قصة حرف اللام ل للأطفال

قصة حرف اللام ل للأطفال، حرف اللام هو محور حديثنا اليوم كونه حرف مميز ولا يتشابه مع أي حروف أخرى في الأبجدية العربية سنذكر لكم العديد من القصص حوله.

سنتعرف أيضاً اليوم عن الكلمات التي تحتوي على حرف اللام ل في أولها ومنتصفها وأخرها، تابعوا موضوعنا الشيق هذا ونتمنى أن نحقق لكم أقصى استفادة.

أشكال ومواضع حرف اللام ل

حرف اللام ل هو الحرف الثالث والعشرون في الحروف الأبجدية العربية، في حال ظهر حرف اللام في أول الكلام يأخذ هذا الشكل ” لـ ” ويتصل بما بعده من حروف ونجده واضحاً في الكلمات التالية: ليمون، لمبة، لعبة، لسان، لحم، لوحة، لؤلؤ.

أما في منتصف الكلمات فنجد حرف اللام يأخذ هذا الشكل ” ـلـ ” ويكون متصلاً من الجهتين بالحروف، ونجده واضحاً في الكلمات التالية: قلم، مقلمة، علبة، كلب، سحلفاة .

وفي أخر الكلمات نجده يتخذ هذا الشكل ” ـل، ل “، حيث يكون متصلاً بما يسبقه من حروف ونجده واضحاً في الكلمات التالية: طبل، ليل، هلال، جيل، جمل، بصل.

قصة لمعي مع والديه

كان لمعي طفل جميل يحب كل من حوله ويطيعهم ويسمع كلامهم وخاصةً والديه فقد كان ذكي ولطيف، أما من حوله فكانوا يحبونه أيضاً وكان يرضي الله عز وجل ويهتم بكل ما يخصه وكان ينام مبكراً ويستيقظ مبكراً أيضاً.

لم يجرح أي شخص حوله كان يحب الجميع ويحترمهم ولا يقصر فيما يقم به نهائياً، كان متفوق في مدرسته لم يجرح والديه وكان يفعل كل ما يقولونه فوراً دون جدال أو نقاش.

قرر والديه أن يقوما بإحضار هدية له ولتفوقه الدائم والمستمر لأنه بالفعل يستحق كل ما هو جميل، وبالفعل توجه ذات يوم إلى غرفته وجد علبة هدايا تحتوي على الكثير من الهدايا المميزة والملونة.

قام لمعي بفتح العلبة ووجد داخلها مجموعة من الألعاب الجميلة مع ورقة مكتوب بها تستحق الأفضل دوماً يا لمعي فأنت طفل جميل ومميز، فرح كثيراً وعلم إنها مكافأة من والديه ليعبروا له عن مدى حبهم وامتنانهم لأخلاقه وطاعته وأدبه.

خرج لمعي بسعادة غامرة وذهب لوالديه شكرهما وقبلهما واحتضنهما، وشكر الله عز وجل على نعمه التي أحاطه بها من حب الوالدين والتفوق والنجاح الباهر له وعاش الجميع في سعادة وفرح.

قصة لمياء والنادي

لمياء فتاة تعشق الذهاب للنادي الذي يقع بجوار منزلها من أجل أن تلعب مع الأطفال أصحابها بالدراجة، أخذت أمها لها الطعام المحضر منزلياً وتوجها معاً إلى النادي وبمجرد أن ذهبت لعبت مع أصحابها بالدراجة.

شعرت لمياء بالجوع فتناولت الطعام الذي قامت أمها بتحضيره لها، وكانت سعيدة جداً بالطعام أما بقية الأطفال قاموا بتناول الطعام من بائع متجول داخل النادي أخبرتهم لمياء عن سبب عدم تناولهم الطعام من والدتهم كما فعلت هي.

كان الرد من أصحاب لمياء عليها إنهم لا يحبوا طعام المنزل ويحبوا الطعام من الخارج أفضل وعرضوا عليها أن تتناول مثلهم، ولكنها أخبرتهم إنها تحب طعام والدتها كثيراً وتحب رائحته وتشتهيه ولا تحب طعام الخارج لأنها لا تضمن من يقوم بتحضيره.

كما إنها لا تضمن كيف تم تحضير وإعداد هذا الطعام، كانت والدة لمياء جالسة بالقرب منهم فرحت جداً بحديث لمياء عن طعامها وإنها مقتنعة بمدى سوء الطعام من الخارج مقارنةً بالطعام المنزلي وقامت باحتضانها وأخبرتها إنها فخورة بها.

قصة لؤي صاحب اللؤلؤ

كان هناك تاجر اسمه لؤي وكان تاجر في اللؤلؤ وهو من المجوهرات الثمينة والغالية الثمن ذات الشكل الجميل واللون الأبيض اللامع، كان يحب الترحال والسفر من مدينة لأخرى حتى يتمكن من عملية البيع والشراء.

