قصة الأميرة النائمة

قصة الأميرة النائمة من أجمل القصص التي تحتوي على الكثير من الأحداث الجميلة والمسلية، وهي قصة خيالية لذا لا يوجد بها أي ملل بل خلال القصة يكون الفرد محتاجًا إلى أن يعرف المزيد، لأنها مشوقة بشكل كبير.

تبدأ القصة بالكثير من الحكايات التي تحدث داخل القصر الملكي، ثم تأتي المغامرات التي نعيش بها عبر القصة.

قصة الأميرة النائمة

كان هناك ملك وملكة يعيشان بالقصر الملكي، ولكنهم ظلوا فترة طويلة لم يكن لديهم أطفال، لذا كانوا يشعرون بالحزن الكبير والتعاسة.

ثم أن جاء الوقت الذي أصبح لديهم فتاة جميلة جدًا ذات الوجه الحسن، وبعد إنجاب طفلتهم تحول الحزن الشديد إلى سعادة كبيرة.

قام الملك بإنشاء حفلة كبيرة للغاية وذلك ليحتفل احتفال كبير بابنته الأميرة.

وقام بجمع كل المواطنين الذين يسكنون داخل المملكة، وقام الملك بجمع الجنيات السبع أثناء الحفلة.

والكل جاء للأميرة وقاموا بإحضار لها الهدايا الكثيرة التي كانت لا تُحصى.

وقامت الجنيات بإحضار أجمل الهدايا التي كانت سحرية.

شاهد أيضًا: قصة عن حسن الخلق

الفصل الثاني

ذكرت الجنية الأولى أن الأميرة سوف تكون أجمل فتاة في الدنيا.

وذكرت الجنيتان الثانية والثالثة أن الأميرة الجميلة، سوف تتمتع بالذكاء وطيبة قلبها.

أما الجنيتان الرابعة والخامسة ذكرا أن الأميرة تتميز بالمرح، وسوف تحب كثيرًا الرقص مع الطرب.

أما الجنية السادسة فقالت أن السعادة لا تفارق الأميرة أبدًا، ولكن لم تتمنى الجنية السابعة أية أمنية للأميرة.

بالوقت الذي كان فيه احتفال كبير بالأميرة بعد ولادتها كانت توجد جنية من الجنيات ولكنها كانت شريرة.

ومنذ فترة كبيرة قامت تلك الجنية بمغادرة المملكة منذ خمسين عامًا، ولكنها حضرت الاحتفال دون أن يقوم الملك بدعوتها، مما أدى ذلك إلى الشعور بالغضب الشديد.

حتى لا تتمنى أمنية غير حسنة لابنته الوحيدة، لكنها تمنت لها ما لا يتوقعه عند حضورها الحفل.

حيث ذكرت أنها عندما تكبر ويصبح عمرها خمسة عشر سنة سوف تقوم بوضع يدها على العجلة الزمنية، مما يؤدي ذلك إلى وفاتها، ثم تركت الجنية الشريرة الحفلة.

اقرأ أيضًا: قصص ونوادر جحا

تكملة قصة الأميرة النائمة

عقب مغادرة الجنية الشريرة الحفل خاف الحاضرين على أميرتهم الصغيرة وظل الملك يبكي، ثم جاءت الجنية السابعة ونصحت الجميع بعدم القلق.

حيث تمنت أنها سوف تنام ما يزيد عن مائة سنة عندما تلمس العجلة الزمنية، ثم يجيء الأمير الجيد بتقبيل الأميرة ثم تستيقظ بعد مرور 100 سنة.

مما أدى إلى دفع الملك بالقضاء على كافة عجلات الغزال وحرقها وبالفعل هذا حدث.

مرت الأيام ثم وصلت الأميرة لعيد ميلادها الخامس عشر، وقام الملك بإقامة لها عيد ميلاد.

