قصص قصيرة عن الصدق
قصص قصيرة عن الصدق سوف نذكرها لكم في هذا المقال، حيث أن الصدق من القيم الأخلاقية المهمة التي من الواجب أن يتصف بها كل شخص في المجتمع، هو يعد مفتاح للنجاة والخير والسلام أيضًا.
قصص قصيرة عن الصدق
هناك عدة قصص قصيرة عن الصدق ومن ضمن تلك القصص هي كالآتي:
قصة أحمد وزجاجة العصير
أحمد يكون ولد مجتهد ومتميز يعاون والدته في جميع الأشياء.
يجلب لها ما تطلبه من أغراض متنوعة، وعادًة يعشق اللهو والضحك والمرح.
وفي يوم من الأيام طلبت والدته علبة من العصير لكي تقوم بتقديمها إلى الضيوف.
فطلبت من احمد يذهب لكي يشتري تلك العلبة بكل سرعة من البقالة المتواجدة بجانب البيت.
حتى حذرته من أن يلعب في الطريق لكي لا يقع منه الزجاج وينكسر.
أخذ المال من والدته وأسرع للدكان المجاور حتى يقوم بشراء العصير.
حتى شاهد العديد من الأصدقاء في الطريق يلعبون ويمرحون ويلعبون بالكره.
أحس أحمد بالرغبة الشديدة في اللعب معهم وبالرغم من تحذير والدته ومعه زجاجة العصير.
حتى أن نسى أحمد كلام والدته وقام بوضع الزجاجة في الجانب ولعب بالكرة مع الأصدقاء.
خلال اللعب اصطدمت الكرة بزجاجة العصير حتى تسبب ذلك في سقوطها على الأرض، وانكسرت الزجاجة وانسكب العصير بالكامل على الأرض.
بكى أحمد كثيرًا وهو لا يعلم ما سيقول لوالدته، فتجمع الأصدقاء حوله، وقالوا بأن يروي لوالدته بأن الزجاجة وقعت على الأرض وحدها مع عدم اصطدامها بكرة القدم.
بل أن أحمد لم يكن متعودًا للكذب على والدته، وقرر بأن يقول الصدق عما حدث معه، وأن يقوم بمصارحتها بالحقيقة مثلما حدث.
وعند وصول أحمد إلى المنزل سألته والدته عن زجاجة العصير فقال الحقيقة لها.
وبالرغم من أن الزجاجة اتكسرت، لكن أحمد لم يسمع لحديث والدته بل هي لم تغضب أو تزعل لأنه قال الصدق لها.
شاهد من هنا: قصص أطفال قبل النوم عن الصدق
قصة دفتر الواجبات
عند انتهاء معلم العلوم من شرح الدرس، منح الطلاب واجب منزلي، وقال بأن يقوموا بحل الواجب في الدفتر الخاص بالواجبات.
بل أن سامر لم يكن منتبهًا لطلب المدرس للواجب، وهذا بسبب أنه كان مشغول بالتحدث مع صديقه الذي كان يجلس بجواره.
في صباح ثاني يوم رجع الطلاب إلى المدرسة، ووقف سامر في الطابور الخاص بصفه.
وسمع حديث الأصدقاء عن الواجب المنزلي الذي قام مدرس العلوم تكليفهم به، عرف سامر في ذلك الوقت أن واجب العلوم قد فاته.
وقام بالتفكير في الطريقة التي تناسب الكذب على المدرس لكي يستطيع النجاة من العقاب، وهذا بسبب أنه لم يقوم بحب الواجب.
دخل مدرس العلوم إلى الفصل وسأل عن الواجب، بل أن سامر اعتذر إلى المدرس عن الواجب.
وقال بأنه حل كل الواجب بل مع الأسف نسى الدفتر الخاص بالواجبات في البيت فسامحه المدرس.
أحس سامر في ذلك الوقت بالراحة الشديدة والكبيرة، لأن الكذبة مرت على مدرسه.
وبعد ذلك طلب المدرس من سامر أن يقوم بقراءة العنوان الجديد للدرس.
وعند قيام سامر بإخراج الكتاب من حقيبته، وقعت الحقيبة ووقع جميع الكتب والدفاتر منها، وكان من ضمنها الدفتر الخاص بالواجب.
فعند ذلك علم المدرس بأن سامر لم يكن ناسيًا لدفتر الواجبات وأنه لم يحله.
عنف المدرس سامر وعاتبه عتابًا شديدًا أمام كل الطلاب في أول الأمر على كذبه، وفي ثاني الأمر على أن لم يحل الواجب.
أحس سامر في ذلك الأمر بالإحراج الشديد أمام أصدقائه وندم ندمًا كبيرًا على كذبه، ووعد المدرس أن يكون دائمًا صادقًا.
قصة: الراعي الكاذب
في يوم من الأيام، يتواجد قرية ريفية صغيرة الحجم يتعايش بها الناس بكل حب وود، وكانوا يعاونون بعضهم في كل الأمور.
كان يتواجد في القرية راعي للأغنام يسمى سالم، وفي يوم من الأيام كان سالم يقوم برعي الأغنام في التلة التي تجاور القرية.
أحس سالم بملل قرير، إلى أن قرر بأن يقوم بجمع كل أهل القرية في هذه التلة، فقام بإختراع كذبة لكي يجمعهم بها.
وكانت تلك الكذبة هي أنه، وقف على التلة وصرخ بصوت كبير.
ثم قال “النجدة النجدة أريد منكم إنقاذ أغنامي، لقد قام الذئب بالهجوم علينا”.
حتى أسرع أهل القرية وحملوا معداتهم وأسلحتهم وعصيهم وركضوا في اتجاه التلة، لكي يقوموا بحماية الراعي وأيضًا الأغنام.
