قصة اللص والدجاج وأهمية التعاون
استمتعوا معنا الآن في موقعكم قصصي بقراءة قصة اللص والدجاج وأهمية التعاون قصة هادفة ومسلية جدًا نستعرضها معكم اليوم لاطفالنا الصغار بقلم الكاتب عبدالعزيز السيسي، وللمزيد من القصص والحواديت يمكنكم زيارة قسم قصص أطفال.
قصة اللص والدجاج وأهمية التعاون :-
قرية أم الخير قرية آمنة وهادئة ينعم أهلها بالأمن والإستقرار، لكن فجأةً بدأ الأهالى يشتكون من لص يقوم بسرقة الدجاج من فوق الأسطح، حاول العمدة والخفر والأهالى القبض على اللص إلا أنهم فشلوا جميعاً.
وذات ليلة تسلل هذا اللص تجاه بيت العم إسماعيل بعد أن تأكد من سفره هو وعائلته إلى المدينه لزيارة أقاربهم، وبعد أن دار اللص حول البيت تسلق شجرة الكافور الموجودة بجواره وهبط منها على سطح البيت ثم دخل الحظيرة.
حينما رأى الدجاج اللص شعروا بالخوف وانكمشوا ببعضهم فهجم اللص عليهم وأمسك بواحدة وأخذها إلى بيته وعندما عاد مرةً أخرى إلى الحظيرة تأكدت كل دجاجة أنه سوف يسرق كل الدجاج.
فصاحت إحداهن: لابد أن نجد أى حيلة لإنقاذ أنفسنا.
حيلة ذكية !
- قالت دجاجة منهن: عندى فكرة؛ على كل دجاجة تقع فى يد اللص أن تقوم بنزع ما استطاعت من ريشها بمنقارها.
- بدءاُ من أمام البيت على أن تقوم الدجاجة التالية بنزع ما استطاعت من ريشها.
- وهكذا حتى نصنع خيطاً من الرؤيش يصل إلى بيت اللص ليعلمه الناس ويتم القبض عليه !
- قال الدجاج: هذه خطة رائعة وبدءوا فى تنفيذها.
- عندما عاد العم إسماعيل فى الصباح وجد الحظيرة فارغة من الدجاج.
- فهرول مسرعاً لبيت العمدة فذهب معه العمدة والخفر وداروا حول البيت لعدة مرات.
- تنبه العمدة لوجود آثار من الريش على الأرض فتتبعوا هذا الأثر إلى أن انتهى أمام بيت العم سعدون.
- فأمر العمدة الخفر فطرقوا على الباب ففتح لهم سعدون وإذا بالدجاج يملأ البيت.
- فقبض الخفر على العم سعدون، وأخيراً تم القبض على اللص الذى أتعب الناس.
نهاية سعيدة :-
وعاد الدجاج لحظيرة العم إسماعيل ذلك بفضل تعاونهم جميعاً فى تنفيذ الخطة التى فكرت فيها دجاجة حكيمة.
ففى التفكير نصف السلامة وبالتعاون تمت النجاة.
الدروس المستفادة من قصة اللص والدجاج :-
- الاتحاد قوة والفرقة ضعف.
- هكذا المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.
- إن الأشخاص المتعاونين يصعب هزيمتهم.
- نعمة الذكاء هيا أكبر قوةً فى الأرض.
- أهمية التفكير وعدم الإستسلام.
هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة اللص والدجاج نتمنى أن تكون قد حازت على إعجابكم، للمزيد من القصص الجميلة والشيقة تابعوا موقع ” قصصي ” دائمًا.
وأخيرًا لا تنسوا مشاركة القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأن يمكنكم إضافة تعليق باسم القصة التي تريدون قراءتها؛ وسنقوم بنشرها لكم.