قصة الحمار الطموح

قصة الحمار الطموح من أجمل القصص الشيقة لأطفالنا الصغار، وهي واحدة من أجمل قصص الخيال، والإلهام التي تحكي على الإصرار والطموح.

ولذلك سوف يستفيد الطفل كثيرًا من الاستماع لتلك القصة الجميلة قبل النوم.

ويمكن أن تساعد الكثير من الأطفال على الإصرار دائمًا للوصول إلى أعلى المستويات، فتابعونا للتعرف على أحداث تلك القصة الآن.

قصة الحمار الطموح

تدور أحداث هذه القصة الجميلة حول إحدى القرى البعيدة التي تهتم بالتعليم، وكان أغلب سكان القرية متعلمين ويعرفون القراءة والكتابة،.

وجميع أهالي القرية أدخلوا أولادهم المدارس لكي يتعلموا ويصبحوا مثقفون، ومن ضمن أهالي القرية، كان هناك أحد الأشخاص المجتهدين.

وكان يملك هذا الفلاح المجتهد حمارًا لمعاونته في حمل البضائع من مكان إلى أخر للتجارة وكسب الأموال، وذات يومًا من الأيام استيقظ الرجل مبكرًا لإيقاظ أطفاله للذهاب إلى المدرسة.

وبالفعل استيقظ الأطفال وذهبوا إلى المدرسة، ثم بدأ الفلاح في تجهيز البضائع ليأخذها هو والحمار للذهاب إلى السوق كالمعتاد.

في هذا الوقت رفض الحمار الذهاب مع الفلاح، فحاول الفلاح مع الحمار بكل الطرق وجلب له الطعام وضربه،.

ولكن وقف الحمار في مكانه لا يرغب في التحرك والسير مع الفلاح، والذهاب إلى العمل.

وفي هذه اللحظة كان يفكر الحمار في القصة الذي سمعها من أبناء الفلاح، وهي قصة الحمار الطموح، وظل الحمار يرسم الكثير من الأحلام.

ويفكر في أن يصبح حمار مثقفًا ويبتعد عن العمل وحمل الأمتعة كل يوم، وكان يحلم بأن يصبح حمار متعلم ومثقف، ويذهب للمدرسة كل يوم مثل أبناء الفلاح.

شاهد أيضًا: قصص خيالية طويلة للأطفال

الفصل الأول (ذهاب الحمار إلى المدرسة)

ظل الحمار على قراراه ورفض الذهاب مع صاحبه الفلاح إلى العمل، وكان يصر على الذهاب إلى المدرسة، وبالفعل فعل ذلك.

وفيما يلي سوف نتعرف أكثر عن ما فعله الحمار، كالتالي:

  • استيقظ الحمار من النوم في اليوم التالي في الصباح الباكر، ثم أخذ الحقيبة الخاصة بالمدرسة وحملها على ظهره، وقرر أن يذهب إلى المدرسة مثل أبناء القرية.
  • وكان يحلم الحمار أن يصبح مثقف ومتعلم، مثل باقي الأطفال داخل القرية.
  • وبالفعل تحرك الحمار للذهاب إلى المدرسة، وأثناء سيره في الطريق كان يتذكر قصة الحمار الذي رغب في التعلم، وكان ينهق الحمار أثناء سيره إلى المدرسة، لكي يعبر عن رغبته في التعلم، وأن له الحق في التعلم.
  • دخل الحمار إلى المدرسة، وظل المدرسين والطلاب يحاولون أن يخرجوا الحمار، ولكنه رفض وظل على موقفه.
  • وبعد الكثير من المحاولات استطاع المدرسين أن يخرجوا الحمار من المدرسة.
  • ولكن في لحظة خروج الحمار من المدرسة خطف من أحد الطلاب كتاب بفمه.
  • فضحك الطلاب على فعل هذا الحمار وقالوا له حاول يا حمار أن تقرأ هذا الكتاب، لعلك تصبح بعد ذلك حمارًا متعلم ومثقف.

الفصل الثاني (محاولة الحمار في التعلم)

خرج الحمار من المدرسة وذهب إلى حظيرته مرة أخرى، وكان معه الكتاب.