خلال سفره كان معه الجمل الخاص به الذي ينقله في السفر والترحال وكان مصطحباً معه البلبل على كتفه الأيسر، وهو كان ملازماً له في سفره فكان الطريق طويل ومتعب حيث ذهبوا إلى أراضي صحراوية كثيرة.

وجدوا خلال طريقهم أرض زراعية لها مساحات واسعة يحتوي على العديد من المحاصيل الزراعية على رأسها البرتقال والليمون، كما وجد خلية عسل ووجد العسل يسيل منها بشكل شهي ولذيذ.

كان لؤي جائعاً من الطريق الطويل الذي سلكه خلال رحلته الأمر الذي جعله يرغب في تناول لوز من شجرة اللوز وكان على وشك اقتطافه، ولكن وجد كلباً يهجم عليه ويقوم بالنباح الشديد خاف لؤي واختبأ فوراً خلف الشجرة.

جاء صاحب المزرعة ونظر لمكان نباح الكلب وجد لؤي فذهب إليه وسأله من هو، أخبره لؤي إنه تاجر لؤلؤ يسافر من مدينة لأخرى من أجل عملية البيع والشراء فأخبره المزارع إنه ضيفه اليوم وأدخله منزله.

استضافه بشكل جميل وأظهر له حسن الضيافة فقدم له اللحم المشوي الساخن والحليب البارد الطازج، وبعدها أحضر له طبق كبير يحتوي على الفاكهة التي رآها داخل المزرعة فتناول لؤي الطعام وشعر بالشبع وشكره على حسن ضيافته له.

قام لؤي بتقديم جوهرة ثمينة من اللؤلؤ للمزارع كنوع من الشكر والتعبير عن مدى سعادته من مقابلته الرائعة، واحتضنه من شد الامتنان له بسبب حسن المقابلة والاستضافة على الرغم من إنه غريب على المكان ولكنه لم يشعر بهذا بسببه.

قصة الليمونة الصفراء

ذات يوم كانت الليمونة حزينة جالسة في الحديقة بمفردها لا تتحدث مع أي خضراوات أو فاكهة والشمس رأتها حزينة، قامت بسؤالها عن سبب حزنها هذا على الرغم من إن الشمس اليوم ليست حارقة وحادة كالعادة.

أخبرتها الليمونة إنها حزينة من البشر حيث يقولوا عنها كلام سيء ويجرحوها بالحديث لأن كل كلام البشر السلبي يكون بالتشبيه بالليمون، فلونها الأصفر بالنسبة للبشر يدل على الابتسامة المزيفة كالابتسامة الصفراء.

حتى الأشخاص الذي يكون كلامهم لاذع يخبروهم إن كلامهم لاذع مثل الليمون، ردت عليها الشمس إنها تنظر للحياة بكل ما هو سلبي فقط ولا تنظر إلى الإيجابية في الحياة فهي لا تستحق كل الحزن والمعاناة والغضب هذا.

أخبرتها الشمس إنها تحمل نفس لونها ومع ذلك هي أيضاً ضارة للبشر فهي تكون حارقة في فصل الصيف لهم وتتسبب في جفاف المحاصيل والعطش الشديد لهم.

ولكن برغم هذا لا يتخيلوا حياتهم بدونها ويعشقوا لحظات إشراقها وأيضاً غروبها وإنها تعوضهم بفيتامين د، وأضافت في حديثها لليمونة إنها مهمة للإنسان كثيراً.

فهي من تعالج الكثير من الأمراض لهم كما تدخل في تحضير الكثير من الوصفات في الطعام والحلوى، فرحت الليمونة كثيراً بكلام الشمس وأخبرتها إنها هدئتها فهي لم تكن تعلم مدى أهميتها.

الدروس المستفادة من قصة حرف اللام ل للأطفال

  • الإنسان المتفوق والمجد والذي يرضي الله عز وجل ومن ثم يرضي والديه يكون محبوب لدى الجميع ويجد الكثير من المكافآت في حياته.
  • طعام المنزل أفضل كثيراً وأكثر أماناً وصحة من الطعام الذي يتم تحضيره وبيعه بالخارج.
  • ضرورة تقديم حسن الضيافة للزائرين لنا من خلال إظهار الفرح بوجود الضيف والابتسام في وجهه وتقديم الخدمات له.
  • الحياة لها وجهان ويجب أن نرضى بها في السراء والضراء.

في نهاية حديثنا عن قصة حرف اللام ل للأطفال، نكون تعرفنا معاً على قصص لها علاقة بحرف اللام مع مجموعة من الكلمات التي تحتوي على حرف اللام على أمل أن تستفادوا من موضوعنا كله دمتم بخير.

قصص ذات صلة