قصص مخيفة واقعية حدثت في اليابان

قصص مخيفة واقعية حدثت في اليابان .. رحلتنا اليوم سوف تكون إلى اليابان هذه الأرض البعيدة التي لم تخلو هي الأخرى من القصص والحكايات المخيفة، فقد احتوى التراث الياباني.

والحكايات بين الناس على العديد من قصص الرعب التي أدخلت الفزع على من سمعها والرعب على من عاشها، وقد تمت لقاءات عديدة مع أبطال الحكايات التي سوف نذكرها.

فقد روى من ظل على قيد الحياة منهم الحكاية بنفسه أو تم روايتها من الذين عاصروا هذه الحكايات العجيبة، واليوم يقدم لكم “موقع قصصي“ مجموعة حكايات عن أرواح ظهرت في أماكن.

لمن يسكن بها وتسببت في مقتل بعضهم، أما الذي استطاع الهرب فيعاني من أمراض نفسية عديدة لا يزال يتلقى العلاج لها، فتابعوا معنا.

قصص مخيفة واقعية _ الإنتقام الرهيب :-

• تبدأ أحداث القصة بتلقي الشرطة بلاغًا من أحد سكان عقار في منطقة هادئة بطوكيو يقول فيه أن.
  • هناك مشاجرات عنيفة تحدث في الدور الأعلى منه، وتبين أن هذا الساكن جديدًا في العقار.
  • وعندما إنتقلت القوات وقامت بكسر باب الشقة لم تجد أحد، فالشقة خالية منذ سنوات.
• وبعد عمل التحريات وسؤال صاحب العقار كانت المفاجأة الكبيرة بأن هذه الشقة تم إغلاقها منذ عشر سنوات.
  • وكان يسكن بها زوجين وطفلهم البالغ من العمر ثلاثة أعوام، وكانوا يمتلكون قطة صغيرة.
  • وفي يوم من الأيام عاد الزوج إلى البيت ليكتشف أن زوجته تخونه مع رجلاً آخر.
• وبعد هرب الرجل الآخر قام الرجل بدق عنق زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
  • وأثناء ألفاظها لأنفاسها شاهدت الزوج وهو يقوم بإغراق طفله في الحمام وأيضًا القط الذي كانوا يملكونه.
  • ثم قام بإخفاء الجثث في إحدى الأرائك ثم قام بالانتحار، مما جعل البيت تسكنه لعنة.
• واللعنة متمثلة في أن كل يوم تتم نفس الجريمة بنفس التفاصيل ثم تظهر روح السيدة وهي تحمل طفلها وتستمر في النباح والعواء.
  • لأن طفلها جائع، وكل من يسكن هذا البيت يعلم جيدًا أنه سوف يقضي ليلة لن تُنسى.

لغز أرواح الشارع المهجور :-

• في إحدى الضواحي بالعاصمة اليابانية هناك شارع مهجور لا يجرؤ أحد على الإقتراب منه لا نهارًا ولا ليل.
  • ورغم كل الجهود من السلطات لتغيير هذه الفكرة لدى السكان إلا أنها تتأكد لهم كل يوم، فمن يمر بهذا الشارع.
  • سوف يواجه مطاردة من روح لسيدة تظل تطارده حتى تسأله السؤال المعروف وهو “هل أنا أتمتع بجمال”.
• فإذا كانت الإجابة بنعم تقوم هذه السيدة بإستخدام مقص بشق فم الضحية، أما إذا كانت الإجابة بالنفي.
  • فتقوم روح السيدة بشق الضحية نصفين، أما من نجا من هذه السيدة فكانت إجابته غير محددة.
  • كأن مثلًا يقول لها اعتقد أنك لا تتمتعين بالقبح ولكن في نفس الوقت لا تتمتعين بالجمال فتحتار الروح في الإجابة وتتركه لحال سبيله.

