قصة نجاح فريق عمل طبي

قصة نجاح فريق عمل طبي، الطب بشكل عام متقدم وكل يوم نجد ما هو جديد به وفي كثير من الأحيان نسمع عن القصص المؤثرة سواء التي تدل على الإهمال الطبي أو مدى إنجاز الأطباء والفريق الطبي كله.

سنتعرف معاً على مجموعة من أجمل وأعظم القصص التي تدل على نجاح الفريق الطبي في أكثر من مستشفى، تابعوا معنا للتمتع بمدى نجاح تلك الفرق وقوتهم.

السير مجدي يعقوب والفريق الطبي الخاص به

من المعروف عن الفريق الطبي للسير مجدي يعقوب مدى قدراته الطبية الهائلة التي لا تتشابه مع أي فريق طبي أخر، وخاصةً إن من المعروف إن أعمارهم صغيرة مقارنةً بأي فريق طبي أخر.

هذا الفريق له مجموعة من القصص الناجحة التي تدل على مدى الإخلاص والتفاني في العمل لهذا الفريق الكامل المتكامل، تمكن الفريق الطبي لمجدي يعقوب من إجراء ست عمليات من خلال القسطرة بدلاً من استخدام أي عمليات جراحية.

تم استخدام تقنية من أجل إجراء تلك القسطرة والتي كانت تتمثل في تقنية Mitraclip G4، وقد كانت تلك النوعية من التدخلات الطبية هي من أعظم الطرق المتطورة في التدخل الطبي في مجال أمراض صمامات القلب من خلال القسطرة.

من أجل إجراء تلك العملية هناك حاجة لازمة لفريق طبي متكامل وهو ما يتواجد بالفعل بهم، حيث إنهم لديهم خبرة رائعة في مجال الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد والتخدير والرعاية المركزة وقسطرة القلب.

كان الفريق الطبي الخاص بمجدي يعقوب يسيروا على نهج مؤسسة مجدي يعقوب ذاتها لتوفير رعاية متقدمة في مجال القلب وأمراضه وأبحاثه، مع توفير أحدث ما توصل له طب القلب في العالم العربي كله.

تمكن مجدي يعقوب من تدريب مجموعة من الكوادر الطبية والعلمية والتدريبية الشابة في أعلى مستويات الطب الدولي من خلال مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.

كان الأساس وراء الاهتمام بتلك المؤسسة والتي تهتم بتطوير الأبحاث في مجال العلوم الأساسية التطبيقية والعلوم الطبية الحيوية لدمج البحث والعلاج، بجانب تطوير المواهب الشابة في المنطقة كلها بطرق غير مسبوقة.

فريق طبي ليبي

واحدة من أكثر القصص الناجحة الخاصة بفريق طبي متميز هو قصة نجاح الفريق الطبي الليبي، حيث قاموا بإجراء واحدة من أهم العمليات الجراحية الخاصة الدقيقة بمنطقة النخاع الشوكي لطفل عمره عشرة أعوام.

بدأت القصة حينما وصل الطفل للمستشفى وهو يعاني من شلل تام حيث توصل أهل الطفل لكل الأطباء حول العالم، ووجدوا إنه يعاني من ورم يقع في محيط النخاع الشوكي في الجسم وهو ورم نادر الحدوث ولم يتواجد من قبل.

تمكن الفريق الطبي الليبي بالتعرف على سبب حدوث المرض للطفل، ووجد الفريق الطبي برعاية الطبيب هشام بن خيال إن المشكلة هي عبارة عن جرثومة تحيط تلك المنطقة والتي تسببت في إصابته بالصديد ومن ثم إصابته بالشلل.

تم إجراء العملية بنجاح شديد حيث تمكنوا من إزالة تلك الجرثومة وعاد لأفضل حال، بعد نجاح تلك العملية تهافتت عليهم الصحافة والإعلام رغبةً للتعرف على كيف سارت تلك العملية والتعرف على سبب الإصابة بهذا المرض ومدى انتشاره حول العالم.

فريق طبي لفصل التوأم رنا ورنيم

كان هذا الموضوع هو من أكثر المواضيع التي شغلت الصحافة والإعلام وقتها، لأن هذا الوضع كان غريب على مسامع الآخرين حيث كانا التوأم في المملكة العربية السعودية ملتصق من منطقة الرأس كما إنها مشكلة نادرة الحدوث.

