قصة قصيرة عن الصداقة الحقيقية للاطفال

الصداقة الحقيقية قصة قصيرة للأطفال .. يقدمها لكم موقع ” قصصي” لكل الأباء حتى يقوموا بسردها لأطفالهم لما بها من عبر ومعاني سامية، ما أحوجنا لغرسها في نفوس الأطفال.

وقد تم كتابة القصة بإسلوب سهل الوصول إلى عقلية الطفل حتى يستطيع قرائتها بنفسه، وسوف نستعرض في القصة معنى الصداقة وأهميتها في الحياة، وفي نهاية القصة سنستعرض أهم الدروس المستفادة منها، فتابعوا معنا.

قصة عن الصداقة الحقيقية :-

  • قصتنا يا أحبابي من أجمل القصص التي تم كتابتها لكم، لأن أحداثها من الأحداث المعبرة بدقة عن معنى الصداقة والوفاء.
  • وأهميته في حياتنا جميعا، وممكن كمان تستمتعوا بقصص أكتر وأكتر من خلال قسم ” قصص أطفال “.
  • لأنه به كمية كبيرة جداً من القصص الجميلة، لن نطيل عليكم الكلام حتى تستمتعوا بهذه القصة الجميلة.

الأحداث الكاملة لـ قصة الصداقة الحقيقية :-

  • في قديم الزمان كان هناك تاجر مجوهرات وياقوت واحجار كريمة، وكانت تجارته واسعة وثروته كبيرة جداً.
    • وكان للتجار ابن ولد وكان هو الأخر يعمل في التجارة لكن ليس مثل والده، فكان يملك مشروعات ضخمة وأموال طائلة.
  • كان الولد رغم إنه غني ويعيش في رغد من الحياة، لكنه كان متواضع وكريم يحب الفقراء ويحسن إليهم.
    • وكان له أصدقاء كثيرون يفضلهم على نفسه، وكانوا هم أيضاً يحبونه ويفضلوه لما به من صفات حميدة، فكان محل إحترامهم واعتزازهم.
  • ولأن دوام الحال من المحال، فقد توفى الأب وبعد فترة واجهت الأسرة ديون وخسائر في التجارة الخاصة التي تركها الوالد.
    • ولم يجد الأبن غير بيع مشروعاته لسداد الديون، وبالفعل تم تسديد كل الديون، لكن أصبح الابن واسرته فقراء جدا ً.
    • فعانى الابن من شظف الحياة، وشظف يا أصدقائي معناها أن الحياة أصبحت قاسية ولم يعُد يملك مال لشراء أي شيء.

وهنا يا أحبابي كان لابد على الابن أن يبدأ من جديد:

  • ففكر في أصدقائه الذين كانوا يحبوه ويحبهم، فربما يجد من بينهم من يقف بجانبه، وبعد فترة من البحث عرف أن أحد أصدقائه أصبح غني جدا.
    • فهذا الصديق أصبح يملك قصر فخم ومشروعات كثيرة، ففكر أن يذهب له.
    • وخاصةً إنه كان مقرب له جداً، ولن يتأخر في توفير عمل مناسب له يعينه على الحياة الصعبة.
  • وعندما وصل الابن لقصر صديقه، وجد خدم كثيرة وقصر فخم جدا، فأخبرهم الابن إنه صديق شخصي لصاحب القصر لسنوات كثيرة.
    • وبالفعل ذهب الخدم ليخبروا الصديق بأن صديقه الحميم يريد أن يقابله، وعندما نظر من الشرفة.
    • ورأي الابن يرتدي ثياب مهلهل بعد أن كان يرتدي الثياب الفخم.
    • رفض أن يسمح له الخدم بالدخول، وأمرهم بأن يخبروه بأنه منشغل بعمل الأن.
  • علم الابن بموقف صاحبه فحزن من هذا الموقف الغير متوقع من صديق العمر.
    • الذي لم يقدم له أي مساعدة رغم إنه كان يقدم له كل ما يستطيع أيام كان هو فقير والابن ثري.
    • وقرر أن يمشي وهو حزين، وبينما هو بطريقه إستوقفه رجلان غرباء يسألون عن عنوان.
    • فإذا به يتفاجئ إنهم يسألون عن عنوان والده، فقد بحثوا عنه ولم يجدوه.
    • فسألهم عن السبب فأخبروه بأنهم لديهم شيء يخص والده فأخبرهم إنه أبنه.

مفاجأة غير متوقعة في قصة الصداقة الحقيقية :-

  • بعد أن تحقق الرجال من أن هذا الشاب هو الابن للرجل الذين يبحثون عنه، أخرجوا ثلاثة أكياس ممتلئة بالمجوهرات النادرة.
    • التي كانت لديهم على سبيل الأمانة من والده، فلم يصدق الابن نفسه وطار فرحاً، وبعد فترة من الوقت ليست بكبيرة.
    • وبينما الابن في طريقه للعودة من قصر صديقه ومعه المجوهرات، فإذا بسيدة ثرية جدا.
    • تسأل عن مكان يبيع مجوهرات نادرة، فعرض عليها ما معه فاشترته كله بمبلغ باهظ.
  • وهكذا عاد الابن ثرياً بإلمبلغ الذي باع به المجوهرات، وعمل مشاريع إستطاع بها أن يعود كما كان وأفضل.
    • لكن في داخله كان حزين من صديق عمره، وما فعله معه ورفضه حتى مقابلته، وكان الابن لا يزال يحمل لصديقه حب.
    • فأرسل له برسالة عتاب يعاتبه بها، فإذا بالصديق يرد عليه برسالة كانت مفاجأة.
  • كان رد الصديق يقول : أنه هو من أرسل له الرجلين بأكياس المجوهرات، كم أنه هو من أرسل له والدته لتشتريهم منه.
    • وقد فعل هذا حتى لا يقف الابن وقفة الخجل والسؤال، لأنه صديق العمر.
    • وقد أعطى له أكثر مما أرسله مع الرجلين، وهذا أقل شيء، وهكذا عاد الصديقين كما كانوا.

الدروس المستفادة من قصة الصداقة الحقيقية :-

إن الدروس المستفادة من هذه القصة كثيرة جداً، وهي بمثابة دروس عامة في الحياة لابد من تعلمها يا أحبابي، وهي كما يلي :-

  •  التواضع للناس مهما كان معك مال.
  •  الكرم والجود على كل الناس.
  • والتفاني والتضحية من أجل الأصدقاء.
  • العطف على الفقراء وإظهار الإحترام والحب لهم.
  •  دوام الحال من المحال، فالظروف متغيرة، ولابد من عمل حساب لتغيرها.
  •  لابد من البداية من جديد مهما واجهتنا ظروف صعبة.
  •  ضرورة الإختيار الجيد للأصدقاء.

وهكذا وصلنا لنهاية قصة الصداقة الحقيقية للأطفال، نتمنى أن تكون قد نالت أعجابكم، ونعدكم بتقديم المزيد من القصص التي ترسخ المعاني الجميلة كالصداقة.

كما نتمنى أن تقوموا بنشر هذه القيمة الجميلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وأسرة الموقع ترحب بأي إقتراح لقصص أخرى من خلال التعليقات.

قصص ذات صلة