والعجيب في الأمر :

• أن هذه السيدة لها شهرة واسعة في كل أنحاء اليابان، حتى أنهم أطلقوا عليها صاحبة الفم المقصوص.
  • والعجائز في اليابان يدركون أصل الحكاية فيقولون أن هذه السيدة كانت زوجة لرجل قاسي مصاب بالشك، فكان مرتاب فيها بدون وجه حق.
• وفي يوم من الأيام أراد أن يتخلص من هذا الشك فاستخدم مقص حتى يقص به فمها حتى وصل إلى الأذنين.
  • وتركها تنزف حتى ماتت، وقد كان دائمًا يقول لها إنكِ قبيحة وتارة أخرى يقول لها أنتي جميلة الجميلات.
• وقد تأثر المجتمع الياباني بهذه القصة في السبعينيات لدرجة أن أولياء الأمور والمدارس لم يسمحوا.
  • لأي طالب صغير بأن يمشي من هذا الطريق ولا حتى الكبار، فقد هاجمت السيدة الكبار والصغار.

قصص مخيفة واقعية _ الزوجة الوفية :-

• أحداث هذه القصة وقعت في قرية ريفية باليابان، فقد كان هناك زوجين يعيشون معًا حياة بها تقشف وفقر.
  • مما دعا الزوج لأن يطلب من زوجته السماح له بأن يُجرب حظه بالمدينة لعله يستطيع أن يوفر لها المال.
  • لتقوم بترميم البيت وشراء أرض لكي يرتقوا بمستواهم المعيشي، وافقت الزوجة على أن تبقى في القرية ويسافر زوجها ويُرسل لها النقود كما اتفقوا.
• ومرت الأسابيع والشهور والسنوات والزوج لم يُرسل أي شيء لزوجته، فالذي حدث هو أن الزوج بالفعل وجد وظيفة لكنه إستقر في بيت جديد وعاش مع امرأة أخرى.
  • وقد إستطاع الزوج أن يكسب ثروة طائلة من عمله في البورصة، لكن مع أول عثرة قابلته وجعلته يخسر كل أمواله هجرته تلك المرأة فقرر أن يعود إلى القرية وإلى زوجته.

وبالفعل سافر إلى القرية :

• في ليلة شتاء ممطرة ودخل المنزل الذي كان غارقًا في ظلام حالك، لكنه وجد باب المنزل مفتوحًا.
  • وبمجرد دخوله تفاجأ بأن زوجته تجلس وحيدة على كرسي مُهلك وقد توقع الزوج.
  • أن تصرخ في وجهه زوجته على هذا الغياب لكنه وجدها صامتة تنظر إليه بابتسامة.
• فعانقوا بعض ووعدها بأن لا يتركها أبدًا وألا يفترقوا من هذه اللحظة ففرحت الزوجة وإحتضنت زوجها وقضوا ليلة حب جميلة.
  • وعندما أشرقت الشمس استيقظ الزوج وزوجته في حضنه فإذا به يجد جثة قد عفا عليها الزمن.
  • ولا يكسوها إلا الجلد وبعض الخصلات من الشعر التي تتدلى من الجمجمة المنخورة.
• فصعق الزوج وظل يصرخ حتى أتت إليه إحدى الجارات العجائز ودخلت إليه مسرعة وفي البداية لم تعرفه فقد مرت سنوات.
  • وهنا سألها الزوج: كانت هنا تسكن امرأة وزوجها فماذا حدث لها وما هي هذه الجثة ؟.
  • فردت عليه قائلة: إن هذه الجثة هي جثة تلك المرأة فبعد أن هجرتها أصابها مرض من كثرة الحزن.
  • ومنذ ثلاثة أشهر ماتت بمفردها في البيت ولأنها فقيرة فلم تكن تمتلك مقبرة ليتم دفنها فظلت على حالها هكذا.

قدمنا لكم متابعين قسم قصص رعب مجموعة قصص مخيفة واقعية حدثت بالفعل في اليابان، نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقرائتها، ففضلًا قوموا بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يستمتع غيركم بقراءة هذه القصص الممتعة.