وبدأ الحمار يحاول أن يقرأ هذا الكتاب ولكنه فشل، وتدور أحداث هذه الفصل نحو الآتي:

فشل الحمار في محاولة قراءة هذا الكتاب، وظل طول اليوم يحاول أن يقرأ ولكنه لم يستطيع، وكانت جميع محاولاته بدون جدوى.

تعب الحمار تعب شديد ونام بدون أن يشعر على الكتاب، وأثناء النوم حلم بحلم عن قصة الحمار الطموح وحلم بأنه أصبح حمار مثقف.

ولا شأن كبير داخل القرية، وكان جميع الأفراد داخل القرية يقدرونه ويحترمونه، وبعد أن استيقظ الحمار من نومه وجد نفسه في الحظيرة وأنه كان يحلم.

وحزن كثيرًا لأنه كان يتمنى أن يصبح هذا الحلم حقيقة، ثم نظر إلى الكتاب مرة أخرى.

وقام بالتقليب في صفحاته مرة أخرى لمحاولة القراءة أو فهم أي شيء من الكتاب، ولكنه لم يستطيع أن يفهم أي شيء.

فشعر الحمار باليأس الشديد، لأنه فير قادر على قراءة هذا الكتاب، وبعد مرور الوقت شعر الحمار بالجوع الشديد.

وكان لا يوجد بجانبه أي طعام، ولم يجد أمامه غير صفحات هذا الكتاب.

وبالفعل بدأ في أكل ورق الكتاب من شدة الجوع، وشعر في هذا الوقت أنه أصبح متعلمًا ومثقفًا.

لأنه أكل صفحات الكتاب التي تحتوي على الكثير من العلم.

فكر الحمار في الحلم الذي شاهده في منامه، وأخذ يفكر في تحقيق الكثير من الأحلام.

وقال لنفسه سوف اجتهد كثيرًا، لكي أثبت لأهل القرية أني مثقف، واستطيع التعلم والنجاح.

تابع من هنا: قصص مسلية للأطفال قبل النوم

الفصل الثالث (مشاركة الحمار الطموح في سباق الحواجز)

خرج الحمار من الحظيرة، وهو يسير في القرية بكل فخر لأنه يشعر بأنه حمار مثقف ومتعلم، لأنه التهم صفحات الكتاب، وفيما يلي إليكم باقي أحداث القصة، كالآتي:

  • عندما كان يسير الحمار في القرية رأى مسابقة، خاصة بسباق الحواجز للأحصنة.
  • فوقف الحمار أمام المسابقة قليلًا وقال لنفسه لقد أصبحت حمارًا مثقفًا، ويمكنني الآن أن أشارك في مسابقة سباق الحواجز، مثل الحصان.
  • وبالفعل ذهب الحمار إلى المسابقة ووقف الحمار أمام حواجز السباق، وحاول أن يقفز مثل الحصان.
  • ولأن أرجل الحمار أقصر من الحصان، حاول الحمار أن يقفز بكل قوته، وقفز قفزة عالية.
  • وقع الحمار على رجليه وانكسرت، وجرح جرح كبير في رأسه.
  • وفي هذا الوقت أدرك الحمار أن الكتاب الذي أكله لم يفيد في شيء، وأنه فشل في المسابقة.
  • واقتنع في هذا الوقت أن هذا السباق صمم فقط للأحصنة، والله سبحانه وتعالى خلق الأحصنة قادرين على هذا الفعل.
  • وشعر الحمار بالندم الشديد، وشعر بالحزن على ما حصل به، وكان يشعر الألم الشديد في رجله.

الدروس المستفادة من قصة الحمار الطموح

من أبرز الدروس المستفادة في هذه القصة ما يلي:

  • الرضا بالنصيب الذي قدره الله لنا.
  • كل حيوان خلق للقيام بمهام محددة.
  • الرضا بالنصيب.
  • عدم محاولة تغيير فطرة الله عز وجل.

اقرأ أيضًا: قصص أطفال جديدة قبل النوم

وبذلك نكون وصلنا لنهاية مقالنا اليوم وتناولنا معًا قصة الحمار الطموح للأطفال الصغار، ونتمنى أن يستفيد كل طفل من هذه القصة ويتعلم أن الطموح والاجتهاد من أهم الأشياء في الدنيا، ولكن يجب أن يكون هذا الطموح في حدود إمكانيات كل شخص.

قصص ذات صلة