قصة الفراشة والنحلة مسلية جداً للصغار
قصة الفراشة و النحلة مسلية جداً للصغار، كلنا علي علم بأن جميع الأطفال يكون لديهم شغف كبير وحب لسماع القصص، وهنا يأتي دورنا في أن نغرس القيم والأخلاق التي نحتاج إليها في الطفل عن طريق سرد و قراءة القصص المفيدة والمسلية للأطفال.
و معنا اليوم قصة جميلة ومسلية سوف يحبها كل الأطفال بكافة الأعمار وهي بعنوان الفراشة والنحلة، نتمني أن تنال علي إعجابكم، تابعونا.
قصة الفراشة والنحلة مسلية جداً وممتعة للأطفال:
النحلة الكسولة:
- يحكي أنه كان هناك صداقة تجمع بين فراشة جميلة ونحلة كسولة، كانت هذه النحلة الكسولة منزعجة كثيراً من العمل المستمر.
- فكانت دائماً في حالة شكوي مستمرة لكل أصدقائها وكانت تقول لهن: نحن نبذل جهد كبير في جمع الرحيق.
- وأنهن يتعرضن للتعب دون الإستفادة منه بشئ، ولكن صديقاتها كانوا لا يردن علي كلامها.
- بل يندهشون من الكلام التي تقوله، ويستمرون في العمل ولا يسمعوا لها.
النحلة تهرب من العمل وتذهب إلي الفراشة:
- وفي يوم من الأيام قامت النحلة بعمل خطة لكي تهرب من العمل، وكانت هذه الخطة كالآتي.
- أن تقوم بالخروج مع سرب النحل وتظهر نفسها بأنها تقوم بجمع الرحيق وبالعمل.
- ولكن الحقيقة بأنها كانت تقضي وقتها مع صديقتها الفراشة فوق الأزهار الموجودة في الحديقة بكثرة.
- وكانوا يتحدثون ويتناقشون حتي يأتي وقت العودة إلي الخلية فتسرع النحلة الكسولة لكي تنضم إلي باقي النحل.
- كما أنها كانت تتظاهر بأنها تقوم بوضع الرحيق التي قامت بجمعه في مكانها في الخلية.
الفراشة تنصح النحلة:
- وكالعادة ذهبت النحلة الكسولة إلي صديقتها الفراشة وجلست معها علي طرف أوراق الأزهار.
- وبدأت الفراشة بنصح النحلة بأنها يجب عليها أن تقوم بالعمل ووضحت لها أهمية العمل والإجتهاد.
- كما قالت لها: أنه من المعروف عن النحل أنه نشيط ومجتهد ولكن دون فائدة بل وكانت النحلة الكسولة.
- تقوم بتعنيف الفراشة بشكل واضح وتقول لها: أنت أيضاً أيتها الفراشة لا تعملين وكل ما تقومي به هو التحليق بين الزهور والحدائق.
- فردت الفراشة علي النحلة قائلة: بأن الله عز وجل قد خلق جميع المخلوقات ووكل لهم عمل معين.
الفراشة تتأمل الحيوانات من حولها:
- ثم ذكرت لها بعض المخلوقات التي تعيش حولها وكان منهم، الحمار فقالت لها: أنظري أيها النحلة إلي هذا الحمار.
- فهو يتعب ويبذل جهد كبير وذلك لأن طبيعته التي خلقها الله تساعده في تحمل هذا التعب والجهد الكبير وكل ذلك بدون مقابل.
- ثم ذكرت لها الطائر الذي يعيش في إحدي فروع الشجرة المجاورة لهما، والذي يقوم بإلتقاط الديدان من الأرض.
- بواسطة منقاره الطويل، وبذلك فهو يساعد في نظافة الأراضي الزراعية.
- وبدون عمل هذا الطائر وإلتقاطه للديدان لماتت الزهور التي نقف عليها.
- وبعد ذلك أشارت لها علي البقرة التي تقف تحت شجرة كبيرة وكم أن صاحبها يهتم بها ويراعيها ويقدم لها الطعام.
- وذلك لأن البقرة تعطي الكثير من الخيرات لصاحبها فهو يأخذ اللبن ليصنع الجبن والمنتجات الأخري.
- كما أنها تلد له فيكثر لديه الخير ويمكن أن يذبحها ويتناول لحمها الشهي،كل هذا الكلام و النحلة في حالة تذمر.
