قصة حرف الفاء ف للأطفال
قصة حرف الفاء ف للأطفال، تعليم الطفل الحروف الأبجدية العربية من أهم الأمور التعليمية الذي يجب أن تهتم بها كل أم وبالتالي سوف يكون حديثنا اليوم في هذا الموضوع عن حرف الفاء ويجب أن نقم بتعليم الطفل طريقة كتابته مع نطقه أيضاً.
من الجدير بالذكر أن نعلم إن عند تعليم الطفل حرف الفاء يجب أن يتم نطق الحرف لأكثر من مرة أمامه، وسوف نقدم لكم قصص مسلية تحمل حرف الفاء مما يجعل الطفل يربط بين القصة والحرف تابعوا معنا التفاصيل في موقعنا المتميز.
أشكال ومواضع حرف الفاء
حرف الفاء هو الحرف العشرون في الحروف الأبجدية العربية، ويتم رسمها بكل سهولة بالنسبة للأطفال من خلال رسم دائرة صغيرة فوق السطر ونغلقها بخط قصير من تحتها ومن ثم نضع فوقها النقطة الي تميزها وهي نقطة واحدة فقط.
الشكل الخاص بحرف الفاء يأتي في أول الكلمة ويكون كالتالي ” فـ “، ونجده واضحاً في الكلمات التالية: فراولة، فستان، فانوس، فيل، فأر، فرح، فأس، فلوس، فراشة، فحم.
أما في منتصف الكلمة نجد حرف الفاء واضحاً يكون بهذا الشكل ” ـفـ ” ونجده في الكلمات التالية: يوسفي، مصطفى، تليفون، تليفزيون، شفاء، أما في أخر الكلمات نجد حرف الفاء يأخذ هذا الشكل ” ـف ” ويكون في كلمات: رغيف، صف، ظريف، طريف، ضيوف.
قصة الفيل فلافيلو
كان الفيل فلافيلو لا يتمكن من الخروج من المنزل في وقت الليل هو وإخوته لأن والدتهم أخبرتهم إن مسموح لهم الخروج فقط في أوقات النهار، خوفاً عليهم من الفهد الذي من الممكن أن يفترسهم بكل سهولة حينما يخرجون في أوقات متأخرة.
على الجهة الأخرى كانت هناك فراشة جميلة ونشيطة ومتميزة اسمها فرافيشو كانت تلعب كل يوم في وقت الليل وتنتقل من وردة إلى وردة أخرى وكان الفيل يتابعها دوماً بشكل يومي من شباك منزله وهو جالساً مع إخواته.
فلافيلو كان دائماً لديه رغبة كثيراً في أن يخرج حتى يلعب معها ويلهو كما تفعل هي، انتظر الفيل حتى نامت أمه وإخواته وخرج من الباب وظل يقفز ويجري مع فرافيشو الفراشة الجميلة ويتحرك من شجرة لأخرى ومن زهرة لأخرى حتى تاه عن منزله.
فقد الفيل مكان منزله وحينما حدث هذا شعر بالخوف الشديد مما أصابه، ظل يسير في طريقه فوجد فرس يقف جانباً سأله هل يعرف مكان منزله أخبره الفرس إنه لا يعلم بالطبع مكان منزله ظل يسير الفيل حتى وصل إلى شجرة تفاح ضخمة.
فرح لأنه كان يشعر بالجوع بشدة فقام بهز الشجرة فأنزلت التفاح عليه قام بتناول واحدة تلو الأخرى، أراد أن يقوم بهزها مرة أخرى من أجل الحصول على مزيد من التفاح ولكن هذه المرة لم يسقط التفاح عليه بل سقطت أفعى كبيرة.
كانت الأفعى على وشك أن تلتهم فلافيلو ومن شدة خوفه منها فقد الوعي تماماً، ومن هنا جاءت أمه ولحقت الموقف حيث قامت بضرب الأفعى بخرطومها ففرت خوفاً منها استفاق فلافيلو من الإغماء واعتذر لأمه وطلب مسامحتها على فعلته وإنه لن يكررها.
قصة فارس مع أصدقائه
كان فارس يلعب كل يوم مع أصدقائه في المزرعة التي تتسم بالمساحات الخضراء الواسعة واللون الأخضر الموجود في كل مكان وأشعة الشمس الدافئة، خلال لعب فارس مع زملاه في المزرعة وجدوا فلاح يستخدم الفأس في فلاحة الحقل.
ترك فارس وأصحابه اللعب في المزرعة ورغبوا في متابعة هذا الفلاح خلال عمله داخل الحقل وتقديم مجموعة من الأسئلة له للتعرف منه على المعلومات حول ما يفعل في المزرعة، لأنهم وجدوا الكثير من المزروعات.
