قصة مات مولينويج الذي غير ملامح مواقع الإنترنت
قصة مات مولينويج الذي غير ملامح مواقع الإنترنت.. سوف نقدم لكم قصة رجل غير عادي، فهو شخصية إستثنائية بكل المقاييس، فهو الذي غيَّر ملامح مواقع الإنترنت جميعًا، وهو مبتكر ومبدع.
وهو صاحب السبق في أن يجعل أي إنسان يستطيع أن يعمل ويكسب ويصل إلى النجاح والثراء من خلال موقع خاص به ويستطيع أن يتعامل معه بسهولة وبساطة من خلال إستخدام الووردبريس.
شخصية اليوم التي سوف نتحدث عنها من خلال “موقع قصصي” هي قصة مات مولينويج المؤسس للووردبريس، فهيا معًا نتعرف عن قرب على هذا الرجل وكيف إستطاع أن يفعل كل هذا.
نشأة وطفولة مات مولينويج :-
- كان ميلاد مات في منطقة هيوستن بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين.
- وبعد عدة سنوات أنتقل إلى ولاية سان فرانسيسكو حيث عاش بها أثناء دراسته في جامعة.
- هيوستن، حيث تخصص في دراسة الفلسفة وبعض العلوم السياسية.
- وفي عام ألفين وأثنين قرر مات أن يقوم بإستخدام البرمجيات الخاصة بالتدوين.
- وذلك عندما قام برحلة إلى ولاية واشنطن وأراد أن يصور هذه الرحلة، أما عن حياته العملية فقد بدأت.
- وهو في عُمر التاسعة عشر حيث كان يعمل في عدد من الوظائف في بعض المطاعم ومحطات البنزين.
- وفي عام ألفين وثلاثة أنضم إلى مات صديقين هُم مايك وميشيل، فأكتمل فريق العمل لأن كلً منهم يهتم بنفس الأمر وهو البرمجيات.
- فقد أكتشفوا أن معظم المواقع التي توجد على شبكة الإنترنت لا تكفي لسد إحتياجات الويب.
- لأنها قامت على نظام برمجة قديم وهي لغة الـ PHP.
- لذلك بحثوا جميعًا عن أحد الأنظمة التي من خلالها يتمكن أي مستخدم من إدارة موقع أو مدونة.
- وأن يمتلك كل مستخدم مدونة خاصة به أو موقع من خلال ضغطة واحدة على الزر.
- وبعد دراسة طويلة تمكنوا جميعًا من برمجة ما يُسمى بالووردبريس.
- وكانوا يزيدون هذا الإختراع الجديد بإمكانية التحديث التلقائي.
- ليس هذا فقط بل قاموا بتفعيل إمكانية إضافة أي إضافات تجعل من الموقع شيئًا متميزًا، ثم خرج الووردبريس بشكله الأخير.
- حيث تميز بالبساطة في التصميم وسهولة في الإستخدام لأي مستخدم لا يجيد البرمجة.
- ثم بعد ذلك قام مات بتطوير الووردبريس ليضيف إليه إمكانية تركيب القوالب عليه.
- مما جعل هناك سهولة في التنسيق وإضافة التصنيفات الخاصة بأي مقال ليخرج الموقع في النهاية بأجمل شكل.
- وبعد ذلك أضاف أيضًا إمكانية التحكم في وضع الفيديوهات أو الإقتباسات أو الصور.
- كما قام مات بوضع القواعد التي تهيء المقال للظهور في محركات البحث من خلال قواعد السيو.
مات مولينويج ينطلق إلى عالم الشهرة والثراء :-
- أنطلق مات مولينويج إلى عالم الثراء من خلال إبتكاره للووردبريس الذي أصبح مجانًا لكل مَن يريد أن يبني موقع أو مدونة خاصة به.
- مما جعله يمتلك شركة أوتوماتيك التي تعتبر هي الشركة الأولى والأخيرة في العالم.
- التي تقوم بتطوير وتدعيم منصات الووردبريس والبلوجر.
- مما جعله يمتلك الشركة الوحيدة التي يتم من خلالها ظهور المواقع على شبكة الإنترنت.
- والجدير بالذكر أن الإحصائيات لم تستطع حصر ما تقوم هذه الشركة بإنتاجه في الدقيقة الواحدة من محرر القوالب الووردبريس.
- مما جعله ينطلق إلى عالم الشهرة والثراء بسرعة الصاروخ لأنه كان لديه هدف أصر على تحقيقه.
الدروس المستفادة من قصة مات مولينويج الذي إخترع الووردبريس :-
- على كل منا أن يكون مُحبًا لعمله وما يقوم به وأن يضع أمامه هدفًا وإصرار لتنفيذه.
- إن النجاح لا يعني العمل الفردي، ولكن من الممكن أن تكون الإنطلاقة نحو النجاح من خلال العمل الجماعي.
- على كل منا أن يبحث عن موهبة الإبتكار في داخله، فقد يجد لديه فكرة مبتكرة ينطلق من خلالها إلى آفاق واسعة في سماء النجاح.
وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قدمنا لكم فيه قصة نجاح مات مولينويج مؤسس الووردبريس، نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم، ففضلًا قوموا بمشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
حتى يتمكن غيركم من معرفة من هو المخترع الذي غيَّر ملامح مواقع الإنترنت في العالم كله، كما نتمنى أن تقوموا بمتابعتنا دائمًا في قسم “قصص قصيرة” حتى يصلكم المزيد من القصص الهادفة والمميزة.