- وإستغراب من الفراشة وبعد أن فرغت الفراشة من حديثها معها، إتهمت النحلة الكسولة.
- صديقتها الفراشة بأنها لا تهتم لراحتها ولا تحب أن تنعم النحلة بالراحة مثلها.
كذب النحلة:
- وفي صباح اليوم التالي فعلت النحلة كما تفعل كل يوم، ولكن في هذا الصباح قررت ملكة النحل أن تستكشف الخلايا التي تضم العسل.
- فرأت أن المكان المخصص للنحلة الكسولة فارغاً لا يحوي ولا نقطة واحدة من العسل، فإنتظرت الملكة.
- وعندما عاد النحل من العمل، قابلت الملكة النحلة الكسولة و قالت لها: إن المكان المخصص لك فارغاً كيف ذلك؟.
- ردت عليها النحلة قائلة: سيدتي الملكة إني لا أجد أزهاراً في الحديقة لذا فلا يوجد رحيق لأمتصه وأنتج العسل وأضعه في مكاني.
- فكرت ملكة النحل في الكلام التي قالته النحله الكسوله ثم قالت في نفسها كيف ذلك إن كانت باقي النحل زملائها جميع أماكنهم مليئة بالعسل.
- ذلك يعني بأن هذه النحلة تكذب، ولكني لن أظلمها فسوف أقوم بمراقبتها أولاً حتي أتأكد.
- وبالفعل طلبت الملكة من أحد زملائها في العمل بأن تقوم بمراقبتها من بعيد وأن تنقل لها كل خطواتها.
إكتشاف سر النحلة الكسولة:
- وفي اليوم التالي كما قالت الملكة قامت إحدي زملائها في العمل بمراقبتها وكالعادة ذهبت النحلة الكسولة لتجلس.
- ولا تعمل وعندما يبدأوا في العودة تذهب النحلة معهم مدعية بأنها كانت تكد وتتعب، فعندما ذهبت النحلة.
- و قالت للملكة بأن النحلة الكسولة تكذب وقامت بشرح مفصل لما قامت به، غضبت الملكة غضباً شديداً من النحلة الكسولة.
- وإنتظرتها حتي عادت ثم نادت عليها وسألتها: أيها النحلة أين كنت اليوم؟ ردت النحلة عليها قائلة: كنت مع سرب النحل نجمع الرحيق.
- فقالت لها الملكة: وأين هو الرحيق الذي قمتي بجمعه؟ فقالت النحلة الكاذبة والكسولة: أي رحيق يا ملكتي!
- فلم يكن هناك أى وروود أو أزهار، هنا قامت الملكة بمقاطعتها قائلة بصوت حاد أنت كاذبة لقد عرفت سرك.
- حاولت النحلة الكسولة بأن تبرر موقفها ولكن الملكة قامت بروي ما تفعلة النحلة مما صدم النحلة الكسولة ولم تعد قادرة علي الكلام.
سجن النحلة الكسولة:
- قامت الملكة بأمر النحل بسجن النحلة الكسولة داخل الخلية وعدم تركها تخرج، وفي أثناء وجود النحلة الكسولة داخل الخلية .
- رأت بأن كل النحل الموجود في الخلية و خارجها يعمل بجد و نشاط، حتي الملكة تعمل، هنا شعرت النحلة بالخزي والحزن.
- ومن شدة حزن النحلة وسجنها في الخلية تدهورت صحتها وأصابها المرض مما جعل الملكة توافق علي أن تعفوا عنها.
- وأن تعود لعملها مرة أخري، و هنا إنطلقت النحلة الكسولة إلي الخارج و قامت بالعمل بجد.
- ونشاط حتي عادت إليها صحتها مرة أخري وأصبحت من أفضل النحل وأنشطهم.
الدروس المستفادة من قصة النحلة والفراشة هي:
- أهمية العمل في حياة جميع المخلوقات.
- أن الله عز و جل خلق جميع المخلوقات وسخرهم لعمل ما يختلف بإختلاف قدراتهم.
- أنه يجب الإستماع إلي نصيحة الأصدقاء.
- ألا نكذب أبداً.
- أن الكسل يضعف الجسم ويمرضه.
وبذلك نكون قد وصلنا لنهاية قصتنا لهذا اليوم وأتمني أن تنال إعجابكم وإعجاب الأطفال وأن يستفادوا منها، وشكراً للمتابعة.