قصة مختصرة لأمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح

قصة مختصرة لأمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح، أهلاً ومرحباً بكم في قصة جديدة هنا في مجلة قصصي، اليوم سوف نتكلم عن بطل من أبطال الأمة الإسلامية هو أبو عبيدة بن الجراح.

اليوم سوف أقدم لكم قصة مختصرة لأمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح فقط تابعوا معي أحداثها ودعونا نتععلم ونعرف المزيد عنه أتمنى لكم الترفية والمتعة.

أحداث القصة:

ما هو اسمه ونسبة؟

  • هكذا ينسب الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح، فهو عامر بن عبد الله بن الجرّاح بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
  • فهو يجتمع في نسب رسول الله صلي الله عليه وسلم كانت أمه أميمه بنت غنم بن جابر بن عبد العزّى بن عامرة بن عميرة بن وديعة.
  • كان يتصف أنه طويل القامة نحيف الجسم أسود اللون ولديه لحية خفيفة كان من أوائل الناس الذي دخلوا في الإسلام.
  • هكذا حين دعاه رسول الله إلى نور الله والحق والعدل استجاب الدعاء ودخل في الإسلام.

ماذا حدث عندما سمع بدعوة الإسلام؟

  • كان من أحب الناس إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ذا سأله عمرو بن العاص عن أحبّ الناس إليه.
  • فقال: (عائشةُ، قيل: مِن الرِّجالِ؟ قال: أبو بكرٍ، قيل: ثمَّ مَن؟ وقال: عمَرُ، قيل: ثمَّ مَن؟ قال: أبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاح.
  • في يوم من الأيام جمعه رسول الله هو وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن مطعون وأخذ يرشدهم إلى دين الله وهديه.
  • هكذا قال لهم على تعاليم الدين الإسلامي فأسلموا في الحال وكانوا من أوائل من اسلم مع رسول الله وأخذوا دار بن الأرقم للجلوس بها.
  • وزاد حبه لرسول الله وللدين الإسلامي فكان يشارك معه في كل الحروب والغزوات في أحد وبدر فهو من صمد في غزوة أحد وكان دائما وأبدا بجوار رسول الله.

مواقف من حياة أبي عبيدة:

  • كانت حياة الصحابي أبو عبيدة بن الجراح بها العديد من مشاركات الحروب والغزوات.
    • فهو أثبت وبجدارة حبه في دين الله والقتال من أجل النصرة.
  • وفي يوم غزوة بدر كان أبو عبيدة في صفوف المشركين وابنه في صفوف رسول الله صلي الله عليه وسلم ز
  • وهنا وضع أماه والده المشرك ام الجهاد في سبيل الله ظل عبيدة يتفادا موت ابيه مرات المرات ولكن كان يريد ابيه ان يقتله.
  • ولكن تفاداه وقتله هو وهنا ونزل قول الله تعالى: (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ).

ماذا فعل في غزوة أحد؟

  • كان لعبيدة بن الجراح مكانة كبيرة في قلب رسول الله فهو من أعوانه الذي ثبتوا.
    • ولم يتقهقروا يوم أحد، انهزم المسلمون في هذه الغزوة.
  • وأصيب الرسول بجرح بالغ، وسانده أبي عبيدة حتى عرف أين الجرح.
    • فكانت حلقتين من الحديد قد دخلا في جسمه الشريف.
  • وهنا لم يستطيع أبي عبيدة أخراجهم من جسم رسول الله خوفا من آلمه.
    • ولكن أخرجهم بأسنانه فسقطت أثنين منهم فداء رسول اللهز
  • وهنا أصبح أجمل فسقطت ثنيته في سبيل الله، وعندما جاء رجال من نجران لكي يطلبوا رجلا أمينز
  • يظل معهم قد لهم رسول الله صلي الله عليه وسلم أبي عبيدة بن الجراح.
  • وقال له: قُمْ يا أبا عبيدةِ بنِ الجراحِ، فلمّا قام، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: هذا أمينُ هذهِ الأمّةِ).

قصة أبو عبيدة بن الجراح:

  • هكذا في يوم من الأيام عندما كان عمر بن الخطاب خليفة المؤمنين عين عبيدة بن الجراح أمير على الشامز
    • وقال لأحد الصبية أن يذهب بهذا الكيس المليء بالمال ويبعثه إلى أبو عبيدة وينتظر ماذا سوف يفعل.
    • وبالفعل عندما ذهب الصبي إلى أمين الأمة رآه الصبي يوزع المال على كل المحتاجين.
    • من حوله وهنا نقل الصبي الكلام إلى أمير المؤمنين.
    • وفي ذات مره ذهب إلي منزله أمير المؤمنين فوجد به كسور خبز ولا يوجد متاع كثيرا.
    • فبكي رضي الله عنه وقال لقد غيرتنا الدنيا يا أبو عبيدة إلا أنت
  • كان خالد بن الوليد قائد الجيش وكان أبو عبيدة بن الجراح يخوض معه الحروب والمعارك.
    • ولكن في يوم من  الأيام قرر عمر بن الخطاب عزل خالد بن الوليد من قيادة الجيش وعين أبو عبيدة بن الجراح.
    • فقال له: (والله إنّي كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، وكلّنا في الله أخوة.

وفاة أبي عبيدة كان أبو عبيدة:

  • -رضي الله عنه- خارجاً إلى الشام مُجاهداً، فقدّر الله -تعالى- أن يصاب أهل الشام بالطاعون.
  • فأرسل عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- إلى أبي عبيدة يستعجله بالذهاب إليه.
  • وقد كانت حيلةً أراد منها أمير المؤمنين أن يُبعده عن خطر الطاعون.
  • ففهم أبو عبيدة مقصد أمير المؤمنين فأرسل له معتذراً بأنّه لا يستطيع أن يترك الجند.
  • حيث أصابه الطاعون فتوفّي على إثره سنة ثمانية عشر للهجرة، وكان عمره حينئذ ثمانية وخمسون سنة.

الدروس المستفادة من هذه القصة:

  1. نتعلم من عبيدة بن الجراح الثبات والقوة والأمانة.
  2. أن الصحابا والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم جاهدوا في سبيل نشر الدعوة وخاضوا الكثير من الحروب.

هكذا قد وصلنا إلى ختام قصة اليوم هنا في موقع قصصي نتمنى أن تكون قصة مختصرة لأمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح قد نالت إعجابكم وتعلمت من أمانة وإخلاص أبو عبيدة بن الجراحز

ومن مواقفة البطولية في الإسلام ومع رسول الله صلي الله عليه وسلم نتمنى أن نكون قد وفرنا لكم القصص المعلمة للحياة الدنيا والتى تكون قد نالت إعجابكم وإلى اللقاء في قصة جديدة مع السلامة.

قصص ذات صلة