عظماء ظلمهم التاريخ قصة قصيرة رائعة
عظماء ظلمهم التاريخ قصة قصيرة رائعة .. هناك عظماء قد ظلمتهم الكتب التاريخية ومن ضمنهم أبطال قصة اليوم وهم: الأخوان بربروسا، فقد قام الغرب بتشويه صورة هؤلاء الأخوين.
وإظهارهم بمظهر القراصنة مما جعلهم يقومون بعمل العديد من الأفلام التي اتخذوا فيها الأخوين كرمز لقراصنة البحار.
فمَن هم هؤلاء وما هي القصة الحقيقية لهم؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا الموضوع الذي يقدمه لكم “موقع قصصي” والذي يحرص دائمًا على تقديم كل جديد وشيق في عالم القصص، فتابعوا معنا.
عظماء ظلمهم التاريخ – الأخوان بربروسا :-
- هناك عدد من الأقوال في نشأة الأخوان بربروسا لكن أصدقها هو أنهم؛ من أحد الأصول التركية.
- وأن والدهم يدعى أبو يوسف نور الله يعقوب وكان من أحد الفرسان بجيش محمد الفاتح.
- وكان هذا الفارس قد تزوج من امرأة وأنجبت له أربعة أولاد هم: عُروج وإلياس وخضر وإسحاق.
- وكان ميلاد عروج في العام الميلادي ألف وأربعمائة وأربعة وسبعين، ومعنى الاسم هو الارتفاع والارتقاء.
- وتذكر كتب التاريخ العربية أن والده أطلق عليه هذا الاسم تيمنًا بليلة الإسراء والمعراج.
- ويطلق الأتراك على هذا الاسم بابا عروج، أما الولد الثاني هو خضر.
- وقد ولد في العام الميلادي ألف وربعمائة وستة وستين بجزيرة لاسبوسا.
- وقد أنشأ الوالد أولاده الأربعة على التعاليم الإسلامية القوية، وربما يكون السبب في هذا أن والدتهم كانت تقية حسنة الدين والعبادة.
- وتذكر الكتب أيضًا أن أحد هؤلاء الإخوة قام بدراسة علوم الفقه والدين وترجح الأقوال أن مَن قام بذلك هو أكبرهم سنًا.
- لكن عروج وخضر كانوا يميلون إلى ركوب البحر وكانت بداية هذا الحب الكبير للبحر هو عندما قام عروج بشراء مركب ليعمل في التجارة.
- كما فعل ذلك أخيه خضر وبالفعل كانوا يقومون برحلات كثيرة من أجل التجارة.
- لكن عروج كان يطمح دائمًا في السفر البعيد إلى أماكن بعيدة.
- لذا قرر أن يقوم برحلة طويلة ذهب فيها إلى طرابلس وقد أخذ معه أخيه الصغير إلياس.
- لكن في أثناء الرحلة قامت بمهاجمتهم سفن تابعة للملك رودس.
- مما جعل عروج يقع في الأسر ويتم قتل شقيقه الصغير ونهب السفينة وسرقتها.
- ثم قاموا القراصنة بعد ذلك بتقييد عروج وتعذيبه عذاب شديد، ثم تركه في أحد السفن لكنه استطاع أن يهرب.
- ويعود على سفينة إلى وطنه، لكنه لم يعود وقرر أن يعمل مع أحد الأشخاص الذي يُدعى علي ريس.
بطولات عظماء ظلمهم التاريخ – الأخوان بربروس :-
- قرر عروج أن يخوض حروب ضد أي معتدي أخذًا بثأر أخيه الصغير، لذلك قام السلطان الغوري بتكليفه.
- لكي يقود أسطول ضد الأعداء، لكن هذا الأسطول قد تعرض لهجوم كبير.
- ثم بعد ذلك تولى عروج قيادة سفن حتى يهاجم جزيرة رودس التي قُتل فيها شقيقه لكنه خسر أيضًا.
