قصة الأميرة سندريلا
قصة الأميرة سندريلا تعتبر واحد من أشهر قصص الأطفال التي يربى ويكبر عليها أغلب الأطفال حول العالم، وهذه الشهرة الواسعة التي تتمتع بها القصة ترجع إلى الحبكة الدرامية والمأساوية، التي تتمحور حولها القصة.
ويرجع أيضاً إلى شهرة الكرتون الذي تناول هذه القصة بجميع أبعادها، ولأن القصص المقروءة تملك طابع خاص، نعرض لكم فيما يلي قصة سندريلا بالتفصيل.
قصة الأميرة سندريلا
تتكون قصة الأميرة سندريلا من عدة أجزاء، وتدور حول عدة شخصيات أهمهم سندريلا نفسها، وتبدأ أحداث القصة منذ اليوم الذي توفيت فيه أم سندريلا.
حيث بعد هذا الحادث المأساوي عاش كل من الأب وابنته حياة تعيسة، لكن بمرور الأيام قرر الأب أن يتزوج مرة أخرى.
وذلك حتى يتمكن من تخطي حزنه على فقدان زوجته الأولى، وحتى يأتي بامرأة من شأنها أن تراعي سندريلا ابنته الصغيرة.
لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تزوج الأب من امرأة لئيمة وقاسية للغاية، بالرغم من كونها هي الأخرى أم حيث كانت تمتلك ابنتين.
لكنها لم يكن لديها أي صفة من صفات الأمومة مثل المحبة والعطف، وكان بناتها يمتلكن نفس الخصال التميمة والسيئة.
وهذا ظهر بوضوح في طريقة المعاملة السيئة والخبيثة التي كان يعملون بها سندريلا.
فهذا ليس بغريب حيث كانت الأم نفسها تكن كل الكره، والغيرة الشديدة لسندريلا، وهذا أيضاً ظهر في معاملتها لها، على الصعيد الآخر كانت سندريلا تتميز بكونها فتاة رقيقة.
جميلة، وخلوقة، لذا لم تحاول أن تزعج والده المريض بالشكوة من أفعال زوجته أو بناتها، وتحملت المشقة، وأخذت على عاتقها القيام بكل الأعمال المنزلية دون كلل أو ملل.
شاهد أيضًا: قصة الأميرة والضفدع كاملة بالعربي
حياة سندريلا مع زوجة الأب
كانت حياة سندريلا مع زوجة الأب غير سعيدة بالمرة حيث كان كل ما تقوم بفعله طوال اليوم هو إعداد الطعام.
كذلك غسل الأواني والصحون، تنظيف المنزل، الخياطة، ولكن هذا ليس كل شيء.
بل كانت سندريلا تعيش في غرفة متطرفة في القصر، وكانت البنتين يعيشون في غرفتها لأنها أكبر.
وكان سريرها من قش بينما هم ينامون على سرير من الحرير، خلال أحد الأيام ذهب الأب إلى رحلة عمل من المتوقع أن تكون طويلة، لذا ودع زوجته، وابنته.
ومع مرور الوقت تلقيت الأسرة خبر وفاة الأب المفاجئ، لكن أكثر من حزن عليه كنت سندريلا.
وما لبث إلا تعرضت بعدها إلى أبشع أنواع التعذيب والإيذاء النفسي والقهر من زوجة الأم وكذلك البنات.
حيث كانت تأكل بقايا الطعام، وترتدي أقبح وأقدم الملابس، في حين أن العكس تماماً هو الذي يحدث في حياة الزوجة والبنات.
بداية تغيير حياة سندريلا
بدأت حياة سندريلا في التغيير عندما تلقيت الأسرة دعوة من القصر الملكي للمشاركة في حفل راقص على شرف اختيار زوجة للأمير.
لذا تحمست سندريلا لحضور هذه الحفلة، وظنت أنها من المدعوين، لكن زوجة الأب سخرت منها، ومزقت الفستان التي سوف تذهب بيه إلى الحفلة.
