قصص وحواديت جحا مكتوبة للأطفال
قصص وحواديت جحا مكتوبة للأطفال، جحا من الشخصيات العربية الساخرة التي تمتلك نوادر كثيرة ربما تدل بعض الأحيان عن الذكاء الداهي وفى بعض الأحيان أيضًا يدل على الغباء المستفحل، وهنا في هذا الموضوع نحكى بعض من حكايات جحا المضحكة.
والتي تدخل علينا البهجة والسرور والسعادة، والتي ربما تعطينا الإفادة والعبر، ونذكر لكم في هذا المقال قصة جميل عن حجا الشخصية التي أسعدت الكثير من العرب كما نجد فيها المواقف الطريفة والحكم والعبر التي يستفيد منه الجميع.
وفيما يلي نقص إليكم قصتين عن جحا الأولى كيف ذهب جحا إلى السوق ليشترى عدة حمير وكيف عاد بهم إلى منزله وما الذي حير جحا في عد الحمير وهو عائد، أما القصة الثانية والتي تحكى عن حب جحا لخروفه.
وكيف دبر له أصدقائه الخديعة لكي يتخلصوا من خروف جحا بكدبة، ومن هاتين القصتين سوف نتعلم العبر والحكم والدروس المستفادة منهم .
قصص وحواديت جحا مكتوبة للأطفال:
- ذهب جحا في صباح يوم من الأيام إلى السوق ليشتري مجموعة من الحمير ليقضى بها جميع.
- أعماله في انجاز وسرعة بدلا من أن يكون لديه حمارا واحدا لا ينقذ معه شيء.
- فذهب إلى السوق وسال البائع كم حمارا لديك اليوم أجاب البائع لدي عشرة من الحمير فسأله جحا.
- وهل هم بأتم صحة ويتحملون رفع الإثقال جيدا رد عليه البائع نعم فهم حمير ماهرة تعمل طوال اليوم بدون ملل أو كلل.
- فعزم جحا أن يشترى منه عشرة من الحمير ودفع حقهم للبائع وكان سعيدا ومسرورا بهم وقال في باله أن من اليوم.
- سوف اربح عشرة أضعاف ما كنت اربح بالأمس فكل حمار سوف يعمل عمل معين.
- ورجع جحا إلى منزله سعيدا مسرورا ولكن وهو عائد في طريقة إلى المنزل كان يركب على حمار ويسوق باقي الحمير أمامه.
- وأخذ يعدهم واحد تلوا الأخر وجدهم تسعه فاستغرب جحا وغضب غضبا شديد وعاد يعدهم ثانية وجد نفس الشيء.
- فنزل مسرعا من على الحمار، وأخذ يعدهم مرة أخرى وجدهم عشرة فاستغرب جحا وعاد وركب مرة أخرى على الحمار.
- وقام بعد الحمير مرة رابعة فوجدهم تسعة ثم نزل مرة ثانية وقام بعدهم فوجدهم عشرة.
- ففكر جحا جيدا وقال من الضروري أن أصل إلى منزل عائدا على قدمي دون ركوب حتى أصل ولا ينقص احد من حميري.
الدروس المستفادة من قصة جحا وحميره:
أولا أن كل شيء يجب عمله يكون في حدود المستطاع ولا يجب أن نهلك الحيوان في انجاز إشغالنا.
وأن جحا أن كان يفكر بعقله لعلم أن الحمار العاشر هو من ركب عليه.
جحا والخروف:
- كان جحا يمتلك خروفا يعتز بيه ويعامله كأنه ابنه ياتى له بالطعام كل صباح ويغير له مائه.
- ويهتم بتنظيف مكانه جيدًا ويقوم بغسله باستمرار حتى لا يتسخ.
- فاستغرب أصدقائه من هذا الاهتمام البالغ الذي يقدمه جحا لخروفه ولماذا كل هذا الاهتمام لمجرد حيوان.
- فاتفقوا مع بعضهم أن يخلصوا من خروف جحا تمام وأن جحا يقوم بذبحة، وفكروا في خديعة يكذبوا بها على جحا.
- واقنعوا جيرانه بهذه الخديعة حتى إذا سألهم جحا يؤكدوا له هذا الكلام .
- فقاموا أصدقاء جحا بزيارته في اليوم التالي وقالوا له الم تعلم يا جحا أن القيامة.
- ستقوم غدا استغرب جحا من هذا الكلام ولا يصدقه وطردهم خارج بيته.
- وقام جحا بسؤال جيرانه هل هذا صحيح وان القيامة ستقوم غدا، فأكدوا له أنها الحقيقة يا جحا ويجب أن تتخلص من خروفك.
- وتقوم بذبحة بدلا من أن يموت من أهوال يوم القيامة ولا تستفيد أنت منه ولا من لحمه.
- فقام جحا بالتأسف الشديد لما حدث منه لطرده أصدقائه، وقال لهم أنا سوف أصنع.
- لكم مائدة من لحم الخروف فسر أصدقائه كثيرا لهذا الخبر وسامحوه على الفور .
- ثم قام جحا بذبح الخروف وهو على مضض وحزين وأخذ يشوى لحمه.
- وعندما أحس أصدقائه برائحة الشواء ألا واتوا إلى جحا مسرعين ليلحقوا الوليمة قبل أن تنتهي.
- وفعلا ذهبوا إلى جحا ورحب بيهم وقاموا بخلع أحذيتهم وقاموا بقيلولة بسيطة حتى ينتهي جحا من تحضير المائدة .
- فقام جحا بأخذ أحذيتهم جميعا وقام بحرقها ليكمل لهم شواء الخروف.
- وعندما قاموا من النوم اخذوا يسالون جحا أين أحذيتنا يا جحا فرد جحا قائلاً لقد حرقتها.
- لأكمل بها شواء الخروف فصرخوا جمعا، وكيف هذا يا جحا فرد جحا.
- قائلا (الم تقولون أن القيامة ستقوم غدًا أذن ما فائدة الأحذية الآن ).
الدروس المستفادة من قصة جحا والخروف:
- هو عدم الكذب أو خداع الآخرين كما خدع أصدقاء جحا صديقهم.
- المفروض أن الإنسان يستغل عقله في التفكر وتدبر الأمور ويتأكد من البيان الذي يأتى إليه.
- ذكاء جحا في حرق أحذيتهم جعله يرد لهم المكيدة التي قاموا بتدبيرها بعفوية تامة.
وفى نهاية المقال نرجو أن نكون قد أسعدناكم بإدخال البهجة والسعادة عليكم من خلال قصة مضحكة عن حجا وممتعة، وكيف علينا تعلمنا من قصة جحا وحميره.
وقصة جحا والخروف ويارب قصتنا تكون حازت أعجاب حضرتكم وننتظر تعليقاتكم.