قصة عن حفظ اللسان للأطفال

تعتبر القصص، من أفضل الوسائل التي يستخدمها الآباء، والأمهات، مع أطفالهم، حتى يتعرفوا على العادات الايجابية، والسليمة، لأنها تجعل الطفل قادر على فهم الكثير من الأمور.
بطريقة بسيطة وسهلة، ومن أهم هذه الأمور، هو حفظ اللسان، حيث يعاني الكثيرون من لسان أبنائهم السليط، أو قول الأكاذيب، وللتعرف على أفضل قصة عن حفظ اللسان للأطفال، تابع هذا المقال.
قصة عن حفظ اللسان للأطفال
تعتبر قصة أحمد، وصديقه عبدالرحمن، أحسن قصة عن حفظ اللسان للأطفال، لأنها توضح أهمية هذا الفعل، وتبدأ قصتنا في السطور التالية:
- في زمن من الأزمان، كان هناك صديقان، واحد منهما يدعى أحمد، والآخر اسمه عبدالرحمن، وكان أكثر شيء يحبونه أحمد وعبدالرحمن بشدة، هو اللعب.
- حيث كانا يلعبان دائمًا بعد عودتهما من المدرسة، وأيضًا بعد قيامهما بجميع واجباتهما المدرسية.
- وكان معتاد كلًا منهما أن يذهبان إلى الحديقة سويًا، وكانت تلك الحديقة قريبة من بيت عبدالرحمن.
- وفي يوم من الأيام، وأثناء ما كانوا يلعبان، شعر عبدالرحمن بإرهاق شديد، وتعب بالغ، وأيضًا شعر أحمد بالحر الشديد الذي كان يحاوطهما.
- حينها قال عبدالرحمن، لأحمد، أنه نسي أن يحضر زجاجة المياه الخاصة به، وعندما قال عبدالرحمن ذلك، تذكر أحمد كلام أمه، عندما قالت له أن لا يبقى تحت أشعة الشمس الحارقة، لمدة طويلة.
- وذكرت له، أن في حال حدوث ذلك، وأصبح الجو حار للغاية، يجب عليه أن يعود إلى المنزل على الفور، ولا يتأخر.
- وبعد أن انتهى اليوم، وفي اليوم التالي، قال عبدالرحمن لأحمد، قبل أن يغادرا المدرسة، بأنه لا يريد أن يلعب اليوم، لأن أشعة الشمس مازالت حارقة وشديدة.
- وأكمل عبدالرحمن كلامه وقال، أنه يخاف على نفسه، من أن يصاب بضربة شمس قوية.
- ويجب عليه أن ينصت إلى كلام أمه، حينها وافق أحمد، ثم أخبر عبدالرحمن أن أنفه، قد نزفت بشدة البارحة.
شاهد أيضًا: قصة قصيرة للأطفال
الجزء الثاني من القصة
بعد معرفة عبدالرحمن، بما أصاب صديقه أحمد، في ليلة الأمس، حدث ما يلي:
- حينها أراد أحمد من عبدالرحمن أن يأتي إلى منزله، فقال له قبل أن يغادر: ما رأيك يا صديقي أن تأتي إلى منزلي اليوم، وتتناول معي الغداء.
- وأكمل أحمد كلامه وقال: فأنا سمعت أمي تقول هذا الصباح لأبي، أنها سوف تقوم بإعداد البيتزا اللذيذة، وأمي أفضل شخص يعد بيتزا.
- وافق عبدالرحمن، على طلب صديقه، ولكنه قال له أنه سوف يأتي بعد أن يسأل أمه، ويستأذنها.
- فرح أحمد بشدة، وشعر بالسعادة لأن صديقه المفضل سوف يأتي إلى منزله اليوم.
- حيث قال لعبدالرحمن: بعد الغداء، سوف نصعد إلى غرفتي المليئة بالألعاب.
- وأخبر عبدالرحمن، أنه يمتلك الكثير من الألعاب الثمينة، والجميلة، والمسلية للغاية.
