قصة نجاح دومينوز بيتزا من الفقر إلى أشهر مطعم في العالم
قصة نجاح دومينوز بيتزا من الفقر إلى أشهر مطعم في العالم .. نقدم لكم من خلال “موقع قصصي” هذه القصة العظيمة التي تتحدث عن النجاح، فقد يشعر الإنسان في بعض الوقت أن لا جدوى من استمراره في كفاحه.
وهنا يكون في حاجة إلى شيء تحفيزي يجعله يعلم أن النجاح ليست ضربة حظ، ولا هو لبعض الناس الذين ولدوا ليكونوا ناجحين فقط.
وهذه القصة تحمل العديد من المعاني التي تجعلك عزيزي القارئ تعلم أن النجاح قرار وأن تغيير حياتك بيدك ويتوقف فقط على ما تبذله من جهد ومثابرة واستمرار حتى بلوغ هدفك.
فتابع معنا قصة نجاح توم موناهان الذي استطاع أن يتحول من بائع توزيع جرائد على البيوت إلى صاحب واحدة من أشهر سلسلة مطاعم للبيتزا.
كيف بدأت قصة نجاح دومينوز بيتزا :-
- توم موناهان واحد من الذين بدأوا حياتهم بداية صعبة، لكنه استطاع أن يصل في النهاية إلى قمة النجاح.
- فهو إنسان توفي والده وهو في عمر الأربعة أعوام ووضعته والدته في ملجأ للأيتام بولاية ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية.
- وذلك لأنها لم تستطع أن تنفق عليه هو وشقيقه، ولعل الحظ هنا لعب دوره عندما كان الملجأ للراهبات.
- مما جعل حب الدين ينمو بداخله، وكبر توم والتحق بالجامعة لكنه كان لابد عليه أن يعمل لتوفير بعض المال لكي يستكمل دراسته.
- فبدأ حياته بالعمل كسائق على سيارات النقل ورغم هذا العمل لكنه لم يستطع أن يجمع ما يكفي من مال حتى يغطي تكاليف دراسته.
- ثم بعد ذلك قرر أن يلتحق بالبحرية الأمريكية كمتطوع، وبالفعل استطاع في ثلاث سنوات أن يوفر مبلغ مالي أسس به مشروع صغير.
- لكنه فشل في النهاية، ثم انتقل من ولاية ميتشجان إلى ولاية نيويورك التي قام فيها بالعمل في توزيع الجرائد والصحف على المنازل.
- وبعد أن وفر بعض المال قرر أن يقوم بشراء محل خاص به حتى يبيع فيه المجلات والجرائد.
تفاصيل قصة نجاح دومينوز بيتزا :-
- في أحد الأيام وبالتحديد في عام ألف وتسعمائة وستين أرسل جيمس شقيق توم له خطاب يخبره فيه أن هناك محلًا لبيع البيتزا معروض للبيع.
- وأنه متحمس جدًا ليقوموا بشرائه، وبالفعل استجاب توم لشقيقه وقاموا بشراء المحل.
- لكن توم وجيمس لم يكونوا على دراية بكيفية صنع البيتزا، مما جعلهم يدخلون دورة مكثفة لتعليم الطريقة الصحيحة لعمل البيتزا.
- وقد ساعدهم أيضًا في ذلك أحد الطباخين القدامى الذين كانوا يعملون في المطعم قبل أن يتم بيعه.
- لم يكن جيمس ولا توم ملمين رغم ما تلقوه من تعليم في عمل البيتزا بالقدر الكافي الذي يجعلهم ينجحون في البداية.
- لذلك واجهوا الكثير من الفشل، ولكن مع الكثير من الإصرار والعزيمة قرر الأخوين أن يقوموا بتقسيم اليوم إلى ورديتين.
- فكان توم يعمل طوال الليل أما جيمس فكان يستكمل النهار بطوله، ولكن المشروع لم يلاقي أي نجاح.
- لذلك قرر الأخ جيمس أن ينسحب من المشروع لأنه يفشل ويخسر المال.
- وبالفعل ترك المشروع لشقيقه توم الذي صمم أن ينجح، فسافر إلى العديد من الولايات ليتعلم أصول عمل البيتزا.
