محاكمة رية وسكينة

محاكمة رية وسكينة سوف نذكرها لكم في هذا المقال، حيث تعتبر رية وسكينة من الشخصيات الشهيرة في التاريخ المصري، حيث اختلفت الآراء عنهما.

هناك من قالوا أنهم سفاحتين يقومان باستدراج السيدات لسرقة ذهبهن وقتلهن، ويوجد من قالوا بأنهم بطلتين قتلتا العديد من الجنود الإنجليزية، بل أن من أحسن الأدلة تكون من سكان المنطقة المتواجدين بها.

محاكمة رية وسكينة

  • بعد قيام النيابة بجمع كافة الأدلة وكذلك الشواهد، ودراسة كل التفاصيل.
    • قام رئيس النيابة في محاكمة رية وسكينة بتقديم المرافعة الجميلة والرائعة في جلسة المحاكمة والتي عقدت يوم 10 مايو سنة 1921.
  • كانت تلك المحاكمة مميزة للغاية، فقد كان الحضور الخاص بها يكون بالتذاكر الخاصة أمام الجمهور والأشخاص العادية، التي كانت تتزاحم بصورة كبيرة من أجل رؤية المتهمين (رية وسكينة) وراء القضبان.
  • كان يقف خلف الحواجز الخشبية، وتحدث رئيس النيابة في المرافعة التاريخية.
    • وقال:” تلك الجريمة تعد من أفظع وأبشع الجرائم، فهي تكون من الجرائم الأولى من نوعها إلى الجمهور.
    • والأشخاص الذين قاموا بحضور الجلسة كانوا يريدون أن يقوموا بتمزيق المتهمين قبل أن يصلوا للقضاء.
  • إن تلك العصابة قد تم تكوينها منذ حوالي ثلاثة سنوات.
    • وقد تم انتقالهم من الصعيد إلى بني سويف، وبعد ذلك إلى كفر الزيات.
  • فكانت سكينة واحدة من ضمن بنات الهوى، ولكنها لم تستمر في ذلك بسبب مرضها.
    • وكان زوجها يعمل في القطن المتواجد في كفر الزيات.
    • وبالرغم من أنه كان يشتغل بالجرائم والسرقات، ثم سافر المتهمان عبدالعال وحسب الله.
    • وكذلك اتفقت الأختين رية وسكينة، لكي يقوموا بفتح بيوت للهوى.
    • وكان عرابي يقوم بالتصدي إلى كل من يتعرض إليهما، حيث أنه كان يقوم بحمايتهما.
  • وكذلك كان عبدالرازق مثل كمثل عرابي يقوم بحماية المنازل التي تتواجد في الحارة التي تسمى النجاة.
    • حيث أنه تبين في التحقيقات المذكورة بأن عرابي هو الشخص، الذي دل على رية بفتح بيت شارع علي بك الكبير.
  • ولكن عن الموضوع الخاص بالقضية، فقد تم بدايته عندما توالى وكثر غياب السيدات، والبلاغات عن كل سيدة تغيب.
    • وكانت هذه الطريقة عميقة وهذا بسبب أن التحقيقات، والتحريات كانت ناقصة، وبالرغم من أن البلاغات، حتى بدأ ظهور الجثث.
    • فقامت الداخلية بتعديل استراتيجيتها للتحقيق عمن يقوم بالإبلاغ عنها.
  • وكانت من النساء الأخيرة التي غابت هي فردوس في اليوم الموافق الثاني عشر من شهر نوفمبر.
    • إلى أن تم الحصول على التبليغ عن هذه السيدة في اليوم الموافق الخامس عشر من شهر نوفمبر.
  • فإنه خلال إجراء وعمل التحريات، وكذلك المحضر الخاص بغيابها كان الشخص المدعو مرسي.
    • كان شخص بصره ضعيف يقوم بالحفر بالقرب من بيت ريا، إلى أن تم عثوره على جثة.
    • فأسرع إلى إخبار خاله الذي قام بإبلاغ الشرطة.

اقرأ أيضًا: قصة النبي أيوب للأطفال

دور رجال الشرطة

  • قامت رجال الشرطة بالذهاب إلى بيت ريا للاشتباه بها.
    • وهذا بسبب أنها كانت تقوم بتبخر بيتها من أجل التغطية على الرائحة الكريهة، والسيئة فهي غلبت رائحة البخور الشديدة.
  • ذهب الشرطة مسرعة إلى البيت وسألت ريا، وكانت الكلمة الأولى، التي نطقتها ريا هو أن عرابي حسان يكون القاتل بعد أن تم إرشادها عن الجثث.
  • كما أنه تم العثور على عدد ثلاثة جثث قامت ريا باتهام احمد الجدر.
    • حيث أنها قالت بأن عديلة هي التي كانت تقود النساء إلى البيت، وبالرغم من أنه قد تم إيضاح غير هذا.
  • أن عديلة لم تذهب إلى المنزل الخاص بريا إلا مرة واحدة فقط.
    • لذا كان  ذلك الاتهام ليس في محلة الأصلي.
  • قد اعترفت سكينة بالعديد من الاعترافات الظاهرة، وبعد ذلك تم إحضار عبدالعال وحسب الله.
    • وأمامها قالت ريا وسكينة أننا قد اعترفنا فإن كل منهما قاموا باعترافات لا تكون لها شبيه.
  • عندما بدأ رئيس النيابة بالحديث والسؤال عن المتهمة امينه بنت منصور قالت امينه انا مظلومة فقامت سكينة بالصراخ من داخل قفص الاتهام.
  • كما قالت سكينة كيف تكوني مظلومة، وكان متواجد جثة مدفونة في منزلك، وأنك أصل كل شيء من البداية.

اقرأ أيضًا: قصص عظماء الإسلام

إجراءات رئيس النيابة

  • قام رئيس النيابة لاستكمال مرافعته، حتى أنه تم وصله إلى ذروتها وهو يقول، بأن النيابة تطالب بحكم الإعدام على السبع متهمين، من ضمنهم الحرمتين وهم ريا وسكينة.
    • وهذا يكون بسبب أن جميع الأسباب التي تقوم بتبرير عدم الحكم بالإعدام على السيدات، فقد زالت.
  • ولكن الآن فإن الإعدام يكون في السجن، حيث أن النيابة تطالب بمعاقبة المتهمين الثاني وأيضًا التاسع بالكثير من الأشغال الشاقة المؤبدة.
    • وكذلك المعاقبة للشخص الصائغ، بأن يتم حبسه لمدة ست سنوات.
  • فإن ذلك ما تم حكمة في المحكمة التي كانت تتم في الجلسة العلنية، التي تم انعقادها في سراي المحكمة التي تتواجد في الإسكندرية الأهلية اليوم الإثنين، الذي يوافق السادس عشر من شهر مايو في عام 1921 الذي يكون موافق اليوم الثامن من شهر رمضان في عام 1339.

تابع من هنا: أغرب القصص التي أهتم بها العالم

في ختام هذا المقال ذكرنا لكم محاكمة رية وسكينة، وذكرنا في السطور السابقة القصة التي تخص رية وسكينة بالشكل التفصيلي، وكذلك قمنا بذكر المحاكمة بالصورة التفصيلية والأشخاص الذين يقومون بفعل تلك الجرائم مع ريا وسكينة، نتمنى أن نكون تحدثنا عن كل شيء متعلق بهذا الشأن.

قصص ذات صلة