لعنة الفتاة العمياء – قصة حقيقية مفزعة
لعنة الفتاة العمياء – قصة حقيقية مفزعة .. الجمال ليس بالضرورة جمال الشكل، فجمال الجوهر أهم بكثير من الجمال الخارجي، وبطل قصة اليوم جلب على نفسه لعنة لم تكُن لتصيبه إذا فهم معنى الجمال بشكله الصحيح.
وهذه القصة الواقعية حدثت بالفعل في إحدى المعابد اليابانية وتمت كتابتها على جدرانها، فقد شهد وعاصر أحداثها كهنة هذا المعبد، فتعالوا معًا من خلال “موقع قصصي“ نتعرف على أغرب قصة واقعية حدثت بالفعل وتم تخليدها على الجدران.
بداية قصة لعنة الفتاة العمياء :-
- كان التاجر الشاب معتادًا على السفر من مكان إلى أخر لأن عمله هو التجارة والشراء من بلد والبيع في بلد أخر.
- وفي يوم من الأيام كان متجهًا في السفر إلى مدينة طوكيو ولكن لطول الطريق إضطر أن يستأجر.
- إحدى الحجرات في قرية صغيرة حتى يبيت ليلته ثم يستكمل طريقه في الصباح الباكر.
- وفي هذا الوقت لم تكن كل القرى اليابانية قد دخلتها الكهرباء، فكانوا يعيشون على المصابيح التي بها شموع.
- ومساءًا وعندما همَ الشاب لكي ينام فإذا به يسمع صوتًا عذب يقوم بالغناء وكان الصوت لفتاة.
- وقد شعر الشاب أن هذا الصوت أجمل صوت قد سمعه في حياته.
- مما جعل الفضول يأخذه ويسأل أحد العاملين في النُزل عن صاحبة هذا الصوت العذب الذي لم يسمعه من قبل.
- فأجابه العامل أنها فتاة عمياء تغني للنزلاء كل يوم وتأخذ أجرًا منهم على ذلك وفي بعض الأحيان تخرج إلى الشارع.
- لتغني بهذا الصوت الجميل فتكسب به قوت يومها، كما أخبره العامل بأن هذه الفتاة.
- تقيم بالحجرة المجاورة لحجرته وهي تأتي ليلًا بعد أن تنتهي من عملها لتنام وتستريح.
فشعر الشاب بإعجاب شديد بهذه الفتاة:
- لأنها تمتلك صوتًا ساحرًا ملائكيًا، وقال في نفسه لابد لهذه الفتاة أن تكون جميلة الشكل بل رائعة في كل شيء.
- لهذا قرر أن يقوم بإنتظارها ليلًا وبعد أن تنتهي من عملها يقابلها ويستميل قلبها.
- وإنتظر الشاب فعلًا حتى إنتهت الفتاة من الغناء في منتصف الليل ووقف ينتظرها في ممر الحجرات.
- وفي هذه العتمة قابلها الشاب وأبدى لها إعجابه بصوتها وأنه مغرم بهذا الصوت ولا يعنيه أبدًا أنه عمياء.
- وأنه يريد أن يستكمل حياته مع هذا الصوت الملائكي، ففرحت الفتاة ولم تصدق نفسها.
- وقامت بدعوته بالدخول إلى حجرتها وعندما أشرقت الشمس ولاح نور الصباح في الحجرة فإذا بالشاب يُفاجأ مفاجأة صادمة.
- فالفتاة رغم أن صوتها ملائكي عذب لكنها كانت في منتهى القبح، ولم يعرف الشاب ماذا يفعل فقد وعدها بأن يتزوجها.
- ولا يستطيع الرجوع في هذا الوعد خاصًة وأن الفتاة أخبرت كل من في النُزل أن هذا الشاب قد خطبها.
- فأخذ الجميع يباركون هذا الزواج الذي سوف ينتشل الفتاة الفقيرة من الغناء في الطرقات وفي صالات الفنادق الصغيرة.
- فقرر الشاب عمل خطة لكي يتخلص من هذه الفتاة ووعده لها بالزواج، فدعاها إلى الخروج معه في نزهة بأحد الجبال العالية.
- وعندما وصلوا إلى قمة الجبل دفعها الشاب بيده فلم تستطع أن تتوازن فسقطت وماتت على الفور.
- وعاد الشاب إلى النزل وكأن لم يحدث شيئًا بل وقام بالسؤال عنها، فهو لم يراها منذ الصباح.
- وعندما أخبروه أنها خرجت كعادتها للغناء في الشوارع فقام بحزم حقائبه وسافر مسرعًا إلى بلدة أخرى.
- مرت تسعة أشهر والشاب يعتقد أن ما فعله أصبح منسيًا فلا أحد قام بالبحث عنه.
لعنة الفتاة العمياء :-
- بعد مرور كل هذه الشهور سافر الشاب كعادته لإحدى القرى الصغيرة التي كان يقع بها معبد على تل جبل شاهق.
- وكان الشاب معتادًا أن يقضي ليلته إذا جاء في هذا المكان بهذا المعبد، وفي منتصف الليل وبينما الشاب نائم.
- فإذا به يشعر بأن هناك يد تحاول أن توقظه، وما أن فتح عينيه حتى وجد أمامه الفتاة العمياء التي قام بقتلها والتخلص منها منذ شهور.
- وما أن نظر إليها حتى بادرت بالسؤال: هل لازلت تتذكرني أم أنك نسيتني ؟ أنا هذه الفتاة العمياء التي خدعتها منذ شهور.
- ثم قتلتني ودفعتني من على الجبل، وقد كنت وقتها عمياء لا أرى، لكني الآن أراك جيدًا، وما أن انتهت من كلامها حتى أمسكته من رقبته.
- وقد حاول أن يتخلص من يدها، لكنها كانت ذات قوة خارقة، فقامت بسحبه إلى إحدى المقابر المخصصة لكهنة المعبد.
و وقفت عند مقبرة معينة:
- وابتسمت له ابتسامة لم ينساها أبدًا، ثم قامت بضرب الأرض بيدها فخرج منها قبر مفتوح.
- وقامت الفتاة بالقفز إليه متخذة معها الشاب الذي كان يتوسل لها ويصرخ.
- ونتيجة صراخه جعلت كهنة المعبد يركضون إليه وقد علموا مكانه من الآثار التي أحدثها سحبه على الأرض.
- لكنهم وجدوا في نهاية هذه الآثار قبر مغلق فقاموا بسرعة بنبش القبر ليجدوا الشاب وقد أصيب بصدمة.
- لأنه كان يحتضن أحد الهياكل العظمية، وسرعان ما قاموا بإخراج الشاب من المقبرة وبعد أن هدأوا من روعه.
- قام بسرد الحكاية لهم كاملة واعترف بأنه قتل هذه الفتاة، فنظر إليه أحد الكهنة.
- وقال له إن المقبرة التي عثرنا عليك فيها تم تخصيصها لجثة فتاة عمياء وجدناها منذ شهور وهي طافية على الماء.
- وقد توفيت وقمنا بدفنها في هذه المقبرة لأن ليس لها أحد ولم يتم التعرف عليها.
- وبعد أن إنتهى الكاهن من سرد هذه الحكاية توفي الشاب على الفور.
وصلنا إلى نهاية قصة لعنة الفتاة العمياء التي تم حفرها كما ذكرنا على جدار المعبد التي حدثت فيه أحداث النهاية بها، نرجو أن تكونوا قد إستمتعتم بقرائتها.
ونتمنى أن تقوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الإجتماعي حتى يصل إلى كل محبي هذه النوعية من القصص.