قصص عفاريت المقابر، حكايات مرعبة
قصص عفاريت المقابر، حكايات مرعبة، يظل عالم القبور مرعب للكثير، ويربط الكثير بين تواجد للأرواح والجن بها خاصة في القرى البعيدة الهادئة، يفضل قراءة القصص التي تذكر القبور في أحداثها هواة المغامرة والإثارة والرعب.
سنعرض لكم في هذا الموضوع قصص عفاريت المقابر المثيرون تدور أحداثهم في المقابر، وسنعرض لكم كيف دفع أبطال القصة ثمن فضولهم بالبحث في هذا العالم الخفي عن أعيننا.
قصص عفاريت المقابر:
قصة سيدة المقبرة:
- كان علاء يعيش بقرية صغيرة، وكان يعود من عمله كل يوم قرب منتصف الليل مستخدما الدراجة البخارية الخاصة به.
- وكان الهدوء والظلام يسيطران على طريق عودته مثل المعتاد، حيث كان لا يسمع إلا أصوات القطط والكلاب.
- وهي تبحث عن الطعام في القمامة وسط الظلام الدامس.
كانت مقابر القرية موجودة قبل منزله ببضعة أمتار وكان دائما ما يسيطر عليها الهدوء، إلا هذا اليوم. - سمع علاء أصوات عالية تأتي من داخل المقابر، كانت الأصوات عبارة عن زغاريد وضحكات وأغاني غير مفهومة.
- حاول علاء تكذيب نفسه في البداية بان الصوت لا يأتي من المقابر، ولكن لمر تمر بضعة ثواني إلا وتأكد أن مصدر الصوت هو المقابر.
- وتفاجأ علاء بان الصوت المنبعث من داخل المقابر كان لسيدة يعرفها كانت تسكن بجوار منزله.
سيطر الخوف عليه وتسبب له في رعشة في جسده وبسرعة شديدة تمكن منه الرعب:
- ولكن الفضول كان أقوى من خوفه فقام بالاقتراب من المقبرة مصدر الصوت وقام بإلقاء نظرة بداخلها.
- لكن لم يتوصل إلى شئ، بدأ يشك أن ما سمعه كان تهيؤا من آثار إرهاق اليوم وقام بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
- وقام بإغلاق باب المقبرة وركب دراجته وقرر إكمال طريقه بالعودة إلى منزله.
- ما إن قرر استكمال طريقه حتى سمع علاء نفس الأصوات ولكنها أصبحت عالية وصاخبة أكثر من الأول.
- قرر وقتها تلبية رغبة فضوله بالعودة مرة أخرى للمقبرة لإلقاء نظرة عليها.
- لمعرفة سبب تلك الأصوات والتغلب على الخوف والرعب اللذان تمكنان منه.
- وعندما فتح باب المقبرة حتى سمع أصوات الأغاني تعلو حتى كادت أن تصيبه بالصمم.
- ثم سمع صرخة مدوية أرغمته على إغلاق الباب و العودة إلى منزله في لمح البصر.
وفي اليوم التالي:
- كان أكثر ما يشغله طوال اليوم ما حدث بليلة البارحة وكان يفكر هل سيسمع تلك الأصوات مرة أخرى أم أنها لن تتكرر.
- عند عودته إلى منزله ليلا في نفس التوقيت سمع نفس الأصوات.
كان علاء قد عزم على كشف حقيقة تلك الأصوات وما مصدرها فأخذ معه مصباح ليضيء له.
- عند عودته إلى منزله ليلا في نفس التوقيت سمع نفس الأصوات.
- ويستطيع رؤية ما بداخل المقبرة، وعند اقترابه من المقبرة سمع الأصوات تزداد وترتفع.
- لكنه قرر أن يتلخص من الفضول الذي سيطر عليه لمدة يومين بفتح باب المقبرة ورؤية ما بداخلها.
- ما إن فتح علاء باب المقبرة إلا وشعر برياح قوية تدفعه غلى داخل المقبرة وتغلق الباب عليه.
- انتفض قلب علاء من الرعب، وقام بنفض التراب من على ملابسه ومحاولة فتح الباب مرة أخرى ولكن دون جدوى.