سأل الأطفال الفلاح حول تلك المزروعات فرد عليهم الفلاح إن تلك الشجرة فراولة وتلك اسمها فل أبيض وأيضاً هذه الشجرة اسمها شجرة الفول، وجدوا حول الفل الأبيض الكثير من الفراشات التي تطير وتذهب وتعود مرة أخرى حولها.
كان الفلاح يبتسم من أسئلة الأطفال ويرد على كل سؤال لهم دون ملل بل بالعكس كان سعيد بمدى اهتمام الأطفال بالمزرعة وما وجدوا بها، وشعر فارس وأصدقائه بالسعادة الكبيرة لزيارتهم لتلك المزرعة اليوم حيث استفادوا بالكثير من المعلومات.
قصة الفأس الذهبي
كان هناك حطاب اسمه فؤاد يقوم باستخدام الفأس الخاص به في قطع الأشجار ويقوم ببيع قطع الخشب تلك مقابل الحصول على الطعام، وذات يوم وهو يقطع الشجرة سقط الفأس الخاص به بالخطأ في النهر والذي كان عميقاً ويتدفق بشكل سريع جداً.
لم يتمكن من الحصول على الفأس الخاص به وفقده بشكل تام الأمر الذي جعله يشعر بالحزن الشديد نتيجة فقدانه السبب في كسب رزقه، ظل يبكي لفترات طويلة حتى خرج له شخص من النهر وكان شخص غريب قام بتعريف نفسه لفؤاد إنه حارس النهر.
كان الحطاب فؤاد طيب القلب جداً ومن شدة بكائه سأله حارس النهر سبب بكائه وحينما علم السبب فأخبره عن مدى قدرته على إحضار الفأس له، اختفى الحارس أول مرة في النهر وخرج منه بفأس من الذهب فلم يكذب فؤاد وأخبره إنه ليس فأسه.
اختفى الحارس مرة أخرى وأحضر له فأس فضي فسأل فؤاد هل هذا فأسك فأخبره فؤاد إنه ليس فأسه أيضاً، ودخل مرة أخيرة إلى النهر وأحضر له فأس من حديد وحينما سأله أخبره فؤاد نعم هذا هو الفأس ملكي ففرح كثيراً به وشكر الحارس هذا.
قصة فادي المحظوظ
فادي شاب ورث عن والديه حبة من الشعير فلم يعرف ماذا يفعل بها، قرر أن يسير في مغامرات طويلة بحثاً عن الرزق حتى هلك وشعر بالتعب الأمر الذي جعله يلجأ للراحة في حظيرة مزارع ما.
قام بتأمينه على حبة الشعير فأخبره المزارع ألا يخاف إنها في أمان ولكن حينما استيقظ وجد ديك قد تناول الشعير، أعطاه المزارع الديك بدلاً من الشعير نظراً لخجله الشديد من فادي.
ظل يسير حتى لجأ إلى مزرعة أخرى قامت البقرة برفس الديك فوقع ميتاً فقام المزارع بإعطائها له بدلاً من الديك، تكرر نفس الموقف كل ما يذهب إلى مزارع حيث قام حصان برفس البقرة وماتت ومن بعدها أخبره المزارع أن يأخذ الحصان مقابل البقرة تلك.
شعر فادي بالسعادة الشديدة وامتطى الحصان الخاص به وقفز به إلى قصر الملك مباشرةً والذي جعله فوراً فارس من فرسانه الشجعان، ومن هنا أصبحت حبة الشعير مصدر من مصادر سعادته.
الدروس المستفادة من قصة حرف الفاء ف للأطفال
- ضرورة طاعة الوالدين وعدم تصرف الأطفال أي تصرف ممنوع عليهم من قبل الأب أو الأم.
- المزارع تحتوي على الكثير من الخيرات والنعم كالفاكهة والخضراوات والأزهار والنباتات.
- الصدق هو الطريق الآمن لكل أمر فالكذب حبله قصير كما إن الشخص الطيب يكون مسخر له كل أمر جيد ويكون سهل الحصول عليه.
- لا تستصغر أي أمر به خير فقد يكون هو سبب سعادتك في الدنيا.
في خاتمة حديثنا حول قصة حرف الفاء ف للأطفال، نكون تعرفنا معاً على مجموعة من القصص الجميلة الخاصة بحرف الفاء وطرق تعليم الطفل لكتابة ونطق حرف الفاء ونرجو أن تكونوا استفدتم من موضوعنا هذا اليوم بشكل كبير دمتم بخير.