حي في ثلاجة الأموات – قصص واقعية مرعبة

حي في ثلاجة الأموات – قصص واقعية مرعبة .. عندما يموت الإنسان ويصل إلى نهاية حياته فتصعد الروح إلى الخالق سبحانه وتعالى ويسكُن الجسد إلى الأبد، هُنا لا يكون للجسد أي دور أو حركة فالجفن لا يستطيع أن يرمش.

فهذا شأن الميت الصلة بدنيته تنقطع تمامًا بمجرد موته، لكن كيف يكون الشعور عندما يتم دفن إنسان أو وضعه في ثلاجة أموات وهو لا يزال حيًا.

فيحاول هذا الجسد الذي تم إلقائه بقبر أو ثلاجة موتى أن يدفع بكل ما يملك من قوة بباب الثلاجة أو بغطاء القبر ليخرج ثانيًا إلى الحياة، ويقدم لكم قسم قصص رعب هذا الموضوع عن عدة قصص غريبة واقعية.

حدثت لأشخاص تم تشخيصهم من الأطباء بأنهم موتى إكلينيكيًا، لكنهم في الحقيقة كانوا أحياء وتم وضعهم بثلاجات المشرحة عن طريق الخطأ، فتابعوا معنا هذه القصص المرعبة.

حي في ثلاجة الأموات – إنتقاض جسد ميت بعد تكفينه :-

  • لم يصدق أهل عم عطيه أنه توفى فبالأمس قد تم نقله للمستشفى بالمغرب لأنه كان يعاني من بعض الآلام في صدره.
    • واليوم تبلغهم المستشفى بأنه قد توفي بالفعل، وقد كان عم عطيه يبلغ من العُمر خمسة وخمسون عام.
    • وجاء في تقرير المستشفى بأنه قد توفي أثناء المحاولة لإنعاش قلبه بالعناية المركزة.
    • مما جعلهم يضعون الرجل في الثلاجة لحين إنتهاء الإجراءات الخاصة بالدفن.
  • وبالفعل تم فتح المقبرة لحين الإنتهاء من تغسيل عم عطيه، وعندما همَّ المغسل بوضع ماء ساخن على الجسد بدأ عم عطيه يفتح عينيه.
    • وهو لا يصدق ما يرى، لكنه كان متعب لذلك عاد ثانيًا إلى النوم وبعد أن قاموا بوضع الكفن فوجئ الجميع بأن الجثة تتحرك.
    • بل أنها تقوم لتجلس مما جعل الجميع يجري غير مصدقًا لما يحدث.
  • وقد تبين أن محاولات إنعاش القلب نجحت لكن الطبيب لم يلاحظ، وتم وضع عم عطيه ليلة كاملة في ثلاجة الموتى.
    • ومن شدة برودة الجو أُصيب بإغماء أفاق منه نتيجة سخونة الماء.

حي في ثلاجة الأموات – الناجي من المقبرة :-

  • هذه القصة الواقعية حدثت لشاب يبلغ من العُمر ثلاثة وثلاثين عامًا، وفي يوم من ذات الأيام كان الشاب جالسًا يتناول طعامه كالمعتاد مع زوجته وأولاده.
    • وهنا شعر ببعض الألم في قلبه فذهب إلى المستشفى ليتبين الأمر.
    • لكن الأطباء قد قرروا بضرورة دخوله إلى العناية المركزة التي ظل بها يومين.
  • وفي اليوم الثالث خرج الطبيب ليعلن وفاة الشاب في وسط ذهول زوجته ووالديه.
    • لكن الأهل أسرعوا بتجهيز الترتيبات للجنازة مما إستوجب وضع الجثة بثلاجة الموتى لليلة كاملة.
    • وبعد عملية الغسل والتكفين خرج جميع المشيعين لكي يضعوا المتوفي في مثواه الأخير.
  • وبينما عملية فتح المقبرة تتم ويتم إنزال الشاب فإذا بالجميع يفاجأ بأن الشاب يقوم واقفًا ويخرج من الكفن.
    • ويجري بأقصى سرعة ممكنة غير منتبه بأنه أصبح عاريًا تمامًا، فقام الجميع بالجري ورائه في مظاهرة تحولت إلى زغاريط وفرحة.
    • لكن الفرحة لم تكتمل فقد تم إجهاد قلب الشاب بطريقة جعلته يتوفى في منتصف الشارع.
  • وقد تم التوصل إلى أن الشاب قضى ليلة بأكملها في ثلاجة الموتى لكنه لم يكن متوفيًا بل كان يعاني من إنخفاض ضربات القلب بحيث لم يلاحظها حتى الجهاز.
    • وعندما أفاق ومن شدة صدمته لما حدث له قام بعمل مجهود مضاعف على القلب، مما جعله يتوقف فجأة ولكن هذه المرة دون عودة.