كان من المتعارف عليه إن الأطفال التي يتم إجراء تلك العملية لهم يموتون بنسبة حوالي 75%، ولكن كان من الضروري إجراء تلك العملية لهن لأن الالتصاق للطفلتين بشكل خلفي هو ما يجعل من الصعب ممارسة حياتهن الطبيعية بشكل سليم.

اتفق الأطباء على ضرورة إجراء العملية لهن ومن أجل إجرائها كان يجب أن تتم على مجموعة من المراحل لصعوبتها الشديدة، ويجب التحضير لها من قبل في شكل عدة مراحل على الرغم من مدى صعوبة العملية الجراحية إلا إنها مرت بسلام ونجحت.

لم يحدث أي مشكلة خلال إجراء تلك العملية، وقال الفريق الطبي إنها كانت من أصعب العمليات الجراحية التي مرت عليهم حيث تعرضتا لمعدلات ضغط الدم المختلفة وهو ما زاد الأمر صعوبة.

المرأة التي ولدت مرتين نفس الطفل

قد تكون القصة عجيبة ولا تصدق إنها حدثت بالفعل ولكن كانت هناك امرأة علمت بحملها في عام 2008م، وذهبت مع زوجها لدى الطبيب للمتابعة من أجل التعرف على نوعية الجنين ولكن مع الأسف قام الطبيب بإخبارهم بإن الطفل يعاني من ورم.

كان حجم الورم لدى طفلهما في حجم البرتقالة والتي تتطلب إجراء عملية جراحية سريعة من أجل إزالة هذا الورم فوراً، وهنا تفاجئت الأم بمدى صعوبة الأمر وكيف سيحدث هذا أثناء حملها وبالفعل تم نقل الأم لمستشفى الأطفال فوراً.

انقسم الأطباء لقسمين الأول أن يم إجهاض الطفل والتخلص من الورم معه فوراً من خلال إجهاضه، ولكن هناك قسم أخر رأى إن من الممكن استخراج الطفل وإزالة الورم وإعادة وضع الطفل في مكانه مرة أخرى.

بالفعل تم إجراء تلك العملية من خلال الجراحة حيث تم فتح بطن المرأة وتم استخراج الجنين من بطنها بالكامل، مع إزالة الورم والتخلص منه ومن بعدها وضع الطفل مرة أخرى وإغلاق الرحم بكل إحكام كما لو لم يتم فتحه.

استغرقت تلك العملية أربع ساعات وتم التخلص من الورم ولم يحدث أذى للمرأة أو لطفلها ولكنها ظلت في المستشفى بعد تلك الجراحة لمدة عشرة أسابيع، ومن بعدها قامت بولادة طفلتها الفتاة بكل سهولة في مستشفى تكساس وكأن لم يحدث شيئاً.

إنقاذ هندي ابتلع سكاكين

تلك القصة هي غريبة أيضاً حيث تم إجراء عملية جراحية استغرقت خمس ساعات لرجل هندي في عمر 42 عاماً، وبالفعل تم استخراج 42 سكيناً من معدته دون إحداث أي ضرر للمعدة.

سأل الأطباء الرجل هذا عن سبب تناوله لتلك السكاكين بهذا العدد الكبير، وأخبرهم إنه كان يشعر بإن جسمه ضعيف ولديه آلام شديدة في الجسم وإنه في حاجة لتناول تلك السكاكين وبالفعل ظل يتناولها دون توقف.

على الرغم من مدى صعوبة تلك العملية إلا إن الفريق الطبي تجمع وتعاون، وتمكن بكل سهولة من استخراج تلك السكاكين وتنظيف معدته بالكامل منها.

الدروس المستفادة من قصة نجاح فريق عمل طبي

  • الفريق الطبي هو سر نجاح أي طبيب كبير في اسمه وسمعته وأيضاً سر نجاح المستشفيات.
  • الإخلاص والتفاني في العمل الطبي لا يأتي من خلال فرد واحد فقط بل يجب التعاون بين كل أفراد الفريق الطبي للنجاح.
  • التدريب الجيد من المستشفى أو الطبيب المختص للفريق الطبي كله يعمل على تخرج فريق طبي ماهر وناجح بمختلف مجالات الطب.

في خاتمة حديثنا حول قصة نجاح فريق عمل طبي، نكون تعرفنا معاً على مجموعة من قصص النجاح الخاصة بالفرق الطبية والتي يكون لها أساس نجاح أي مستشفى فبالكوادر الطبية الجيدة والناجحة يكون هناك نجاح بالمستشفيات بشكل عام على أمل أن تكونوا استفدتم من هذا الموضوع دمتم بخير.

قصص ذات صلة