قصة أوليفر تويست مختصرة
قصة أوليفر تويست مختصرة … من أجمل القصص العالمية التي أثرت في الأدب العالمي في كل أنحاء العالم، وهي القصة الثانية في مجموعة أعمال مؤلفها تشارلز ديكنز.
وقد كانت بداية نشرها في مجلة إنجليزية تسمى مجلة بنتلي، وقد استمر نشر القصة قرابة العامين وهذا منذ عام 1837 وحتى عام 1839.
وقد كان السبب في إنها تُنشر بشكل متسلسل، أن لم يكن للروايات الطويلة متسع بين القراء الذين لم يألفوا هذه النوعية من القصص الطويلة، وقد لاقت القصة نجاح منقط النظير بعد ذلك الوقت، فتمت الترجمة لها للعديد من اللغات العالمية، منها العربية و كذلك الفرنسية.
ويسعد موقع “قصصي” أن يقدم لك عزيزي، هذه القصة العالمية أوليفر تويست بشكل جديد ومختصر، وهذا ما تحرص عليه أسرة الموقع دائمًا، فتابعوا معنا هذا العرض المُفصل.
بداية أحداث قصة أوليفر تويست :.
- تبدأ أحداث القصة بةلادة متعثرغسة لسيدة فقيرة، وقد كان زوج السيدة قد توفى قبل أن تلد طفلها.
- لذلك خلعت السيدة خاتم زواجها وقامت ببيعه لتستعين بثمنه على أعباء الحياة وذلك حتى تلد طفلها.
- لكن في هذا العصر وهو القرن الثامن عشر كانت السيدة التي لا ترتدي خاتم زواج أمام الغرباء وحامل، ينظر لها الغرباء على أنها سيدة سيئة السلوك.
- ولهذا نظر لها الطبيب هذه النظرة المخزية، وبعد أن وضعت السيدة طفلها، ماتت وتركت رضيعها.
- وهكذا جاء الطفل أوليفر لواجه العالم بظلمه بمفرده، تم وضع الرضيع في أحد دور رعاية الأيتام.
- وقد كان المؤلف تشارلز ديكنز يدافع عن حقوق الأيتام في معظم أعماله الأدبية، فقد كان يرى أنهم لا يتمتعون بمعاملة حسنة في دور الأيتام.
- عاش الطفل أوليفر وترعرع وهو فاقد لكل معانى الرحمة والإنسانية والحب،وبعد فترة من الوقت.
- تم نقله إلى أحد الملاجئ الأخرىالذي كان لا يختلف عن الملجأ الذي كان يعيش فيه.
- بل كان يتفوق عليه في الحياة القاسية الخالية ن العطف عليه كطفل يتيم عاش بدون والديه.
حياة أوليفر في الملجأ الجديد :.
- كان أوليفر طفل هزيل الجسم صاحب وجهًا شاحبًا، ولم يتغير الحال في الملجأ الجديد فكثيرًا ما كان الطفل ينام.
- وهو جائع وإذا حاول أن يحصل على طعام يشبعه داخل في معارك ضترية مع أقرانه من الأطفال.
- حتى يحظى بلقمة عيش زائدة، هذه هي الحياة الجديدة ؟ هكذا كان الطفل يحدث نفسه.
- في يوم من الأيام اعترت الشجاعة أوليفر، وقرر أن يدخل المطبخ ليأخذ طعام إضافي وهنا نشبت بينه وبين الطباخ مشاجرة كبيرة.
- فقام أوليفر بضرب الطباخ الذي لم يترك الطفل وقام بضربه بألة حادة أسقطته أرضًا، ولم يكتفي الطباخ بالضرب.
- بل قدم شكوى يطالب فيها باستبعاد المراهق أوليفر من دار الأيتام كلها لأنه خطر على أقرانه.
- لم تجد دار الأيتام حلًا سوى البحث للمراهق عن مكان لهذا المشاغب لكي يغادر دار الأيتام.
- لكن المراهق أوليفر كان يعاني من مشاكل في الرئة، مما جعل عمل عامل مدخنة ليس مناسبًا له.
- لكن في يوم من الأيام كان هناك رجل يعمل في دفن الموتى، وقد قرأ هذا الرجل إعلان الملجأ عن أوليفر.
- وأنه يبحث عن عمل لكي يترك الملجأ، وسرعان ما أخذ الحانوتي أوليفر ليعمل لديه.
قصة أوليفر تويست – هروب أوليفر ومواجهة الحياة:.
- ذهب أوليفر مع الرجل الحانوتي ليعمل عنده، وهناك عرف طعم اللحوم رغم إنها كانت لحوم يتم تقديمها للكلاب.
- لكنها كانت أشياء محروم منها، مرت الأيام وكانت الحياة قد بدأت تتغير مع أوليفر للأفضل.
- لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد تشاجر أوليفر مع أحد العاملين لدى الحانوتي وقام بضربه.
- مما جعل أوليفر يقرر الهروب والذهاب إلى لندن سيرًا على الأقدام.
- كانت رحلة شاقة على أوليفر ومزيد من المعاناة، وبعد فترة ليست بالطويلة تعرف على أطفال مشردين يعملون لدى زعيم عصابة للنشل.
- فلم يجد المراهق الصغير غير الانضمام لهم والتدريب على ما يقومون، وهذا حتى يمكنه العيش.
- لكنه مهما فعل فلم يكن يستطيع القيام بالنشل وسرقة الناس، فكثيرًا ما كان يحاول لكنه في أخر لحظة يتراجع ويجري.
- حتى جاء اليوم الذي ذهب مع واحد من الأولاد للنشل، وقام الولد بالفعل بالنشل وجرى لكن أوليفر تعثر في الهروب.
- وأمسك به صاح المحل الذي سرقه الطفل الأخر، وكاد الناس الفتك بأوليفر، لولا تدخل أحد الجيران الذين شاهدوا الفاعل الحقيقي للسرقة.
- وبالفعل خرج أوليفر من الحادثة، لكن بعد أن أفاق منها ظهر أمامه رجل طيب عرض على أوليفر الذهاب معه إلى البيت.
- مرت أحداث كثيرة بأوليفر، بعضها سعيد والأخر تعيس، لكنه وبعد صراعات طويلة علم حقيقة والدته.
- وأنها لم تكن كما اعتبرها المجتمع إمراة منحرفة، وقابل خالته ومضى في حياته ليبدأ من جديد.
الدروس المستفادة من قصة أوليفر تويست :.
- ضرورة العطف على الأيتام.
- عدم الحكم على مظاهر الأمور، فقد يؤدي هذا للظلم.
- قد تصنع الظروف بالإنسان أشياء غير محمودة.
- عدم الإفتراء على أحد
- الإحسان للأيتام وعدم الإساءة لهم
وهكذا عرضنا لكم قصة أوليفر تويست مختصرة، نتمنى أن تكون قد حازت على اعجابكم وأن نكون قد عرضناها بشكل مختلف، ونرجو منكم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
حتى يقرأها كل من يبحث عنها، ونرحب بكل مقترحاتكم من خلال التعليقات، فأسرة قسم “قصة قصيرة”، يسعى دائمًا لتلبية كافة الطلبات.