قصة مريم العذراء

قصة مريم العذراء سوف نذكرها لكم في هذا المقال، حيث تعتبر هذه القصة ضمن القصص العديدة التي قصها الله سبحانه وتعالى على رسوله الكريم، وذلك بحكمه لا يعرفها إلا الله.

حيث ينشر الله سبحانه وتعالى الثبات وأيضًا القوة في قلب رسول الله عليه أفضل الصلاة السلام وعلي أن يثبته على دين الإسلام

ولادة وحياة السيدة مريم عليها السلام

كانت السيدة مريم العذراء بنت عمران، وكذلك والدتها التي تسمى حنة بنت فاقود بن قبيل، وأبيها كانوا من عائلة من أشد الأشخاص إتساما بالتقوى، والإصلاح.

  • ولقد تم ظهور تقوي حنة أم مريم عليه ثم حبها الله سبحانه وتعالى.
    • لأنها حملت نذرت ما في بطنها من أجل خدمة بيت المقدس.
    • وبالإضافة إلى ذلك يوجد مقولة ثانية، وهي أنها نذرت ما في بطنها قبل معرفة أنها حامل.
  • ويعود السبب هذا إلى النذر أن أن مريم كانت كبيرة في العمر ولا تلد نهائيًا، فكانت تنوي أن تنذره خالصاً إلى وجه الله سبحانه وتعالى.
  • وعند خروج السيدة مريم من بطن والدتها كان أبيها لم يكن موجود، وهذا بسبب أنه توفي عند حمل أمها.
    • وكما ذكرنا في السابق أن أمها كانت تنذر لخدمة بيت المقدس عند الولادة.
    • وفي العادة أن النذر لخدمة بيت المقدس يكون ذكر، ولكن جاءت السيدة مريم.
  • بعد ذلك حزنت أمها حزن شديد على أنها لم تستطع أن توفي بالنذر.
    • ولكن تقبل الله سبحانه وتعالى بقبول حسن.
  • حيث رعاية سيدنا زكرياء عليه السلام، وبالإضافة إلى ذلك كبرت وتربت في بيته.
    • وكانت أحسن وأروع تربية، وكان زكريا عليه السلام كان يقوم برعايتها وحفظها وضامن لها.
  • وعند وصول مريم عليه السلام إلى سن التكليف، أصبحت لها محراب في المسجد لا يمكن الدخول إليه أحد غير سيدنا زكرياء عليه السلام.
  • وكانت السيدة مريم علية السلام تمتلك خير كبير، وأيضًا رزق واسع لا مثيل له من حيث لا تدري.

اقرأ أيضًا: قصة السيدة مريم عليها السلام مكتوبة للأطفال

قصة مريم العذراء وحملها

  • كانت مريم عليها السلام كانت منعزلة تماماً عن أسرتها، لأن كل تركيزها على عبادة الله سبحانه وتعالى.
    • وكانت تعطي لقومها الكثير من الإهتمام الشديد، حيث اعتزلتهم في منطقة من ناحية الشرق.
    • ويعتبر هذا المكان التي اعتزلت فيه مريم عليها السلام قومها بعيد عن الأشخاص.
  • وكما جاء في كتاب الله عز وجل فلقد كان في معزل عنهم بحجاب.
    • وقال الله تعالى، (وَاذكُر فِي الكِتابِ مَريَمَ إِذِ انتَبَذَت مِن أَهلِها مَكانًا شَرقِيًّا * فَاتَّخَذَت مِن دونِهِم حِجابًا فَأَرسَلنا إِلَيها روحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَرًا سَوِيًّا).
  • ولكنها كانت معزولة عن قومها وعن الناس أيضاً، أرسل الله سيدنا جبريل عليه السلام.
    • لكي يبشرها بسيدنا عيسي عليه السلام، وبل ظنت مريم عليها السلام أنه يريد بها السوء.
  • لأن الله عندما بعثه لها كان على هيئة رجل فخافت، وقالت لسيدنا جبريل أن يتقي الله فيها.
    • ولكن سيدنا جبريل زال الخوف منها وطمأنه بأن الله هو الذي أرسله.
    • وكما قال الله تعالى (قالَت إِنّي أَعوذُ بِالرَّحمنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا * قالَ إِنَّما أَنا رَسولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا).
  • ولكن تعجبت مريم عليها السلام عندما قال سيدنا جبريل عليه السلام لها.
    • حيث كان الله تقبله قبول حسن، وبالإضافة إلى ذلك أنبتها نباتاً حسن.
  • فكيف يكون لديها ابن ولن يلمسها أي بشر، فقال سيدنا جبريل عليه السلام بأن هذا الغلام يخلقه الله ويبعث فيها روح من غير أب.
    • حتى تكون هذه ذكري وايضًا أية للناس.
    • وكما قال الله سبحانه وتعالى (قالَت أَنّى يَكونُ لي غُلامٌ وَلَم يَمسَسني بَشَرٌ وَلَم أَكُ بَغِيًّا * قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجعَلَهُ آيَةً لِلنّاسِ وَرَحمَةً مِنّا وَكانَ أَمرًا مَقضِيًّا).

شاهد أيضًا: قصة فرعون بالقرآن

مواجهة السيدة مريم مع شعبها

  • ذهبت السيدة مريم عليها السلام تجاه القوم الخاص بها وكان معاها، طفلها الصغير وهو سيدنا عيسى عليه السلام.
    • وعندما شاهدوا هذا الطفل، ثم قالوا كيف يمكن لمريم العفيفة والحسنة ان تحمل طفلاً بدون زواج.
  • وقالو لها أيضاً كيفي تفعلي ذلك يا مريم وكانت أمك سيدة تقية والدك كان رجل بسيط وحسن الخلق.

الدروس المستفادة من قصة مريم عليها السلام

هناك الكثير من النصائح من قصة مريم عليها السلام، ونور الواجب اتباعها والاستفادة منها، ومن أبرز تلك الدروس المستفادة كالآتي:

  • من الواجب أن نتعلم الكثير من الدروس المستفادة من قصة السيدة مريم العذراء.
  • ومن الضرورة أن يتعلم الأشخاص أن الحياء والعفة، والاحترام، والشرف أي فتاة هو شي بينها وبين الله، ولا من الواجب قذف الأشخاص بالباطل مهما راءو أمامهم.
  • وبالإضافة إلى ذلك عندما يريد شخص أن يتكلم فعليه أن يتكلم بوقائع وأيضاً دلائل ومعرفة الحقيقة وليس عن سوء المعرفة أو الجهل.
  • ومن المهم معرفة العبادة واللجوء إلى الله، ومن الواجب التمسك بالعادات الحسنة والحميدة.
    • وأيضاً الاخلاق الرفيعة، والتمسك بالحياء، والعفة، وبالتحديد عند السيدات والفتيات.
    • مثل كان كانت تمتلك السيدة مريم العذراء عليها السلام.
    • وعلى سيدنا عيسي ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام.

تابع من هنا: قصة السيدة مريم العذراء

وفي ختام هذا المقال تحدثنا عن قصة مريم العذراء، ولادة وحياة السيدة مريم عليها السلام، قصة مريم العذراء وحملها، الدروس المستفادة من قصة مريم عليها السلام، ونتمنى أن نكون تحدثنا عن كل شئ يتعلق بهذا الشأن وأن ينال اعجابكم.

قصص ذات صلة