- استسلم علاء للأمر الواقع وقام ليشاهد ما يحدث بداخل المقبرة مستخدما مصباحه، تفاجأ علاء عندما رأى جارته العجوز.
- ولكن بملامح مرعبة حيث عيناها كانتا عبارة عن جرتان من النار ولها ذراعان طويلتان تصل إلى الأرض.
- وفمها مثل الكهف المظلم وشعرها مجعد وأبيض، تمنى علاء في تلك اللحظة.
- أن لم يكن قد استسلم لفضوله الذي دفع به في تلك الموقف.
هول المشهد جعل علاء يدفع الباب بكل قوته حتى نحج في كسره:
- وخرج مهرولا ولم يجرؤ على النظر خلفه ولكن كان يسمع صوت ضحكاتها تلاحقه حتى اختفى من تلك المنطقة.
- وذهب إلى منزله تاركا دراجته أمام المقبرة، واخذ يقرأ آيات القران الكريم لكي يهدأ وفي اليوم التالي أخذ صديق له وذهب ليحضر الدراجة.
- ولكن تفاجأ ان الباب الذي كسره بالأمس تم إصلاحه وأن دراجته بمكانها، أخذ دراجته وترك المكان عازما عدم المرور منه مرة أخرى.
الدروس المستفادة من قصة سيدة المقبرة:
- عدم السير في الأماكن المظلمة ليلا ًبمفردنا.
- عدم الاستسلام للفضول والبحث فيما وراء المقابر وسكانها والبحث عن مصدر أي صوت نسمعه أو التحقق من أي شي نراه.
قصة حارس المقابر:
- تعددت الأقاويل من مكان لآخر حول حراس المقابر قال البعض أنهم عفاريت وجن وقال الآخرون أنهم من الملائكة.
- وهناك من يظن أنهم أشباح وأرواح ..ولكن الحقيقة لا يعلمها إلا الله.
- سنعرض لكم تلك القصة التي قام ببطولتها طفل يدعى أسامة يبلغ من العمر أربعة عشر عاما وهو عائد من زيارة أحد أقاربه في وقت متأخر.
- وكان الطقس وقتها بارد جدا، وكان الهدوء يسيطر على الطرقات، حيث لزم أهل البلد مساكنهم متنعمين بالدفء.
كان أسامة مضطر للمرور بمنطقة المقابر حتى يعود إلى منزله:
- انتابته قشعريرة من هول المشهد فتذكر الدعاء الخاص بالمقابر فردده ليهدأ روعه، لكنه تفاجأ من وجود كلاب المقابر في منتصف طريقه، كان يوجد بوسط الكلاب كلب أسود ضخم يتطاير الشرر من عينه نحو أسامة.
- حاول أسامة التماسك وقرر أن يستكمل طريقه لأن في حالة عودته عن طريقه ستهجم عليه الكلاب.
- فلم يجد مفر غير أن يلقى السلام عليهم قائلا :” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته” ومضى في طريقه وهو يرتعش من الخوف، عندما وصل غلى منزله توضأ وصلى ركعتان لله ونام.
- فرأى منام وجد فيه نفسه يسير بنفس طريق المقابر التي يوجد به الكلاب ورأى الكلب الضخم الأسود بنفس هيئته التي رآه عليها ووجده يقول بصوت غليظ أجش.
- ” وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”، وعندما سأل أحد الشيوخ تفسيرا لهذا الحلم أجابه أن هذا هو حارس المقابر.
الدروس المستفادة من قصة حارس المقابر:
الاستعانة بالله طول الوقت وأن يقوم الأشخاص بترديد الأدعية التي يحفظها ليحفظه الله.
عدم إيذاء الحيوانات لتجنب ضررهم وهجومهم علينا.
لقد قمنا باستعراض قصتان تدور أحداثهم في المقابر، ويجب أن نتعلم منهم الشجاعة والاستعانة بالله وعدم البحث وراء الأمور الخفية التي أخفاها الله، وسترها عنا لمراعاة شعورنا.
نتمنى أن تنال قصص عفاريت المقابر إعجابكم وننتظر تعليقاتكم وردودكم حول الوقائع التي حدثت لكم في المقابر.