قصة المنطاد العجيب للأطفال

تعتبر قصة المنطاد العجيب للأطفال، من أكثر القصص المسلية، والمثيرة، للأطفال، حيث يختارها الآباء والأمهات دائمًا، حتى يقصوها على أبنائهم في ميعاد نومهم، لأنها تساعدهم على الاسترخاء.

والتحليق بخيالهم، بطريقة واسعة، وتنمي إدراكهم بالعالم من حولهم، وللتعرف على تلك القصة بطريقة بسيطة، تابع هذا المقال.

قصة المنطاد العجيب للأطفال

تبدأ قصة المنطاد العجيب للأطفال، في السطور التالية:

  • كان هناك طفل حالم، وطموح يسمى فلاح، عندما جاء فصل الصيف، وبدأت الإجازة الطويلة، كان يحلم دائمًا بمشاهدة كل الأماكن، والبلدان المميزة، الموجودة في العالم.
  • وفي يوم من الأيام، وأثناء الإجازة، سأل فلاح أمه وقال لها: هل سنسافر هذا العام يا أمي؟.
  • حينها قالت له أمه: لا يا فلاح، وذلك لأن أباك منشغل كثيرًا في عمله، ولن يستطيع أن يأخذنا إلى أي مكان هذا الصيف، ولا تسألني هذا السؤال مجددًا، لأنني قلت لك عدة مرات الإجابة.
  • شعر فلاح بالحزن الشديد بسبب كلام أمه، لأنه يحب السفر بشدة، ويريد أن يحلق في سماء كل الأماكن، والبلدان.
  • وبعد تلك المحادثة، طلبت الأم من فلاح أن يذهب إلى فراشه، لأن وقت نومه قد حان.
  • دخل فلاح إلى غرفته، وهو حزين، وظل يفكر كثيرًا في كلام أمه، وفي أحلامه.
  • وحدث نفسه قائلًا: أنا أريد أن أشاهد أماكن جديدة، وفريدة من نوعها، ومميزة.
  • وفجأة أثناء ما كان يتحدث فلاح مع نفسه، سمع صوت غريب يأتي من نافذة غرفته، حيث كان هناك أحدهم يطرق زجاج نافذته.

شاهد أيضًا: حكايات جحا المضحكة

الجزء الثاني من القصة

بعد أن رأى فلاح، أحدهم يطرق على زجاج نافذته، حدث ما يلي:

  • فتح فلاح النافذة، حينها رأى مخلوق غريب، يحاول الاختباء عنده، وكان هذا الشيء مخلوق فضائي، يخجل من الدخول.
  • وقتها قال له فلاح: تفضل إلى غرفتي، وبالفعل أمسك فلاح بيد المخلوق الفضائي، وساعده في الدخول إلى غرفته.
  • كانت الغرفة مظلمة للغاية، فقام فلاح بفتح جميع الأنوار، ولكنه عندما فتح النور، لم يرى المخلوق الفضائي، فقد اختفى.
  • ظل يبحث فلاح عن المخلوق الفضائي خارج النافذة، ولكنه لم يجده، فاعتقد أنه ذهب.
  • وفي مساء اليوم التالي، عندما ذهب فلاح إلى فراشه، واستعد للنوم، وقام بغلق الأنوار.
  • وجد شخصًا يطرق مجددًا نافذة غرفته، فتح النافذة على الفور، وكان المخلوق الفضائي مرة أخرى، يريد الدخول إلى الغرفة.
  • غضب فلاح بشدة، وقال له: لماذا ذهبت ليلة أمس، دون أن تودعني!.

