قصة طمع النفوس للعبرة والعظة
قصة طمع النفوس للعبرة والعظة، أهلا ومرحبا بكم في قصة جديدة ودرس جديد هنا من موقعكم موقع قصصي، الطمع من أسوء الصفات على وجه الأرض فهي تضر صاحبها وتضر الناس.
لذلك يجب طرح مثل هذه المواضيع للعظة والعلم، لذلك تابعوا معنا أحداث هذه القصة ونتمنى لكم الاستفادة والعظة.
قصة طمع النفوس للعبرة والعظة:
- مرحبا صغاري هذه القصة للامتثال والعظة عن الطمع، سوف أخبركم اليوم عن قصة الشقيقين أحمد وماهر.
- كان لكل منهم ورث عن أبويه قارب كان أحمد له قارب صغير أما قارب ماهر كان كبير وكان ماهر صغير السن.
- ولكنه كان عطوف رحيم يعطف على الناس ويعطهم كل ما يريدوه كان يعطيهم ماهر السمك المتبقي.
- دون أن يطلب منهم المال لذلك كانوا يحبوه الناس فكان بر بهم وأهله على عكس أخيه الكبير تماما.
- كان أحمد يري ما يفعله ماهر هباء فكيف يعطي للناس السمك دون مال فكان ماهر دائما لين القلب.
- ويقول سوف يرزقني الله على رزقهم فهم لا يملكون المال من أين سوف يأكلون، كان أحمد غليظ القلب يقول له.
- سوف يرزقهم الله ليس لك شأن بهم ولا بالسمك فيرد ماهر عليه قائلا: لهم لدينا حق الصدقة والعطف ليس لك شأن بما أفعله.
ماذا كان يفعل أحمد وماهر كل يوم؟
- في كل صباح يذهب الأخوان معا لجلب رزقهم من صيد الأسماك، وكل منهم يعود برزقه في آخر النهار.
- فكان قارب ماهر كبير فيعود بالكثير من السمك وكان يخصص جزء يبيعه وجزء يعطيه للفقراء والمحتاجين،
- وعلى النقيض كان أحمد قاربه صغير وكان يعود بسمك لكي يأكل هو وزوجته وأولاده، كان توزيع ماهر للأسماك على الفقراء.
- يزعج أخيه فكان يقول له أنا بحاجة إليهم أعطني أنا الأسماك لكي أبيعهاز
- فكان ماهر يرد عليه قائلا: لا فأنت تقدر على العمل أما كبار السن لا اجتهد في شغلك يا أخي.
ماذا حدث ذات مساء لماهر؟
- وفي يوم من الأيام بعد أن انهي ماهر عمله من الصيد والبيع والتوزيع على الفقراء والمحتاجينز
- طلب منه رجل كبير في السن قيم أن يوصله إلى جزيرة التي يكون موقعها في متوسط البحر.
- وقال له: أسمع يا بني سوف أعطيك ما تريد من القمح مقابل أن توصلني إلى هناك.
- فقال له ماهر: نعم يا سيدي سوف أوصلك مكان ما تريد ولن أخذ منك أزيد من ثلاث مكايل.
- من القمح وجلس أحمد يستمع إلى ما يقوله أخيه مع الرجل الكبير.
- عندما وجد أحمد الرجل العجوز لديه الكثير من المال والقمح وأخيه لن يستغل هذا ويأخذ القمح والمال من الرجل.
- فسارع أحمد يقول للرجل: تعالى يا رجل سوف أوصلك إلى مكان ما تريد مقابل أن تعطيني قمحز
- فقال الرجل: مشيرا على ماهر سوف أذهب مع هذا الشاب وخذ أنت هذه الصرة وأخذوا يسيروا معا في نفس الاتجاه إلى الجزيرة.
كيف كانت الجزيرة وماذا فعل الرجل معهم؟
- وهم في طريقهم إلى الجزيرة أشار الرجل إلى منزل كبير جدا تملأه الزهور.
