قصة السلحفاة

تعد قصة السلحفاة واحدة من أكثر القصص الممتعة للغاية، وذلك لأنها تتضمن عبرة يتعلم منها الأطفال بشكل مسلي للغاية، وتعد القصص من أهم الأساليب، التي يمكن تعليم الأطفال من خلالها، ودعونا نأخذكم في جولة قصيرة نعرض لكم من خلالها حكاية السلحفاة، وذلك في السطور التالية.

قصة السلحفاة

تعد حكاية السلحفاة واحدة من أفضل الحكايات التي يحبها العديد من الأشخاص، وتدور أحداث تلك القصة فيما يلي:

  • في أحد الأيام كان هناك سلحفاة تعيش داخل أحد الغابات الصغيرة، وكانت تتميز تلك السلحفاة بالهدوء والجمال، وذلك لأن من طبيعتها الحركة البطيئة، ولا تسبب أي إزعاج لمن حولها.
  • كانت تسمى تلك السلحفاة لولو، وكانت كثيرة الخروج، وتهتم بنفسها بشكل كبير.
  • كما كانت تخرج لمرات عديدة خارج الغابة، حتى تقضي العديد من الأوقات الجميلة في التنزه الأودية، والعديد من المناطق الأخرى.
  • حينما كانت لولو تسير بين المساحات الخضراء، وألون الزهور الهادئة رأت أن هناك أرنب صغير يقفز برشاقة وخفة بحرية كبيرة.
  • حزنت السلحفاة لولو، كما تحسر أيضًا قلبها الصغير، لأن وزنها ثقيل، وذلك الأمر يجعلها بطيئة أثناء السير، ولا تتمكن من السير بخفة كما يسير الأرنب.

شاهد أيضًا: قصص كليلة ودمنة للأطفال

أمنية السلحفاة لولو

كانت السلحفاة لولو تكره وزنها الثقيل وحركتها البطيئة، وتدور أحداث قصة لولو كما يلي:

  • كانت تتمنى السلحفاة لولو أن تكون مثل الأرنب وأن تتحرك بخفة وحرية، وحينها فكرت بأن بيتها ثقيل للغاية، وذلك السبب وراء إعاقة حركتها.
  • فقالت أن منزلها لا يجعلها تتحرك مثل الأرنب، وتمنت أن تتخلص من ذلك البيت، لكي تكون أرشق منه بفارق كبير للغاية.
  • بعد ذلك ذهبت السلحفاة لولو إلى والدتها، وقالت لها أنها ترغب في أن تتحرك بسرعة، مثلما يتحرك الأرنب، ولا يمكنها أن تقوم بذلك، لأن بيتها ثقيل على جسمها للغاية.
  • تعجبت الأم وقالت لها أن ذلك التفكير مستحيل، كما قالت لها أن فكرتها خاطئة، وبدأت في أن توضح لها الأمر.
  • حيث قالت الأم لها أن لا يمكن للسلاحف العيش في بيوت غير الذي خلقها الله سبحانه وتعالى لهم على ظهورهم.
  • كما قالت لها بأن ذلك البيت ثقيل، حتى يحميهم من الحرارة، وأيضًا من البرودة، كما تحميهم أيضًا من أي خطر يمكن أن يتعرضون له.

عناد السلحفاة لولو

استكمالًا لعرض قصة السلحفاة سوف نتعرف معًا على باقي الأحداث، والتي كانت كما يلي:

  • لم تقتنع السلحفاة لولو بكلام والدتها وكانت عنيدة للغاية، وقالت لأنها بأنها إن لم يكن لديها ذلك البيت الثقيل لكانت، مثل الأرنب رشيقة، وتتمكن من التحرك بحرية.
  • حينها ردت الأم عليها وقالت أنها مخطئة، وتلك الحياة المناسبة تمامًا للسلاحف.
  • وأضافت الأم أن تلك حياة طبيعية تمامًا، ولا يمكن أن يبدل أي من السلاحف حياته.
  • كما يقوم بصنع حياة جديدة له غير، التي صنعها الله سبحانه وتعالى لهم.
  • على الرغم من كل ذلك إلا أن السلحفاة لولو استمرت في العند وأخذت تفكر، وتبكي لأنها غير مقتنعة بكلام والدتها أبدًا.
  • وأثناء تفكير لولو في ذلك الأمر قررت أحد القرارات الصعبة، والتي يمكن أن ينتج عنها قرارات صعبة.