اقرأ أيضًا: قصة كليلة و دمنة

الجزء الثالث من القصة

بعد أن غصب فلاح من المخلوق الفضائي بسبب أنه لم يودعه ليلة أمس قبل أن يذهب، حدث ما يلي:

  • عندما قال فلاح للمخلوق الفضائي هذا الكلام، رد عليه وقال: أنت السبب في ذهابي.
  • تعجب فلاح من رده، وسأله: كيف أصبحت أنا السبب في ذهابك؟ ماذا فعلت لك.
  • أجاب عليه المخلوق الفضائي وقال: ليلة أمس عندما دخلت إلى عرفتك، فتحت الأنوار، وبسبب ذلك هربت، كي لا يحرق الضوء جلدي كله.
  • اعتذر فلاح للمخلوق الفضائي، ثم بعد ذلك سأله على إسمه، حينها قال له المخلوق: اسمي دهشان، وأنا أعيش خارج كوكبك هذا.
  • بعدما عرف فلاح أنه ليس من كوكب الأرض، سأل عن سبب مجيئه إلى غرفته.
  • قال له دهشان: أنا جئت إلى هنا، كي أحقق جميع أمنيات الأطفال الصغار.
  • أثار الفضول فلاح، وذلك جعله يقول له: كيف ذلك؟.

الجزء الرابع من القصة

إجابة سؤال فلاح لدهشان تكمن في السطور التالية:

  • حينما سأل فلاح عن كيفية تحقيق الأماني، قال له دهشان: تعالى معي، كي نحلق إلى عالم الأمنيات، وأجاوبك على سؤالك.
  • أخرج دهشان من جيبه، كرة بيضاء جميلة للغاية، ويوجد بها زر لونه أحمر، ضغط على الزر.
  • حينها وصل إليهم منطاد كبير جدًا، ملون وشكله جميل، ركب دهشان وفلاح المنطاد العجيب، وذهبا لكي يحلقوا في سماء الكثير من الأماكن الجميلة.
  • حلقوا سويًا فوق دولة الإمارات، وشاهدوا أطول برج في العالم، وهو برج خليفة، بالإضافة إلى جزيرة النخل.
  • ثم بعد ذلك ذهبا إلى دولة مصر، ورأوا الأهرامات الجميلة، حينها قال فلاح لدهشان ما أجمل مصر.

الجزء الخامس من القصة

بعدما حلق دهشان، وفلاح حول العالم معًا، حدث ما يلي:

  • طار فلاح مع دهشان إلى الكثير من البلدان الجميلة، وذهبوا إلى الكثير من المناطق الرائعة.
  • حيث استطاع فلاح أن يرى برج إيفيل عندما ذهبوا إلى باريس، ثم بعد ذلك ذهبوا إلى الصين، وذلك المكان كان يريد أن يذهب إليه فلاح بشدة.
  • رأى فلاح في الصين، سور الصين العظيم، ثم ذهبوا لكي يروا جبال فوجي الموجودة في اليابان.
  • بعد هذه الرحلة الطويلة الشيقة، وجد دهشان أن الوقت تأخر للغاية، وحان وقت عودتهما إلى بيت فلاح.
  • أخمد دهشان نار الموقد، وانخفض البالون، حتى وصلوا إلى نافذة غرفة فلاح مرة أخرى.
  • ودع فلاح صديقه دهشان، وقال له أن الرحلة كانت ممتعة جدًا، حينها دخلت أمه عليه الغرفة.
  • وسألته لماذا لم تنام حتى الآن يا فلاح، هل مازلت تفكر في السفر؟.
  • قال لها لا يا أمي، لأن أبي منشغل، ثم نام في سريره، ولم يخبر أحدًا أبدًا بسره هو ودهشان، والمنطاد العجيب.

الدروس المستفادة من القصة

من أهم الدروس المستفادة من القصة ما يلي:

  • يجب على الآباء والأمهات أن يسافروا بأولادهم، حتى يتعرفوا على الكثير من الأماكن.
  • في كثير من الأحيان يكون الخيال هو صديق الإنسان.
  • العالم يوجد به الكثير من الأماكن، والمناطق الرائعة.

تابع أيضًا: قصة مجنون ليلى

وفي نهاية هذا المقال، تكون قد تعرفت على قصة المنطاد العجيب للأطفال، والذي من خلالها، عرفت أهمية السفر إلى الكثير من الأماكن، حيث يجعل الإنسان لديه العديد من المعلومات، التي تخص مختلف البلدان.

قصص ذات صلة