- وقال لهم: هذا منزلي يجب أن تدخلوه معي نظر على ما فعلتموه، بينما هما في الجزيرة التي تملأها الأشجار والزهورز
- وتطير العصافير هنا وهناك وفي سعادة تغرد وتملأ الجزيرة من الجو المبهج المريح للنفس والأعصاب.
- قال الرجل: تفضلا إلى المنزل وحين دخل الشقيقين وجودوا المنزل مليء بالقمح في كل غرفة.
- نظر الرجل إليهما وقال: هذا اهو القمح فليأخذ كل منكما ما يريد من القمح، رد عليه ماهرز
- قائلا: لا يا سيدي سوف أخذ ثلاث مكايل من القمح كما كان اتفاقنا معا وهذا هو حقي في توصيلي إليكز
- وعلى عكس أحمد قال له: نعم سوف أخذ كل ما أريد من القمح هذا، تعجب ماهر ولم يقل شيئا فقط.
- أخذ المكيال من القمح في قاربه وذهب، أما أحمد ظل ينقل المزيد من القمح ونظر للرجلز
- وقال: كم كنت أود أن يكبر قاربي لكي يتسع المزيد، فقال له الشيخ: كم كنت أود أن ترضي بما كتبه الله لك.
ماذا حدث للشقيقين؟
- ترك الشقيقين الرجل بعد أن أخذ كل منهم حقه في القمح وودعوه وركب كل منهم قاربهز
- ماهر لم يعوقه القمح في السير بالمركب كان يسير بمنتهي الخفةز
- أما أخيه كاد يغرق هو وقاربه من ثقل الحمل عليه من القمح وبالفعل كاد أن يغرق.
ماذا حدث لأحمد وقاربه؟
- خاف أحمد كثيرا من غرقه بالمركب وأخذ يلقي القمح في البحر فقد رمي أكثر من نصف الكمية، أخذ يغرق المركب.
- وأخذ أحمد يلقي بالقمح في البحر حتى لم يعد هناك ولا شيء من القمح الكثير الذي كان يحمله هذا.
ماذا قال ماهر لأخيه بعد أن رجعوا؟
- وصل قارب الأشقاء إلى الشاطئ وبعد أن وصل ماهر ربط قاربه وأخذ ما يحمله منق قمح.
- وانتظر أخيه أن يربط قاربه أيضا ويذهبان معا، ذهبوا معا إلى المنزل وكان ماهر سعيد بما رزقه الله من خير ومن قمح.
- أما أخيه فكان في حصرته على كميات القمح الذي كان يرميها من القارب كي لا يغرق، كلما كان يتذكر كان يكاد غيظه كثيرا.
- فنظر إلى أخيه وقال هل: هنيئا لك بالأقداح من القمح، فنظر أخيه وقال له: ما فعلته بطمعك أتجازي عليه.
- لم أفهم لماذا أخذت الكثير من القمح لماذا لم تكتفي بمكيال بسيطة، فقال له: أتريد أن أترك كل هذا القمح.
- فقال له: يا أخي الطمع يقل ما جمع أنا أخذت ثلاث مكايل من القمح وها هما معي، أما أنت اغترفت المزيد من القمح.
- وها هو لم يعد لديك ولا حبه قمح والمدهش أنك رميت كل هذه الكمية في البحر بيديكز
- فهيا أذهب أجلب القمح من البحر نتيجة لطمعك وجشعك.
الدروس المستفادة من قصة طمع النفوس للعبرة والعظة:
- تعرفنا على ما هي نهاية طمع النفوس.
- الطمع من أسوء الصفات على وجه الأرض.
وإلى هنا قد وصلنا إلى ختام قصة طمع النفوس للعبرة والعظة نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم وقد تعلمتم منها الدرس المطروح وللمزيد زوروا قسم قصص وعبر من موقع قصصي نتمنى ان نكون عند حسن ظنكم دائما وإلى اللقاء في قصة جديدة.