قصة عن التعاون
يتساءل الكثيرون حول قصة عن التعاون للأطفال، حيث أن التعاون من أهم الأمور التي يجب على الآباء تعليمها إلى أطفالهم، فقد خلق الله عز وجل الكائنات الحية في جماعات، لكي يتعاونوا مع بعضهم البعض.
ويقدمون المساعدة لمن يحتاج إليها، والتعاون يعمل على تقدم المجتمع نحو الأفضل والتقليل من الجرائم، مثل السرقة والقتل وغيرها، فالتعاون يجعل المجتمع متحد وقوي.
قصة عن التعاون
التعاون هو تقديم المساعدة للآخرين عندما يكونوا بحاجة لها، وأفضل قصص للتعاون هي:
حكاية التعاون بين الأخوات
الفصل الأول اجتماع الأب بأولاده
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك رجلًا يعيش في منزله مع زوجته و ثلاثة أبناء، الابن الأكبر هو علي والابن الأصغر هو عبد الرحمن وفتاة تدعى عبير.
وكانت هذه العائلة تعيش في سعادة كبيرة حيث كان يملئ الحب منزلهم الرائع، وفي يوم من الأيام اجتمع الأب بأولاده حتى يتحدث إليهم.
شاهد أيضًا: قصة الحمامة والصياد
الفصل الثاني حديث الأب عن التعاون
اجتمع الأبناء حول الأب وبدأ الأب في التحدث معهم، وظل يسرد لهم أهمية التعاون.
وأن الإسلام قد أمرنا أن نتعاون ونساعد بعضنا البعض، وأخبرهم أن يظلوا دومًا متحدين وألا يتفرقوا أبدًا لأي سببًا كان.
وحدثهم الأب عن تعاون الصحابة مع رسول الله لحمايته أثناء هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة.
وروى لهم ماذا فعل أبو بكر وماذا فعل علي بن أبي طالب رغم صغر عمره.
الفصل الثالث وفاة الأب واتحاد الأخوة
وبعد مرور عدة سنوات توفى الأب وترك للأبناء الكثير من الأموال، ووسوس الشيطان إلى الابن الأكبر أن يستولى على أموال الآخرين.
وبالفعل قد زور الأخ الأكبر الأوراق ليحصل على جميع الأموال، وترك أخيه الأصغر، وأخته بمفردهما وذهب.
وعلى الرغم من ذلك عاش علي حياة غير سعيدة فكان بمفرده دائمًا ولا يساعده أحد.
ومن يتقرب منه يكون للحصول على أمواله فقط، على عكس عبد الرحمن وعبير.
فقد عاشوا حياة سعيدة رغم عدم امتلاكهم للأموال، فلقد تعاونوا مع بعضهم البعض.
الفصل الرابع الندم والمسامحة
شعر علي بأن الأموال لا تهم وأنه أخطأ في حق إخوته، وأن والده كان على حق.
وأن لا شيء في هذه الحياة أهم من التعاون، فقرر علي العودة والاعتذار.
وبالفعل قد فعل ذلك وسامحه إخوته وأخبروه أن الاتحاد قوة وأن التعاون هو الذي يجعل المرء يعيش حياة سعيدة.
فالتعاون يجلب القوة والمال، أما الوحدة والأنانية فلا تجلب إلا البؤس والحزن.
التعاون بين الأطفال
الفصل الأول درس عن التعاون
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك معلمة تشرح للأطفال ما هو التعاون وأهميته.
ففكرت المعلمة قليلًا في طريقة لتوصيل فكرة التعاون وفوائده للأطفال، فقامت المعلمة بجلب أعواد من الحطب، وقامت بتوزيعهم على الأطفال.
وقامت بإعطاء عود واحد فقط من الحطب لكل طفل، وطلبت من الأطفال أن يقوموا بكسر هذا العود، فقام الأطفال بكسره بسهوله وبسرعة.
الفصل الثاني التعاون وأعواد الحطب
قالت المعلمة للأطفال أن الشخص عندما يكون بمفرده يكون مثل هذا العود، يمكن كسره بسهولة وبسرعة، ثم قامت المعلمة بجمع أعواد الحطب وربطها معًا.
وقامت بإعطائها للطلاب ولكن لم يستطيع أي طالب أن يقوم بكسر الأعواد هذه المرة، فنظرت المعلمة إليهم.
وقالت أن التعاون يجعل الأشخاص مثل أعواد الحطب، فالتعاون، والاتحاد يمدنا بالقوة عكس الوحدة التي تجعلنا ضعفاء.
الفصل الثالث تعاون الطلاب لكسر الحطب
قال أحد الطلاب إن الاتحاد قوة فهل نستطيع أن نكسر حزمة الحطب إن تعاونا معًا، فأخبرتهم المدرسة أن يجربوا ذلك.
وبالفعل قام الطلاب بالتعاون مع بعضهم البعض وأمسكوا بحزمة الحطب، وظلوا يحاولون مع بعضهم البعض إلى أن قاموا بكسرها.
فقال الطالب إن الاتحاد والتعاون يمدنا بالقوة فلم يستطيع أحد منا كسر الحطب بمفرده، ولكننا قمنا بها معًا.
قصة عن التعاون بين الأعمى وفاقد القدم
الفصل الأول الرجل الأعمى وفاقد القدم
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك صديقين يعيشون مع بعضهم البعض، وفي أحد الأيام تعرض الصديقان إلى حادثة.
تسببت في فقد رجلًا منهم عيناه ليصبح أعمى، أما الآخر، فقد تعرض إلى بتر قدميه، فأصبح أحدهما لا يستطيع الرؤية، وأصبح الآخر لا يستطيع المشي.
اقرأ أيضًا: قصة النبي أيوب للأطفال
الفصل الثاني التعاون بين الأعمى والمبتور
لم يستطيع كلاهما الخروج من المنزل نظرًا لظروفه، فكان الأعمى يخاف من الخروج، والتعرض إلى السقوط لعدم رؤيته.
وكان الآخر لا يستطيع التنقل بسبب فقدان القدم، وفي أحد الأيام قرر الصديقان التعاون معًا، فجاءت فكرة للأعمى.
وقال له ما رأيك أن تصبح عيني وأن أصبح قدمك، فلم يفهم صديقه وسأله ماذا تقصد.
قال الأعمى أنا أحملك على ظهري وأنت ترشدني إلى الطريق.
الفصل الثالث نجاح التعاون
استعجب الرجل من هذا الأمر ولكن وافق على ذلك، فقام الأعمى بتصميم حقيبة بيد وحملها على ظهره، حتى يستطيع أن يحمل صديقه بها.
وخرجوا من المنزل وفي الطريق كان المبتور يرشد الأعمى على الطريق الصحيح.
بينما كان الأعمى يحمل المبتور، حتى يستطيعان الخروج معًا لجلب الأغراض التي يحتاجون إليها.
فقال الأعمى لصديقه ما أجمل التعاون فهو يمدنا بالقوة.
الدروس المستفادة من قصص التعاون
- التعاون يعني الاتحاد، والاتحاد قوة.
- لا يستطيع الشخص أن ينجح بمفرده، حتى وإن كان لديه أموال كثيرة.
- في التعاون دفء وحب وقد أمرنا الله عز وجل بالتعاون مع الآخرين.
تابع من هنا: قصة سجاح التميمية
وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا قصة عن التعاون للأطفال وأهمية التعاون، وجدير بالذكر أن التعاون من الأمور المهمة في المجتمع.
فهو يساهم في زيادة الدخل والإنتاج، كما أنه يعتبر من الأمور التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويجب الاقتداء بها.