قصة نجاح في الدراسة
قصة نجاح في الدراسة، ليس من المفترض أن يكون الجميع مجتهد وناجح في الدراسة بل هناك الكثير من الناس يواجهوا عقوبات وصعوبات في حياتهم ولكن يكون هناك إصرار داخلهم لاستكمال دراستهم.
ليس من الشرط هنا أن يكون الفرد محباً للدراسة ولكن هناك أشخاص أحلامهم هي الاجتهاد والوصول لطموحاتهم بنجاح، تابعوا معنا مجموعة من قصص النجاح في موقعنا على أمل أن تستفادوا منها.
قصة نجاح مروة
مروة قررت أن تكون امرأة أكملت دراستها لتخطي العقبات والتي عطلتها لسنوات طويلة من الدراسة التي من الأساس كانت يجب وأن تحصل عليها، ولكن قررن وبعزيمة كبيرة أن تقوم بالدراسة مرة أخرى.
انقطعت مروة عن الدراسة لمدة عشر سنوات وكان السبب الرئيسي وراء هذا الأمر هو انشغالها بتربية أطفالها، ولكن رغبت دوماً في الحصول على شهادة الثانوية العامة وكان حلم من أهم أحلامها وطموحاتها.
ولكن بعد أن فكرت مطولاً قررت مروة أن تقم بالدراسة التي لطالما حلمت باستكمالها، وبالفعل سمعت عن أماكن تقوم بتقديم التعليم المفتوح من الثانوية العامة الأمر الذي جعلها تقوم بتحقيق هدفها بشكل سريع وسهل.
حيث تمكنت من الحصول على شهادة الثانوية العامة بإصرار وعزيمة كبيرة وجهد ومثابرة واضحة وبالفعل حققت نصف حلمها، والنصف المتبقي كان بالنسبة لحلمها هو حصولها على الشهادة الجامعية.
بعد حصول مروة على شهادة الثانوية العامة تمكنت بكل نجاح وإصرار أن تدخل كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وأصبحت من أقوى الطالبات المجتهدات وحققت طموح قديم لها بكل إصرار.
قصة نجاح الزوجين أحمد وأميرة
أحمد كان منقطع عن الدراسة لفترة طويلة لأنه كان منشغل بتأمين مصروفات عائلته الذي كان متولي مسئوليتهم، الأمر الذي جعله منقطعاً لوقت كبير حوالي 11 عاماً عن الدراسة على الرغم من طموحه القوي لاستكمال دراسته والدخول للثانوية العامة.
كانت زوجته هي أيضاً منقطعة عن الدراسة الأمر الذي شجع كلاً منهما من استكمال دراستهما، وبالفعل تمكنا سوياً من التحضير للثانوية العامة وبالفعل حصلا عليها حيث أصبحا لديهما ثقة كبيرة في النفس نظراً لعودتهما مرة أخرى إلى التعليم بعد انقطاع.
التفكير في الاستكمال للجامعة والحصول على الشهادة الجامعية أصبح من أهم الطموحات الخاصة بهما، والتي يحضرا لها من أجل استكمال الدراسة مرة أخرى بشكل سليم وهو واحد من أهم الأهداف لديهما.
قصة نجاح طارق
كان طارق لا يحب المذاكرة كثيراً حيث كان في المرحلة الإعدادية ولكن في عادته إنه يذاكر في الفترة الأخيرة قبل الامتحانات فقط، وتمكن من المرور من المرحلة الإعدادية بدرجة النجاح ليس أكثر.
جاءت فترة الثانوية العامة والتي لا يتماشى معها نظام طارق في المذاكرة، وهي أن يقوم بتأجيل المذاكرة أو أن يذاكر دروسه قبل الامتحانات بفترات بسيطة وبالتالي قام بالمذاكرة في أخر فترة لأن كان أهم ما يقوم به خلال الدراسة هو اللعب.
كان مولعاً بلعب كرة القدم وكان مشترك في فريق كرة قدم في نادي رياضي، كانت الكرة تأخذ كل وقته من تدريبات للعب أمام منزله مع جيرانه وبالتالي حينما اقترب موعد امتحانات الثانوية العامة تم إصابته بوعكة صحية.
حدث له كسر في ذراعيه خلال لعب كرة القدم ولم يتمكن من التقديم في الامتحانات نظراً لعدم قدرته على تأدية تلك الامتحانات بذراعيه التي بها ضرر، وبالتالي اضطر للانتظار للعام المقبل.
ولكن طارق على الرغم من حزنه الشديد على حاله إلا إنه قرر أن يضع خطة للمذاكرة، وحاول أن يوفق فيما بين الدراسة واللعب والتدريب لكرة القدم وبالفعل تمكن من وضع خطة منسقة وتمكن من المرور بها.
