قصة البقرة الصفراء للأطفال

قصة البقرة الصفراء للأطفال، تكون من ضمن القصص التي تم ذكرها في القرآن الكريم، حيث يتواجد فيها العبر والمواعظ والدروس التي من الواجب أن يعرفها الكبار وأيضًا الصغار وهو ما نذكرها لكم عبر mqaall.com.

قصة البقرة الصفراء للأطفال

  • أن رواية قصة البقرة الصفراء للأطفال تعود إلى عصر سيدنا موسى عليه السلام.
    • عندما عثر على شخص قتيل متواجد على الطريق، ولا يعرفون من قام بقتله.
  • بداية القصة كانت مع رجل من بني إسرائيل مشتهرًا بالغناء الكثير.
    • بل في ذات الوقت لا يمتلك ابنًا يورثه، كما أنه كان لديه ابن أخ يريد موت عمه في وقت قريب لكي يسلب هذه النقود.
  • كما أن ابن أخوه كان شخص خلقه سيء، فقرر بعدم انتظار قضاء عمه، بل سوف يتخلص منه.
    • وكذلك قرر بأن يقتله بل يجب أن يتخذ الحيطة والحذر الشديد، لكي لا يعرف أي شخص من القاتل ويحرم من الميراث.
  • بعد أن قام بفعل جريمته وتأكد من عدم تواجد أي شخص، أخذ عمله، وقام بنقله لقرية ثانية غير المتواجد بها وتركه في الطريق.
  • عند ذهاب أهل القرية صباحًا أعمالهم وشاهدوا جثته على الطريق، ولم يعرفه أي شخص.
    • ولكن عن البحث بشكل كبير عن من يعرف ذلك الرجل تمكنوا من معرفة عائلته والوصول إلى ابن أخيه.
  • عندما قاموا بإخباره بجثة عمه بدأ الصراخ والصياح، واتهم بأنهم من قاموا بقتل عمه.
    • لكي يقوموا بإبعاد الشبه عن نفسه، حتى قرر بأن يشتت انتباههم.
  • بعد حدوث شجار بين عائلة القتيل وبين من اتهموا بقتله، وذلك كان ناتجًا عن اتهام ابن الأخ لهم بهذا، إلى أن تحدث أهل الحكمة بأن الشجار لن يفيد بشيء.
    • ويجب عليهم الذهاب إلى نبي الله موسى، وهذا بسبب أنه القادر على حل لغز الجريمة.

شاهد أيضًا: قصة زواج الرسول من زينب

ماذا طلب موسى من القوم عندما سألوه عن القاتل؟

  • ذهب القوم لسيدنا موسى عليه السلام من أجل السؤال عن ما هو القاتل الحقيقي في تلك الجريمة.
    • وبعد سماعه لهذه القصة فوجئ الأشخاص بأن سيدنا موسى عليه السلام طلب منهم طلبًا غريبًا.
  • أمر سيدنا موسى القوم بأن يقوموا بذبح بقرة، بالرغم من أنه من ضمن الأمور الغريبة، بل من الواجب تنفيذه.
  • وهذا بسبب أن موسى عليه السلام نبي وحديثه وحي من عند الله سبحانه وتعالى.
  • كما أن موسى لم يطلب من القوم بذبح البقرة إلا بعد رجوعه إلى الله سبحانه وتعالى ودعائه من أجل إظهار القاتل الحقيقي له حتى لا يقوم بظلم أحد.

موقف القوم من طلب موسى عليه السلام

  • أن الفرد الحكيم هو الذي يفترض بأن يتعامل مع طلب موسى عليه السلام بالتصديق والعلم بشكل جيد بأنه لا يستهزأ بهم.
    • بل أن أثاروا الغضب والدهشة واعتقادهم بأن موسى عليه السلام كان يسخر منهم.
  • بدأ يرتفع صوتهم ولكنه لا يستهزأ بهم، فهو كان يرغب في حل ناحية هذه القضية.
    • بل مع إصرار موسى عليه السلام على الطلب الذي يريده وأوضح لهم بأن ما يقوله ليس سخريًا، بل أنه أمر من عند الله سبحانه وتعالى.
  • وفي نهاية الأمر وافق القوم على ذلك الطلب، بل موافقة مع عدم اليقين.
    • لذا صعبوا ذلك الأمر عليهم، من خلال كثرة تساءلتم عن البقرة.
    • كما أن الله سبحانه وتعالى صعبها عليهم بأن البقرة المراد أن تذبح تتواجد بالمواصفات الغير منتشرة في كل البقر.

اقرأ أيضًا: قصة آسيا زوجة فرعون

صفات البقرة المراد ذبحها

  • أخبرهم موسى عليه السلام، بأن البقرة من الواجب أن تكون فتية لا صغيرة، ولا كبيرة مسنة.
  • كما أن تكون ذات اللون الأصفر.
  • وأن تكون البقرة عزيزة لا تعمل في الأرض، ولا في الزراعة أيضًا.

هل وجد القوم البقرة؟

  • وبعد كثير من الجهد والمشقة في البحث عن مواصفات هذه البقرة، تم إيجادها عن غلام يتيم تركها أبوه له.
    • فطلب منه بنو إسرائيل أن يقوموا بشرائها وأرادوا أن يبيعها لهم، بل أمه رفضت ذلك الأمر إلا عند حدوث مشاورة بينها هي وابنها.
  • وعندما تشاوروا مع بعضهم رفضوا بيعها بمبلغ صغير، بل أخرهم بأنه يرغب في ملء جلدها من الذهب.
    • وبالرغم من زيادة ثمنها ولكنهم في نهاية الأمر وافقوا، بسبب إرادتهم في معرفة الحقيقة.

هل عادت الحياة مرة أخرى إلى القتيل؟

  • بعد شراء القوم لهذه البقرة أحضروها إلى موسى عليه السلام، فذبحها وذلك بأمر من الله عز وجل من أجل الكشف عن الحقيقة.
  • كما أنه طلب أيضًا بضرب الميت بعدة أجزاء من هذه البقرة.
    • ووقف القوم ينتظرون ذلك الرجل، لكي يحيا مرى ثانية، ويشير إلى من فعل ذلك الفعل.
  • بدأ الرجل في الحركة والقوم ملتفين حوله، ومن ضمنهم الشاب الذي قام بقتله.
    • حتى رد الله فيه الروح، وأشار إلى الذي قتله أمام كافة الأشخاص.

الدروس المستفادة من قصة البقرة الصفراء

  • أن الكذب يعد من الصفات السيئة التي من الواجب على المسلم أن يبتعد عنها.
  • أن القدرة الإلهية يمكن ظهورها في كل نواحي الحياة، وظهرت عند إحياء الله سبحانه وتعالى المقتول ليشير إلى القاتل.
  • السخرية لا تعد من الطرق المتبعة عند الأنبياء مع القوم، وهذا لأنهم يحملون الأخلاق الحسنة والحميدة.
  • التوكل على الله سبحانه وتعالى يعمل على تسهيل كافة الأمور، مثل ما سهل مجيء هذه البقرة للغلام اليتيم.
  • أن الحقيقة مهما اختفت، سوف يتم ظهورها بعد ذلك.

تابع من هنا: قصة جبل عرفات

في ختام هذا المقال ذكرنا لكم قصة البقرة الصفراء للأطفال، ماذا طلب موسى من القوم عندما سألوه عن القاتل، موقف القوم من طلب موسى.

صفات البقرة المراد ذبحها، كما ذكرنا أيضًا هل وجد القوم البقرة، هل عادت الحياة مرة أخرى للقتيل.

قصص ذات صلة