقت الأم مضطرة على ان تذهب الطفلة إلى جدتها.
- التي كانت تسكن في نفس الشارع، وقد خرجت الطفلة لكنها لم تعود لمدة ستة أشهر، لم تترك الأسرة بابًا إلا وطرقته.
- لكن دون جدوى وكذلك المباحث لم تترك قريب أو جار أو محل لبيع الحلوى، إلا وقد حققت معه بتوسع.
- وليس هناك أي بوادر لظهور الطفلة كارولين، والتي كانت قريبة منهم جداً، فجسد الطفلة راقداً في أحد الأسطح القريبة.
- والذي تم إكتشافه من أحد عمال الصيانة، وبعد التحريات تبين أن الطفلة تم إختطافها من شاب مجرم.
- قد أراد أن يغتال برائتها، لكن الطفلة صرخت فقام بكتم أنفاسها حتى ماتت.
- لم تستطيع الأسرة أن تصدق بأن الطفلة ذهبت بلا عودة بهذه الطريقة البشعة، فقد كانت طفلتهم الوحيدة.
- التي كانت تضفي على حياتهم كل البهجة، لكن لا حيلة لهم فيما حدث، فقرروا أن يقوموا بترك المنزل.
- لأن كل جزء به كان يذكرهم بطفلتهم الجميلة، وبالفعل إنتقلوا إلى منزل جديد.
- وبعد خمس سنوات عوضهم الله تعالى بصبي جميل جعلهم يشعرون بأنهم أحياء.
- إلى هنا القصة تبدو عادية لكن المرعب ما سوف تكتشفه معنا عزيزي القارئ في السطور القادمة.
نباش القبور يحول جثة كارولين إلى دمية :-
- لم تنقطع الأسرة عن زيارة قبر كارولين رغم تعويضهم بولد جميل، فقد ظلوا يقومون بزيارتها ووضع الزهور لها.
- لكنهم منذ فترة كانوا يجدون قصاصات ورقية بها كلمات لوم وعتاب لهم ! بسبب أنهم تركوا جثة الصغيرة في هذا المكان الموحش البارد.
- عجبًا من الذي يبعث هذا الكلام ؟ ذهبت الأسرة للمباحث لتتبين من الفاعل.
- لكن الشرطة لم تهتم وطلبت منهم أن يتوصلوا هم لمن يُرسل هذه القصاصات.
- لم تعلم الشرطة أن هناك قصة مرعبة وراء ما يجدون عند قبر الطفلة، ذلك القبر الذي كان فارغًا من جثة الطفلة !! نعم كان خالي تمامًا من أي جثث.
- لكن كيف هذا ؟ وهل تحركت جثة الطفلة بمفردها ؟ بالطبع لا .. فقد كان هناك نباش القبور الذي أخذ جثة الطفلة في نفس يوم دفنها.
- لكن من هذا المعتوه الذي فعل هذا ؟ هل هو طبيب يبحث عن جثث أطفال لتشريحها ؟.
- كلا لم يكن كذلك .. فقد كان رجل غريب وما تم إكتشافه كان أغرب.
هذا الرجل كان مولع بسرقة الجثث من القبور:
- وليس أي جثث .. بل لابد وأن تكون لأطفال صغار، وعندما تعرف عزيزي القارئ أن هذا الرجل كان عبقريًا.
- فهو خريج جامعة موسكو للغات، يجيد أكثر من أربعة عشر لغة، ويعمل صحفي.
- وكاتب وله مكانة متميزة في المجتمع، إذاً ما الذي دفعه لفعل هذا ؟
- ربما العبقرية يصاحبها جنون، فقد كان هذا الرجل مولع بكل ما له علاقة بالقبور.
- فقد إعتاد على تمضية أوقات في هذا المكان الموحش ليقوم بتوثيق كل التواريخ، وبالفعل قدم موسوعة عن الأموات وحياتهم.
- ولعل البذرة بدأت منذ طفولته، فمنذ أول مرة ذهب فيها بجنازة أصبحت القبور هوايته، وقد درس علم السلتيين …
- هذا العلم يقوم بشرح طرق التواصل مع الموتى، وهذا من خلال الحياة في القبور والنوم هناك، فربما يحدث تواصل معهم.
لكن السؤال لماذا جثث الأطفال بالتحديد ؟
- الحقيقة لم يكن الرجل يريد شر، وإنما لأنه يحب الأطفال، فهو لا يحب النساء وكان يتمنى تبني طفلة لكن الحكومة رفضت.
- لأنه غير متزوج ومستواه المادي منخفض، وعلى حسب أقواله فإن الأطفال كانوا يتوسلون له ليأخذهم معه.
- وبالفعل يأخذهم، ثم يترك قصاصات ورقية لتوبيخ ذويهم، وقد بدأ هذا الرجل أفعاله الغريبة منذ أن كان مراهقًا.
- لكنه كان يضطر لتحويل جثث الأطفال لدمى، حتى لا يكتشف أحد أمره.
- وقد توصلت الشرطة إليه، بعد أن قام بتجديد قبر كارولين، فقد تم عمل تحريات وعند مداهمة منزله كانت المفاجأة.
- فقد تم العثور على أكثر من عشرين دمية، جميعهم جثث لبنات أطفال، والغريب أن الرجل أعترف بكل شيء.
- وأكد أنه كان يعاملهم بأحسن ما يكون، فهو يحتفل بأعياد ميلادهم ونجاحهم، ويأتي لهم بالهدايا الجميلة، فهو يحب الأطفال.
- ظلت الشرطة تحقق لشهور، ثم قدمت المتهم للمحكمة، لكن المحكمة قد حكمت عليه بالبقاء في مستشفى للأمراض العقلية.
- لأنه فعلاً مختل عقليًا، وعلى الرغم من أن كل أسر الضحايا، قد أبدت رغبتها في تقديم هذا الشخص للمحكمة ثانياً ومعاقبته.
- لكن المحكمة رفضت هذا تم إخطار جميع الأسر لإستلام دُمى جثث بناتهم، والقيام بدفنهم مرة ثانية.
- وقد توصلوا لهم لأن الرجل كان لديه سجل كامل بأسماء وعناوين أسرة جثة الطفلة.
وصلنا إلى نهاية موضوعنا عن قصة نباش القبور الذي يحول جثث الأطفال لعرائس، نرجو منكم متابعة قسم “قصص رعب”، فـ أسرة الموقع تسعى دائماً لتقديم كل القصص المرعبة المتميزة والواقعية.
كما نرجو منكم القيام بمشاركة القصة مع الأصدقاء على جميع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حتى يستمتع بها كل من يبحث عن قصص رعب متميزة وواقعية، ونحن نرحب بأي إستفسار أو طلبات من خلال التعليقات.