- وكان يبحث عن شيء مختلف يقدمه لكي تصبح البيتزا التي يقدمها متميزة، وفي يوم من الأيام.
- وبينما توم في مطبخ المطعم يحاول أن يبتكر شيئًا جديدًا توصل إلى طريقة عمل بيتزا من تأليفه.
- وقرر أن يقدمها للزبائن في اليوم التالي وقد لاقت إقبالًا كبيرًا منهم، وبعد ثلاثين يومًا تضاعفت الأرباح لتصل إلى خمسين في المائة.
بيتزا دومينوز تغزو العالم :-
- بعد النجاح الذي حققه توم قرر أن يبحث عن اسم للبيتزا يتناسب مع مكوناتها، لكن صاحب المطعم الأصلي.
- كان يرفض أن يغير توم اسم المحل لأنه يعد براند، لكن توم أصر على أن يطلق اسمًا جديدًا على البيتزا.
- التي يقدمها لتتناسب مع طعمها الإيطالي المميز، وبالفعل اختار اسم دومينوز.
- لأنه يُشبه قطع الدومينو وما أن قام بتغيير اسم المحل ليصبح على اسم أشهر طبق بيتزا يقدمه حتى تضاعفت الأرباح.
- واستطاع في خلال شهرين أن يقوم بافتتاح ثلاثة محلات تحمل نفس الاسم، وقد ذكرت الإحصائيات في هذا الوقت أن المحلات.
- كانت تنتج في اليوم الواحد تسعة آلاف طبق بيتزا، ولم يتوقف النجاح بل أن توم.
- عمل على زيادة هذه الكمية إلى خمسة عشر ألفًا في اليوم للمحلات الثلاثة.
- مما جعل سلسلة المحلات تتخذ الفرانشيز الخاص بها، والجدير بالذكر أن؛ أول اجتماع حضره توم لأصحاب مطاعم الفرانشيز.
- لاحظ أن كل من حوله يبدو عليه الثراء الفاحش والترف، وهنا أدرك أنه بلغ القمة.
- وتعد فكرة توصيل الطلبات إلى المنازل من الأفكار التي كان توم من الأوائل فيها.
- وبعد عام قرر أن يؤسس شركته حتى يُدير مائة وخمسون فرعًا لبيتزا دومينوز حول العالم.
- وبعد ثلاثة أعوام أصبحت سلسلة مطاعم بيتزا دومينوز تبلغ ثلاثمائة فرع حول العالم.
- وهذا لا يمنع أن هناك عثرات حدثت لتوم لكنه استطاع أن يتغلب عليها.
- فقد خسر مبلغ كبير نتيجة طرح أسهم الشركة في البورصة، مما جعله مديونًا بمبالغ طائلة هددت امبراطوريته الكبيرة.
- لكنه قرر أن ينزل مرة أخرى بنفسه إلى مطابخ المطاعم ويجتمع مع العاملين ويحفزهم حتى استطاع أن يضاعف الإنتاج.
- لتصبح بيتزا دومينوز في الوقت الحالي ثاني أشهر محلات بيتزا في العالم.
- فقد بلغت الفروع الموجودة حاليًا لسلسة المطاعم أكثر من ألف فرع.
الدروس المستفادة من قصة نجاح دومينوز بيتزا :-
- البدايات الصعبة لا تعني أبدًا الفشل، ولكنها تتطلب المثابرة والاجتهاد لنيل النجاح المرجو.
- لابد أن نتحلى بالصبر والاجتهاد ولا نُحبط عند أول عثرة من الممكن أن تواجهنا.
- الإصرار لبلوغ الهدف والعمل على خروجه إلى النور.
- عدم التوقف أمام الصعوبات وضرورة التغلب عليها واستكمال الطريق.
وهكذا نكون قد قدمنا لكم أعزاءنا متابعي قسم “قصص قصيرة” قصة نجاح دومينوز بيتزا كاملة، نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم.
ففضلًا قوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تكون حافز لمن يقرأها في أن يبدأ طريق نجاحه ويحقق حلمه.