- وبعد أن عاد إلى الوطن قاد سفينتين لتفقُد حال المسلمين الذين يتواجدون غرب أفريقيا.
- وفي خلال رحلته استطاع عروج أن يحقق الكثير من الانتصارات وأن يكسب غنائم بلغ عددها الكثير.
- مما جعله يهدي جزءًا إلى السلطان الغوري، ثم اتجه بالسفن إلى تونس حتى يجاهد هناك.
- وفي هذه الفترة تقلد السلطان سليم الأول الحكم بدلًا من السلطان الغوري.
- وقد منع في هذا الوقت السلطان سليم الأول ركوب البحار خاصًة للذين يناصرون الأمير كوركواد.
- مما جعل شقيق عروج يقوم بتجهيز سفينة تحمل العديد من القمح وتتجه إلى طرابلس، وفي طرابلس قام خضر بتغيير القمح.
- واستبداله بشعير، ثم استأنف طريقه حتى وصل إلى شقيقه عروج واتحدوا معًا في دولة تونس.
- وبالفعل دخلوا تونس ولجأوا إلى سلطانها وقاموا ببيع كل الغنائم الموجودة معهم في السوق بتونس.
- وبعد ذلك قاموا بغزو والإغارة على أي عدو وقد كان الأخوان بربروسا يحملان رسالة ويجتهدون لنشرها.
- وهي نصرة المسلمين المستضعفين في أي مكان، ولكن في إحدى الرحلات تم بتر ذراع عروج.
- لكنه استكمل الكفاح والجهاد حتى ينقذ أي مسلم موجود في بلاد الأندلس.
- وبالفعل استطاع أن يخلص الجزائر من خطر الصليبيين، مما جعله مؤهلًا ليكون سلطان عليها.
- لكنه تنازل عن هذا المنصب للسلطان سليم الأول.
جهاد الأخوان بربروسا :-
- جاء العام ألف وخمسمائة وثمانية عشر ميلاديًا ليشهد وفاة عروج في إحدى المعارك التي حدثت بالقرب من منطقة تسمى تلمسان.
- لكن شقيقه خضر تولى مسؤولية بلوغ هدفهم، وطلب من شعب الجزائر أن يتركوه ليستكمل مسيرته هو وشقيقهز
- وقد كانت الشعوب في أوروبا تطلق على خضر اسم بربروسا ومعناه صاحب اللحية الحمراء.
- وقد اشتهر هذا الاسم حتى أن العالم الغربي لا يعرف الأسماء الحقيقية للإخوة بربروسا.
- واستكمل خضر الانتصارات ودخل في عدد من التحالفات وواجه العديد من المحاولات للقضاء على أسطوله.
- لكن المؤامرات لم تنجح وكانت آخر معركة هي التي حسمت هذا الجهاد لصالح بربروسا هي معركة تسمى “بروزة”.
- التي استطاع فيها خضر أن ينتصر ليصبح بعد ذلك البحر المتوسط خاضعًا للدولة العثمانية.
- وقد توفي خضر في العام الميلادي ألف وخمسمائة وستة وأربعين بعد أن بلغ خمسة وستين عامًا.
- وكانت الوفاة بقصره الموجود في تركيا وبالتحديد في مضيق البوسفور.
الدروس المستفادة من قصة عظماء ظلمهم التاريخ :-
- ضرورة قراءة التاريخ العربي القديم والتعرف على العظماء العرب ودورهم العظيم.
- ضرورة الاجتهاد والكفاح في الحياة لبلوغ الهدف المنشود.
- استكمال الأهداف النبيلة والعمل على تحقيقها.
قدمنا لكم قصة رائعة عن الأخوان بربروسا وهم عظماء ظلمهم التاريخ حقًا، نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم، ونرجو منكم متابعة قسم “قصص قصيرة” فقد أعدت أسرة الموقع مجموعة قصص متميزة.
لكل عشاق هذا النوع من القصص، وفضلًا وليس أمرًا قوموا بنشر الموضوع على وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة حتى تصل القصة لكل مَن لا يعرفها.