قصة شاب يعشق أخته وكانت المفاجئة

قصة شاب يعشق أخته وكانت المفاجئة، زوار موقعنا قصصي في كل مكان و محبي القصص اعددنا لكم اليوم قصة من الواقع غريبة كثيراً و العبر منها كثيرة، القصة بعنوان قصة شاب يعشق أخته و يطلبها للزواج.
من المعروف جيداً أن علاقة الأخ بأخته هي علاقة طبيعية لا تتعدى الحدود عن علاقة الأخت بأخيها، فقط تتحدث معه و لا مانع من أن يُخرجها من اجل رحلة أو ما شابه و غير ذلك من الأشياء التي من الطبيعي جداً أن تحدث بين الأخوين وأما غير ذلك فمستحيل و متنافي تماماً مع الشرع و العقل.
لا يوجد دين على الإطلاق يحلل إقامة علاقة غير شرعية بين الأخ و أخته، بل إنه حتى الكفار لا يجيزون ذلك على الإطلاق، و قصة اليوم رغم غرابتها إلا أن فيها ما فيها من العبر و العظات ما يجعل القاري ء يحصن نفسه بالدعاء.
لكي لا يقع في مثل هذهِ الفتن لأنها حتماً فتن و الابتعاد عن الفتن يتطلب منا جميعاً الدعاء لله بالثبات و أن يثبتنا على الحق و يصرف عنا الباطل، نتابع معاً القصة و نوضح عقب الانتهاء منها اهم الدروس المستفادة من قصة شاب يعشق أخته و يطلبها للزواج.
قصة شاب يعشق أخته ويطلبها للزواج:
- يحكى أن هناك أسرة كانت مكونة من أب و ابن و ابنة، كان الشاب يتعامل مع أخته بشكل طبيعي مثلما كان يتعامل أي شاب مع أخته.
- ويفعلان الأمور الطبيعية من المزاح مع بعضهم و الخروج لأحد الأماكن للتنزه و ما إلى ذلك.
- قد كانت الفتاة اصغر من أخيها لذا لا تعي الكثير من الأمور فهي تُحب أخوها.
- و أخيها أيضاً يجبها أكثر بكثير لدرجة.
- فاقت حد الأخوة و العياذ بالله، هذا الشاب كان لا يحب الخروج من البيت كثيراً مثل بقية الشباب.
- بل كان محباً بدرجة كبيرة إلى الجلوس في المنزل و بشكل مبالغ فيه.
- ، بينما الأب أو الوالد كان يذهب إلى العمل يومياً.
- ولا يتخلف يوم، و قد كان يأتي للمنزل من عمله في وقت متأخر قليلاً.
- و ذات يوم بدأ هذا الشاب في مراقبة أخته بشكل مريب جداً، فظل يراقب.
- جميع تحركاتها كاملة إلى أن وقع معها في علاقة.
- والعياذ بالله عافانا الله و إياكم، و لصغر سن الفتاة فقد كانت لا تعي أي شيء على الإطلاق.
و ذات يوم قام هذا الشاب بإقناع أخته بطلب يدها للزواج و بالفعل اقتنعت و فرحت مثله:
- و عندما أتي أباه للمنزل جلس يتحدث معه انه يريد أن يتزوج و سرعان ما فرح الأب بهذا الخبر.
-
- من أبنه و قال له لا تقلق سوف أساعدك في التجهيز و في كل شيء بابني.
-
- فقال له الشاب لا يا أبي لن نحتاج تكاليف كثيرة فالعروس نعرفها جيداً و هي راضية بكل شيء، ففرح أباه اكثر.
- وقال له من هي هل من منطقتنا؟ قال له نعم فقال الأب هل نعرفها قال عز المعرفة ففرح الأب وقال هي ابنة من؟.
- فقال له الشاب هي أختي يا أبي فانا احبها و عاشقها و اتفقنا على الزواج، فُصدم الأب صدمة.
- عمره و قال له هي أختك فقال اعرف و أنا لن أتزوج سواها.
- فتمالك الأب نفسه و قال للشاب إذاً اجهز و اعزم الجميع لان الزواج غداً ففرح الشاب.
- وقام بدعوة الجميع و في المسجد وأمام المأذون قال له قل للمأذون من العروس فقال له أختي.
- حينها صعق الجميع و ذاهلو تماماً فقام الأب وقال أرأيتم؟ يريد الزواج بأخته الفاجر فأخرج سيفه.
- ووضعه في قلب ابنه و قتله و قال اشهدوا، وفي المحكمة أخذ الأب براءة لأنة دافع عن عرضه.
الدروس المستفادة من قصة شاب يعشق أخته ويطلبها للزواج:
- عدم ترك الأخ مع أخته أطول فترة ممكنة بدون وجود أم أو أب في المنزل.
- وجوب تعليم الأبناء الحرام من الحلال و تذكيرهم بذلك بحيث أن اخف ابن يبقى الأخر عارضاً عن الحرام.
- أن الأخ لأخته حرام شرعاً إلى أن تقوم الساعة.
- عدم الغياب خارج المنزل لوقت طويل والأخ موجود في المنزل مع أخته.
- أية علاقة تنشب بين أخ و أخته هي فاحشة كبيرة و العياذ بالله يجب التصرف فيها على الفور.
- علاقة الأخوة محدودة بالتعامل السطحي نسبياً و ان التغوط في اكثر من ذلك يؤدي للفواحش و الهلاك و العياذ بالله.
- ما فعله الأب هو أمر صحيح جداً حيث جعل الجميع يشهدون على الشاب ليكون عبرة لغيره.
هكذا أخيراً نكون قد انتهينا من سرد القصة لكم زوارنا الأعزاء، و هي قصة تبين مدى البشاعة في مثل هذهِ العلاقات المحرمة، فما حرم الله علينا من شيء إلا و فيه الخير و الصلاح لنا.
وأن البعد عن البدايات التي تضع الأشخاص في حيز الشبهات هي أولى بدايات الوقوع في الخطأ و لذا قال الرسول صلى الله عليه و سلم أتقو الشبهات، فالشبهات بدايات سيئة الأولى.
هو البعد عنها تماماً بالدعاء لله على الثبات على الحق، نلقاكم في قصص آخرى بها عظة و عبرة لمن يعتب و يتعظ فقط تابعونا.