اقرأ أيضًا: قصص للأطفال في سن الثالثة

محاولة التخلص من البيت

كانت السلحفاة لولو تفكر بشكل خاطئ تمامًا وكانت تصمم على رأيها، ولذلك استمرت الأحداث كما يلي:

  • قررت السلحفاة لولو أن تقوم بخلع بيتها من جسدها مهما كلفها الأمر من خسائر، ومهما كانت ستتعرض للألم.
  • حاولت لولو العديد من المحاولات، وقامت بوضع جسمها بين شجرتين، حتى تقوم بنزع البيت عن جسمها تمامًا.
  • بعد العديد من المحاولات نجحت السلحفاة لولو في أن تنزع البيت، وانكشف ظهرها الأملس تمامًا.
    • وحينها شعرت السلحفاة بالرشاقة والخفة
  • ذهبت السلحفاة لولو حتى تقلد الأرنب، وتقفز مثلما يفعل، ولكنها كانت كلما حاولت القفز تشعر بالألم.
  • استمرت لولو في في محاولات القفز للعديد من المرات، حتى وقعت وارتطمت بالأرض، حتى أنها أصبحت لا تملك القدرة نهائيًا على القيام.
  • وبعد مرور وقت قليل أتت العديد من الحشرات، وبدأت في الوقوف على ظهر السلحفاة لولو الرقيق.
  • كانت الحشرات على وشك أذية لولو، لأنها لم تكن تتمكن من المشي، حتى ولو بشكل بطيء كما كان من قبل.
  • كل ذلك يرجع إلى ظنها بأن نزعها لبيتها، سوف يكون هو السبب وراء شعورها بالحرية، والسعادة والحركة.
    • ولكن كان الأمر عكس ذلك، وكان نزع البيت سبب في عجزها طوال حياتها.
  • بالإضافة إلى ذلك أصبح جسم السلحفاة لولو ضعيف للغاية.
    • كما كان يتعرض للعديد من الأشواك، والأحجار، والأشجار الصغيرة في كل مكان.
  • شعرت لولو بالندم الشديد على ما قامت به، وجلست تبكي، بسبب ما تشعر به من ألم.
    • وحينها تذكرت ما قالته والدتها بأنه لا يستطيع أحد أن يصنع حياة لنفسه، ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان.

الدروس المستفادة من قصة السلحفاة

هناك العديد من الدروس المستفادة التي يمكن استخلاصها من حكاية السلحفاة، وتلك الدروس هي:

  • إن العند من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتسم بها الفرد، لأنه يمكن أن يسبب خسارة كبيرة للغاية.
  • يجب الاستماع جيدًا إلى نصائح، وكلام الآباء وطاعتهم، فهم أكثر وعي وخبرة مننا.
  • لابد ألا ينظر أحد إلى الآخر وأن ينظر لنفسه، ويكتفي بما رزقه الله سبحانه وتعالى به.

تابع من هنا: قصص أطفال مكتوبة لتعليم القراءة

بذلك نكون عرضنا لكم قصة السلحفاة، كما عرضنا أيضًا الدروس المستفادة من تلك القصة والتي يتعلم الأطفال، من خلالها الاكتفاء بنعم الله سبحانه وتعالى.

وتجنب النظر إلى الغير، كما يتعلمون منها أيضًا طاعة الوالدين، والاستماع لنصائحهم جيدًا، وفي النهاية نتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قصص ذات صلة