الجزء الثالث من القصة
في السطور التالية سوف نستكمل أحداث القصة:
- بعد تلك المحادثة، مشى كلًا منهما إلى منزله، وبدأوا في واجباتهما المدرسية، حتى ينتهوا منها قبل موعد الغداء.
- وبعد أن انتهى عبدالرحمن من الدراسة، وجاء وقت الغداء، بدل ملابسه على الفور.
- ثم بعد ذلك استأذن من أمه، في الذهاب إلى منزل صديقه أحمد، رحبت الأم بالفكرة، ووافقت على ذهابه إلى أحمد.
- ولكنها قالت له بعض التوصيات، وهي أن يكون مؤدبًا داخل منزل صديقه، وأن لا يتأخر عن الموعد المحدد.
- استجاب عبدالرحمن لوصايا والدته، وابتسم لها، ثم قبلها، وانطلق إلى بيت صديقه، وهو يشعر بالحماس الشديد.
اقرأ أيضًا: قصة حب قصيرة
الجزء الرابع من القصة
بعد أن وصل عبدالرحمن إلى بيت صديقه أحمد حدث ما يلي:
- استقبل أحمد صديقه عبدالرحمن بفرحة شديدة، ثم جلسا على طاولة الطعام، منتظرين إعداد البيتزا اللذيذة.
- تناول كلًا منهما الطعام، وبعد أن انتهوا منه، شكر عبدالرحمن، والدة أحمد بشدة على تلك البيتزا الرائعة.
- حينها دعا أحمد، صديقه عبدالرحمن، إلى غرفته، حتى يقوموا باللعب معًا، وبالفعل صعدا إلى غرفة أحمد.
- اندهش عبدالرحمن بشدة، بسبب كمية الألعاب المتناثرة، والكثيرة داخل الغرفة.
- وقال لأحمد أن غرفته رائعة، ودعا الله أن يزيده.
- بدأ أحمد، وعبدالرحمن في اللعب معًا، وكان لدى أحمد قطار، يوجد معه سكة حديدية خاصة به، ولكي يشتغل هذا القطار، يجب أن يشحن بالكهرباء.
- وبعد أن يتم شحنه، يتم وضعه على السكة الحديدية، وذلك حتى يمشي وحده.
الجزء الخامس من القصة
أعجب عبدالرحمن بشدة بهذا القطار، وعندما أخذه كي يلعب به حدث ما يلي:
- وضع عبدالرحمن القطار على سكة الحديد، حينها أصدر القطار أصوات مزعجة، مثل أصوات القطار العادي بالظبط.
- وفجأة توقف القطار عن العمل، قام عبدالرحمن، بالضغط عدة مرات على زر التشغيل، ولكن بلا فائدة لأن القطار لم يتحرك.
- وعندما نفذ صبر رامي، أخذ يحرك القطار يمينًا، ويسارًا، حتى يعمل.
- وقتها، أخبر أحمد عبدالرحمن، أن ما يفعله خطأ، ولن يعمل القطار بتلك الطريقة.
- لم يستمع عبدالرحمن إلى كلامه، حينها اغتاظ احمد بشدة، فقام بشتم، وركل صديقه.
- حضرت أم أحمد إلى الغرفة بسرعة، بسبب الصوت العالي الذي صدر، وعندما عرفت ما حدث.
- طلبت من أحمد أن يعتذر من عبدالرحمن، وطلبت منهما حفظ لسانهما، مع الآخرين، لأن للسان السليط، العديد من العواقب، والنتائج الوخيمة.
الدروس المستفادة من القصة
من أهم الدروس المستفادة من القصة ما يلي:
- حفظ اللسان مع أصدقائنا، ومع جميع الأشخاص.
- يجب علينا أن نستمع إلى كلام والدينا.
- عند الذهاب إلى بيوت أصدقائنا، يجب أن نلتزم الأدب.
تابع من هنا: حكايات جحا المضحكة
وفي نهاية هذا المقال، تكون قد تعرفت على قصة عن حفظ اللسان للأطفال، حيث يعتبر حفظ اللسان، من أهم المواضيع، التي يجب على جميع الآباء، والأمهات أن يعلمونها لأطفالهم، حتى يستطيعون التعايش مع الآخرين بشكل جيد.