قصص قصيرة محفزة للنجاح ستبعث في نفسك الأمل
قصص قصيرة محفزة للنجاح ستبعث في نفسك الأمل.. هناك مبدأ لكل ناجح في الحياة يتخذه أُسلوبًا للوصول إلى هدفه، وهو أن بعد كل ظلام لابد أن يأتي نور، وكل من وصل إلى القمة يعلم أن المِحَن بداخلها منح كثيرة، وأن أي ألم من الممكن أن يتحول إلى أمل يأتي من خلاله غدٍ مشرق.
وفي السطور القادمة سوف نقدم لكم تجارب لرجال وصلوا إلى القمة لأنهم يؤمنون بهذا المبدأ فدخلوا إلى عالم النجاح والثراء من أوسع أبوابه، فتابعوا معنا هذا المقال الذي يقدمه لكم “موقع قصصي” لكل من يريد أن يتعلم هذه المعاني العظيمة.
قصص قصيرة محفزة للنجاح _ مشروع Campus concepts :-
- بطل هذه القصة كانت بداية قصته عندما تقدم للمشرف على تخرجه بمشروع يخص التخرج.
- وحينما قدَّم هذا المشروع رفضه المشرف ولم يكتفي بالرفض بل أيضًا كان سببًا في رسوب إيان ليبولد.
- وطرده نهائيًا من مشروع التخرج، فلم تكُن فكرة المشروع الذي قدمه إيان تروق للأستاذ المشرف.
- وفكرة مشروعه ببساطة تقوم على عمل دليل يوزع مجانًا على الطلبة في الجامعات لمعرفة أماكن التسوق وأماكن الترفيه.
- وكان الربح المنتظرة من هذا الدليل المجاني هو ما سوف يدفعه المُعلنين به، ورغم طرد إيان.
- ومنعه من التخرج في هذا الوقت إلا أنه كان واثقًا من أن هذه الفكرة هي فكرة عُمره وبداية مستقبله المهني.
- مما جعله يصر على القيام بتنفيذ هذه الرؤية، فقام بادخار مبلغ بقيمة ثمانية وأربعين دولار.
- ليقوم بعمل موقع خاص به لإستخدامه كدليل للطلبة في المرحلة العمرية المبكرة لمعرفة كل أماكن التسوق والترفيه.
- وأيضًا تذاكر السفر المخفضة، وبالفعل تم إطلاق الموقع وأستعان إيان ببعض الأصدقاء له ليقوموا بجذب أكبر عدد ممكن من المعلنين.
وبالفعل نجحت الفكرة:
- وأستطاع أن يجمع في عام مئات المعلنين على الموقع، مما جعله يكسب أرباح بلغت في هذا الوقت ألف دولار.
- ثم بعد ذلك بعامين أستطاع إيان أن يطبع الدليل الورقي الذي كان يحلم به.
- وذلك بعد أن حقق أرباحًا وصلت قيمتها إلى خمسة وسبعين ألف دولار.
- ثم توالت الأرباح بعد ذلك بعامين لتصل إلى مائتين وخمسين ألف دولار.
- وهنا قرر إيان أن يقوم بتوسيع نشاطه، فأنشأ شركة مساهمة كانت الفئة المستهدفة لها هي شباب الجامعة.
- وبعد أقل من خمسة سنوات كان صافي الأرباح لإيان قد وصلت إلى عشرة ملايين دولار.
- وخرج الدليل الذي ابتكره إيان إلى خارج نطاق الولايات المتحدة ليصبح فكرة عالمية إتخذتها بلاد كثيرة لتقديمها للشباب في هذا العمر.
- ومن هنا نعرف أن المحنة التي صادفها إيان كانت هي نفسها المنحة التي جعلته يدخل إلى عالم الثراء من أوسع أبوابه.
قصص قصيرة محفزة للنجاح – والاس جونسون :-
- إن الهدف من هذه القصة هو أن المستقبل والإنطلاق إلى النجاح من الممكن أن يبدأ في أي عمر.
- وبطل قصتنا هو والاس جونسون، الذي لم يحظى بأي قسط من التعليم.
- فقد قضى طفولته كعامل في إحدى الورش المتخصصة في نشر الخشب.
- فكان هذا هو مصدر الرزق الوحيد له، وظل في هذه المهنة حتى وصل إلى الأربعين من العُمر.
- وفي هذا العمر كانت المفاجأة في إنتظاره، حيث قررت الورشة فصله نهائيًا عن العمل.
- وقع الخبر على جونسون كالصاعقة وقد عانى بعد ذلك لمدة خمس سنوات وهو يبحث عن عمل ولم يجده.
- ولم يعد له أي مصدر للرزق، حيث أنه لم يتعلم في حياته سوى ما كان يفعله في ورشة الخشب.
ومرت السنوات ولم يكُن أمام جونسون إلا حل واحد:
- وهو القيام برهن البيت الذي يسكن به في مقابل أن يقوم ببناء كوخين لمَن قام بدفع الرهن.
- لأن الرجل كان يعلم أن جونسون له خبرة في مجال الخشب والنجارة.
- وما أن إنتهى جونسون من بناء الكوخين حتى فُتحت له أبواب الخير.
- فقد قام ببنائهم بشكل متميز مما جعل صاحب الكوخين يدفع له قيمة الرهن ومال إضافي عليه.
- ومنذ هذه اللحظة إشتهر جونسون بأن له خبرة وذوق رفيع في مجال بناء المنازل.
- فتقدم له بعض العروض لبناء مزيد من الأكواخ المتميزة، وفي خلال خمسة أعوام فقط.
- إستطاع جونسون أن يقوم ببناء آلاف المنازل وجني آلاف الدولارات.
- حتى جاءت اللحظة الفاصلة في حياته عندما قرر أن يبني أول فرع لسلسلة فنادق هوليداي إن.
- التي أصبحت الآن سلسلة من أكبر الفنادق في العالم، حيث أن هذه الفنادق توجد في كل البلاد.
- ومن هنا نرى أن القيام بفصل جونسون من عمله لم يكُن النهاية بل كان هذا بدايته الفعلية حتى يقتحم عالم الثراء والشهرة بكل بساطة.
وهكذا نكون قد قدمنا لكم مجموعة قصص قصيرة محفزة للنجاح لأشخاص كانت بدايتهم في منتهى القسوة ولكن فُتحت لهم أبواب الرزق وأصبحوا من أغنى أغنياء العالم، نتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم.
ففضلًا قوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حتى تصل لكل من ينتظر شيئًا يبعث فيه الأمل لكي يبدأ حياته بشكل صحيح، وقوموا بمتابعتنا دائمًا لأننا قد أعددنا لكم المزيد من القصص المذهلة التي سوف تفيدكم كثيرًا.