حي في ثلاجة الأموات – العودة من الموت :-

  • أحداث هذه القصة يرويها صاحبها لأنه لا يزال يعيش إلى هذه اللحظة، إنه علي فوزي البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا.
    • يحكي علي حكايته ويقول؛ بينما أنا أقوم بعبور الشارع فإذا بسيارة تصطدم بي صدمة قوية جدًا.
    • مما أفقدني الوعي وتم إبلاغ الإسعاف التي أتت لتعلن للجميع عن وفاتي.
  • فقد أجرى الكشف الطبي عليَ أحد الأطباء وقرر أنني توفيت.
    • ولم يستدل أحد على أهلي فقرروا إرسالي إلى ثلاجة الموتى لحين التوصل إلى أسرتي.
    • ولكن بعد ثلاثة عشر ساعة أو أكثر وجدت نفسي بصندوق به أقصى درجة من البرودة فقلت لنفسي يبدو أنني مت.
    • وأنني أفقت لكي أحاسب فأزحت الغطاء عني لأكتشف أنني بثلاجة بها أعداد أخرى من الصناديق للأموات.
  • ولم أصدق ما أرى، وهنا قررت أن أتبين إن كنت قد مت أو أنني لازلت حيًا، فتأكدت أنني حيًا فإستغثت بأعلى صوتي.
    • لكن رغم وجود حارس على الثلاجة إلا أنه لم ينتبه ويبدو أنه قد إعتاد على مثل هذه الأصوات.
    • فخرجت من الرف وقررت أن أتجول في هذه الغرفة المظلمة ذات الأرفف الكثيرة.
  • وحاولت أن أصل إلى الباب الذي كان عبارة عن بابين أحدهم حديد والآخر من المعدن.
    • وعندما همَّ العامل بفتح الباب وجدني واقفًا أمامه، فجرى مسرعًا خارج الثلاجة وأنا جريت ورائه حتى تبين للجميع أنني لازلت حيًا.

عودة الطفل الـ حي في ثلاجة الأموات :-

  • بعد أن إكتملت عملية الولادة للطفل وليد لم يكُن الطفل مكتمل النمو فتم وضعه بحضّانة الأطفال.
    • ولكن بعد يومين أعلنت الطبيبة المسؤولة بأن الطفل قد توفى، ولم يخبر أحد الوالدين بالأمر فقد كان الوقت متأخرًا.
    • فوضعوا الرضيع في الثلاجة حتى الصباح، ولكن في حقيقة الأمر لم يكن المولود متوفيًا بل كان حيًا.
  • وهذا ما إكتشفه والده عندما تسلمه ليقوم بدفنه فقد عطس الطفل في يده، مما جعله يفزع فالطفل من المفترض أنه ميت.
    • لكنه في الحقيقة كانت به الحياة فأعاد الوالد الطفل إلى الحضّانة مرة أخرى وبعد عمل تحقيق موسع تبين أن.
    • هناك خطأ حدث من الطبيبة ففي الغالب يتم حقن الأطفال بمادة الأدرينالين.
  • والتي تجعل دقات قلب الرضع ضعيفة جدًا وتكاد تكون غير مسموعة، وعندما.
    • وقعت الطبيبة الكشف الدوري على الطفل أعلنت أنه متوفي ولكنه كان حيًا.

نرجو أن تقوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يستمتع الجميع بقراءة القصص الواقعية ” حي في ثلاجة الأموات ” وتابعونا دائمًا ليصلكم المزيد.