وعند وصولهم إلى التلة شاهدوا المفاجأة، مع عدم تواجد أي ذئب، سخر سالم منهم وقال لهم بأنه كان يريد أن يتسلى ويضحك.
وغضب أهل القرية منه وعاتبوا عتابًا شديدًا إلى أن رجعوا إلى منازلهم.
بعد تجاوز شهرين من تلك الحادثة كان الراعي يقوم برعي الأغنام في هذه التلة.
وفجأة ظهر للراعي عدد ثلاثة ذئاب تقريبًا، وفي تلك اللحظة عرف أنه في الخطر الحقيقي.
إلى أن قام سالم بالوقوف في النقطة العالية من التلة وبدأ في الصراخ.
ثم قال النجدة النجدة أسرعوا لكي تنقذوا أغنامي، حتى سمع أهل القرية صراخ الراعي، بل أنهم لم يلتفوا إليه.
ظنوا أهل القرية أن الغنم قد يتسلى مرة أخرى واستمر في الصراخ، بل لم يستجب أي شخص له، مما جعل الذئاب تقضي على كل الأغنام.
خسر الراعي كل أغنامه وذلك، لأن لم يأتي أي شخص إلى إنقاذه، وعند ذلك الوقت.
عرف أن أول الكذبة الأولى على أهل القرية عند تسليته عليهم جعلتهم لا يصدقون بأن سالم في خطر حقيقي.
حتى أنه ندم ندمًا شديدًا على أول كذبه قام بفعلها ووعد كل أهالي القرية بأنه يقول الصدق دائمًا.
اقرأ أيضًا: قصة عن الصدق للأطفال
قصة بائع الرمان
ذهبت إحدى النساء في يوم من الأيام إلى السوق لكي تقوم بشراء رمان، فمرت على البائع وسألته عن الرمان إذا كان من النوع الحلو أو النوع الحامض.
كما أن البائع ظن أن المرأة ترغب في شراء رمان يكون نوعه حلو.
فقال لها: أن ذلك الرمان من النوع الحلو، بالرغم من أنه يعلم أنه من النوع الحامض.
قام المرأة بشراء الرمان من النوع الحامض ظنًا من أنه من ضمن النوع الحلو، حتى رجعت إلى المنزل واكتشفت أنها قد تعرضت إلى خديعة من البائع.
وبعد مرور العديد من الأيام رجعت المرأة إلى السوق مرة ثانية، حتى توجهت عند البائع الذي قام بخداعها بالرمان.
ثم قالت له بأن زوجها مريض ويريد أن يأكل رمان من النوع الحامض لكي يساهم في شفائه.
وبعد ذلك قال لها أن ذلك الرمان من النوع الحامض، نظرت المرأة إلى بائع الرمان الذي قام بالكذب عليها في المرة السابقة.
ثم قالت له: ذهبت إليك في المرة السابقة لكي أقوم بشراء رمان من النوع الحلو، ولكنك قمت بخداعي ومنحتني رمان من النوع الحامض.
وأنا في تلك المرة عند سؤالي لك عن الرمان من النوع الحامض قلت لي بأنه ذلك الرمان.
بل أنني لم أصدقك ولم أقم بشراء منك حتى وأنا أعرف أن ذلك الرمان من النوع الحامض بالفعل.
لقد قمت بإخداعك مثلما أنت خدعتني، فأنا أرغب في شراء رمان من النوع الحلو وليس من النوع الحامض.
ولذلك قد قمت بكشف نفسك بنفسك، وسوف أشتري من البائع الذي يتواجد بجوارك، وليس منك بسبب عدم أمانتك.
قام البائع بالإعتذار كثيرًا من المرأة وترجى منها بأن تسامحه وتقوم بشراء الرمان منه، بل أنها لم تفعل ذلك ولم تسامحه.
قالت لكل الجيران والزملاء بهذه القصة المخذلة عن الأمانة، حتى لا يقوموا بشراء أي شيء من عنده ويقومون بمقاطعته على ما قام بفعله.
وهذا بسبب أنه يقوم بتسويق بضاعته بالغش والكذب على الأشخاص.
قصة عن الكذب
في يوم من الأيام في أحد من القرى الجميلة التي كان يهتم أهلها بعلوم الدين بشكل كبير.
كان يتواجد إمام للمسجد يتوسط في القرية له دورًا في تحفيظ الأطفال للقرآن الكريم.
وكذلك يدرسهم ويعلمهم الدروس التي تخص الحديث والفقه والأحكام وأيضًا التجويد.
وفي يوم كان الأطفال في الدرس قاموا بحفظ كل شيء بالشكل الجيد وبالصورة السليمة.
ولكن حسام لم يقم بتلاوة أي شيء مما حفظ، فسأله الإمام عن ذلك السبب.
كذب حسام عليه وقال بأنه كبير العائل ويعمل في الحقل وأن أمه مريضة وأبوه متوفي.
قرر الإمام أن يذهب للبيت لكي يقوم بمساعدة عائلته، وعند وصوله إلى المنزل رأى والد حسام.
وكذلك كانت والدته بالصحة الجيدة، وأن حسام لا يكون أكبر ابن لعائلته كما قال.
قام بالكشف عن كذب حسام أمام عائلته، ثم قال أنه كان يلعب مع زملائه ونسى حفظ دروسه.
اقرأ أيضًا: قصة للاطفال عن الصدق والامانة
في ختام هذا المقال ذكرنا لكم قصص قصيرة عن الصدق، قصة أحمد وزجاجة العصير، قصة دفتر الواجبات، قصة الراعي الكاذب، كما ذكرنا أيضًا قصة بائع الرمان، وقصة عن الكذب نتمنى أن نكون تحدثنا عن كل شيء متعلق بهذا الشأن.