وذهبت هي وبناتها إلى القصر حيث الحفل، وتركت سندريلا في المنزل بمفردها تبكي وتحدث الحيوانات فقط.
اقرأ أيضًا: قصة الاميرة سندريلا الحقيقية مكتوبة كاملة
الجزء الثالث من القصة
بينما سندريلا تبكي بحرقة ظهرت امرأة عجوز على باب قصرها تطلب منها بعض الماء والطعام، لذا اشفقت عليها سندريلا وقدمت لها ما طلبت.
لكن سرعان ما تغير مظهر المرأة للتحول إلى ساحرة، وهنا فزعت سندريلا من هذا التغيير.
لكن طمأنتها السيدة الغريبة، وقالت لها أنها هنا فقط لتساعدها على الذهاب للحفل، لذا أشارت إلى العصا السحرية الخاصة بها.
وبإشارة منها تغيرت ملابس سندريلا لتتحول إلى فستان جميل بلون السماء الصافية، وبعدها ظهر لها عربية بسائق.
أيضًا حذاء لامع، وأصبح كل شيء جاهز لها للذهاب إلى الحفل، لذا شكرت سندريلا السيدة.
وفي المقابل طلبت السيدة منها أن تعود للمنزل قبل الساعة الثانية عشر في منتصف الليل، لأن بعد هذا الوقت سوف ينتهي فيها مفعول السحر.
الفصل الأخير من القصة
ذهبت سندريلا في نهاية المطاف إلى الحفل، بجمالها وأناقتها، وتمكنت من إبهار الحاضرين.
لذا تساءل الجميع عن هوية هذه الأميرة الجميلة، حتى زوجة الأب وبناتها، وعلى هذا فُتن الأمير بدوره بهذه الأميرة الجميلة.
لذا طلب منها أن ترقص معه، وبعدها ذهب معها ليتحدث في حديقة القصر.
وأثناء الحديث تذكرت سندريلا كلام الساحرة، ولاحظت أن الساعة تقترب لتصبح منتصف الليل.
لذا قررت الذهاب مسرعة للمنزل، وأثناء جريها فقدت زوج من حذائها.
صباح اليوم التالي بدأ الأمير في البحث عن الفاتنة التي أحبها واستمتع بالحديث معها في الليلة الماضية.
لذا طلب من الحرس أن يذهبوا إلى قصور المدعوين إلى الحفل، ويجعلوا كل فتاة تقيس الحذاء.
وعليهم أن يحضروا الفتاة التي يلائم مقاسها مقاس الحذاء.
وعلى هذا كان قصر سندريلا أحد القصور، التي أتى الحرس إليها، وجربت كلا الفتاتين الحذاء ولم يلائمهما.
لذا بحثا عن فتاة أخرى وبالفعل وجدوا سندريلا في الأعلى بعد معاناة مع زوجة الأم للوصول إليها.
ولائمها الحذاء بالفعل، وكانت النهاية السعيدة هي زوجها من الأمير.
الدروس المستفادة من قصة الأميرة سندريلا
نذكر فيما يلي أهم الدروس المستفادة من قصة سندريلا:
- يجب على الإنسان ألا يفقد الأمل أبداً.
- كما يجب على الجميع أن يتجنب أن يظلم شخص آخر، لأن الظلم لن يدوم، ولن يظل واقع على شخص بعينه.
- يجب أن يتحلى الشخص بالأخلاق الحميدة، حتى لو كان الأشخاص من حوله سيئين.
تابع من هنا: قصة سندريلا الحقيقية كاملة
قصة الأميرة سندريلا توضح أهمية الخير في الحياة، وأنها سوف يظل دائماً منتصر، ولن يذهب هباء، حيث سوف تكون دائماً هناك نهاية سعيدة تنتظر الشخص الجيدة.