ثم صرح لجميع الجنيات الطيبة أن يحضروا، حتى يقضوا على الجنية الشريرة وأمنيتها الشريرة.

وبالفعل جاءت جميع الجنيات بالحفل، ولكن جاءت الجنية الشريرة التي أخذت تجول داخل القصر.

حتى وصلت إلى أعلى البرج بالقصر، ولكن الجنيات الطبية كانوا يتابعون ما يحدث.

قررت الأميرة أن تصل إلى أعلى البرج، وعندما وصلت إليه وجدت عجوز كانت تبدو طيبة.

ولكن في الحقيقة كانت العجوز تلك الجنية الشريرة، وكانت العجوز تجلس على عجلة الغزال.

وتعمل عليها فقالت الأميرة أنها تريد أن تتعلم على تلك العجلة، وبالفعل وافقت العجوز.

مما أدى إلى أن الأميرة تلمس العجلة بيدها، حتى وقعت الأميرة في نومها لمدة مائة عام.

بعد ذلك حضرت الجنيات ليحملوا الأميرة إلى سريرها، وأصبحت حكايتها أسطورة يحكي عنها جميع البلاد والممالك الأخرى.

عقب أن مرت ١٠٠ سنة جاء الأمير للأميرة باحثًا عنها ثم استيقظت، ومعها استيقظ السكان بالمملكة، ثم عادت وعاشت حياة جديدة بكل سعادة.

ووجدت الأميرة أن الأمير شكله طيب ويتسم بالوسامة وجمال أخلاقه، فالاثنين حبا بعضهما البعض، ثم تزوجا.

الدروس المستفادة من قصة الأميرة النائمة

هناك الكثير من الحكم والعبر الطيبة  نجدها عندما نستمع إلى قصة الأميرة النائمة، حيث نستفاد منها ما يأتي:

  • الشر عمره قصير ولا يطول على مر الزمان والخير هو الذي يبقى في النهاية.
  • قد تقودنا الحياة إلى ظروف صعبة هنا يجب أن نتحلى بالصبر، حتى تنتهي تلك الظروف، وتمر بسلام.
  • الخير هو دائمًا الأبقى مهما طالت السنوات ومهما مر الزمان، والخير دائمًا تصحبه السعادة المطلقة، والخير يأتي مع البركات.
  • يجب أن نتجنب الحسد في حياتنا، لأن الحسد يؤدي إلى الفقر، وسوء بالمعيشة، والشعور بالنقص دائمًا.
  • الحسد يعرض صاحبه إلى الدمار، والوصول إلى الهلاك النفسي قبل الهلاك المعنوي.
  • يجب أن نتحلى بالأمل دائمًا، لأن الأمل هو الذي يؤدي إلى السعادة بشكل دائم.
  • تعلمنا أيضًا الامتناع عن تنفيذ أوامر الغرباء، لأنهم قد يكونوا أشرارًا، ويمكن أن يعرضونا إلى التهلكة.
  • أن الحب الإيجابي ليس له علاقة بالمناصب أو الشهرة، ولكن يتصل بالقلوب الطيبة.
  • نتعلم أيضًا أنه يجب أن نساعد الأفراد الآخرين وأن نحب الخير لهم.
  • كذلك نتعلم من تلك القصة أن نرضى دائمًا على جميع الكوارث، والمصائب التي تحدث.
  • نتعلم من تلك القصة أنه يجب أن يتمتع الفرد بالحب بإخلاص، والانتصار على كافة الأمور بالشر.

تابع من هنا: قصة حورية البحر

إن قصة الأميرة النائمة من أجمل القصص التي ظهرت في عالم الديزني، حيث يحبها الكثير من الأفراد ويريدون أن يستمعون إليها أكثر من مرة لما لها من نتائج رائعة على الفرد.

حيث تدعوه إلى الابتعاد عن الشر، وحب الخير دومًا، والابتعاد عن الحسد المؤذي.

قصص ذات صلة