وبالفعل قام طارق بالتقديم في امتحانات الثانوية العامة ونجح بدرجات عالية جداً الأمر الذي جعله لم يكن مصدقاً نجاحه المبهر، تمكن طارق من الالتحاق بكلية الطب بعدها تغير كثيراً حيث شعر إن كل التأخير الذي مر به هو تعويض من الله عز وجل.
كل ما حدث لطارق أدى إلى تغير شخصيته تماماً وأصبح مجتهد ومثابر ويهتم بمذاكرته ومستقبله التعليمي، تحول من اللهو واللعب واللا مبالاة لطريق الاجتهاد والعزيمة والإصرار القوي وتمكن من التخرج من الجامعة بتقدير عام جيد جداً.
الأمر الذي جعله أصبح معروف بإسم الطبيب طارق وسط جيرانه وأصدقائه وأهله، وأصبح والدان طارق في قمة الفخر به من مجهوداته الواسعة والجبارة وشخصيته التي تحولت تماماً وحصلت على منعطف مختلف عن ذي قبل.
قصة نجاح راوية
كانت راوية من أهم الفتيات في الفصل في المرحلة الإعدادية حيث إنها دائماً ما يتم وصفها بالمجتهدة الرائعة، كان لا يصعب عليها أمراً في المذاكرة وفي المواد التعليمية التي يتم تدريسها لها.
أي مسائل رياضية صعبة كانت تحلها راوية بكل سهولة وكان يشعر كل المعلمين بالفخر بها من شدة تفوقها الدراسي عن بقية الطالبات معها، ذات يوم قام المعلم في مادة الرياضيات بعرض مسألة ما لم يتمكن أي أحد من الطالبات من حلها سوى راوية.
قام المعلم بالتصفيق لها وأشاد بتفوقها الدراسي الذي لم يره من قبل، بعد أن انتهت الحصة جاء وقت الراحة بين الحصص الأمر الذي جعل الطالبات تلتف حولها ليسألوها عن سبب تفوقها الدراسي الدائم والمستمر.
كان هنا ردها إنها تحاول دائماً أن توازن فيما بين حياتها اليومية من دراسة ومذاكرة بعد العودة من المدرسة، وتساعد والدتها في المنزل وتصلي الفروض اليومية من الصلاة وتحدد وقت للتسلية وبالتالي تعتمد على التخطيط والتنظيم وتحمل المسئولية بحياتها.
قصة نجاح سلوى
سلوى فتاة نشأت في أسرة متوسطة الحال في داخل الأرياف وكانت عائلتها متشددة الأمر الذي جعلها لم تتلق التعليم في حياتها أبداً، وصادفت ظرف صعب وهو وفاة والدها وقد كانت متعلقة به بشدة مما جعلها تتشتت وتنهار من بعده.
كانت أمية لا تعرف القراءة والكتابة بعد وفاة والدها كان تاركاً لها إرث مناسب الأمر الذي جعلها تتمكن من التقدم للدراسة وبالفعل توصلت إلى ما ترغب به تمكنت من التعلم من الصفر حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية ونجحت بها بدرجات متميزة.
تمكنت سلوى من الانتهاء من دراسة الثانوية العامة في سن الثلاثينات، ومنها التحقت بالجامعة كلية التجارة في جامعة عين شمس وتمكنت من التخرج بتقدير عام جيد ومنها تقدمت إلى وظيفة في بنك وكانت وظيفة مرموقة بالنسبة لفتاة لم تتعلم.
الدروس المستفادة من قصة نجاح في الدراسة
- الطموح هو أحد أهم الطرق الأساسية لتحقيق النجاح.
- بذل المزيد من الجهد الفوق العادي وليس الجهد الاعتيادي حتى تتمكن من التفوق بشكل أكبر وبصورة ملحوظة أكثر.
- عدم الحزن من الفشل فهو مجرد طريق وحدث ويجب تجاهله لتحقيق النجاح والشعور بلذته فيما بعد.
- الإيمان بالله عز وجل هو أساس كل نجاح في الحياة وهو ما يحقق المستحيل مع المجهود والمثابرة والإصرار.
- المراحل الدراسية متعة رائعة لا يعلم مدى متعتها إلا من يقم بتجربتها فكل مرحلة ولها الميزة الخاصة بها.
في خاتمة حديثنا حول قصة نجاح في الدراسة، نكون تعرفنا معاً على مجموعة من أهم قصص النجاح التي تدل على الإصرار والعزيمة والمثابرة لتحقيق الطموحات والأحلام على أمل أن تتحقق كل أحلامكم وطموحاتكم في القريب العاجل دمتم في أحسن حال.