قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات
قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات حيث يتشكل عالمنا في الطفولة من القصص والحكايات، فمن منا لم يتأثر بحكايات الجدة وقصة الماعز والذئب أو قصة الثعلب المكار، وقصة الملك الحكيم وغيرها من القصص التي أخذنا منها الحكم.
وعشنا معها متعة المغامرة وطريقة السرد الشيقة، ومن هنا نأتي لكم بمجموعة قصص قصيرة لتحقيق المتعة للطفل، وتقديم المعلومة له بطريقة شيقة وجذابة.
قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات
يُحكى أنَّ كانَ هُناكَ طفلٌ صغيرٌ يُدعى مُحَمد، كانَ مُحمدٌ يُعرفُ بين أصدقائهِ بأنَّهُ ولدٌ خلوقٌ مُحبًا للخيرِ يسعى دائمًا لمساعدةِ الآخرين.
وفي يومٍ من الأيامِ كانَ محمدٌ في طريقهِ إلى المدرسةِ، فشاهدَ زميلًا له يُلقي بقطعٍ من الزجاجِ في الطريقِ..
ذهبَ مُحمدٌ إلى زميلهِ وأخبرهُ أنَّ ما فعلهُ ليس بالفعلِ الصحيحِ، فقد حثنا الدينُ على فعلِ الخيرِ وإماطةَ الأذى عن الطريقِ وأنَّ عليها ثوابًا كبيرًا من الله.
شعرَ زميلُ مُحمد بأنه فعلَ شيئًا خاطئًا واعتذرَ عن فعلتهِ، وطلبَ من مُحمد أن ينصحهُ بما عليهِ فعلهُ لإزالة الزجاجَ من الطريقِ..
قامَ مُحمدٌ بإحضار كيسًا وأعطاهُ لزميلهِ وساعدهُ في جمعِ الزجاج بداخله، ثم قاما بربطِ الكيسَ بشكلٍ محكمٍ.
وقاما أيضًا بكتابة لاصق على الكيسِ يوضح محتواه، حتى ينتبه عاملُ النظافةِ عندَ جمعه.
وبعد ذلك ذهبا لوضعهِ في صُندوقِ القمامةِ، ذهبَ مُحمد وزميله بعد ذلك إلى المدرسةِ، فأخبرَ الزميل القصة لمعلمهما فسُرَّ بها كثيرًا.
وشكرهما على ما فعلاه وقام بتكريمهما في الطابور المدرسي، حتى يكونا قدوةً حسنةً لزملائهما.
شاهد أيضًا: قصة قبل النوم كسارة البندق للأطفال
قصة للأطفال ممتعة
يحكى أنَّ في يومٍ من الأيام قام كلب بسرقة قطعة من اللحم من منزل أحد الأشخاص.
وبعد أن قام بسرقتها قام بالذهاب مسرعًا وهو يركض كي لا يلمحه أحد ويعرف أنه قد سرق اللحم..
ظل الكلب يركض إلى أن وصل إلى النهر فكر في أن يقوم بعبوره.
ليصل سريعًا إلى منزله ويقوم بتناول قطعة اللحم وهو مستمتع، ومستجم دون أن يشاركه بها أحد أو يراه وهو يتناولها.
وعندما كان يقرر الكلب عبور النهر رأى أن صورته منعكسه على مياه النهر.
ظن الكلب أن هناك كلب آخر غيره يمسك بقطعة لحمٍ فأراد أن يقوم بأخذ قطعة اللحم منه..
اتجه الكلب باتجاه الماء ليقوم بأخذ قطعة اللحم، فسقطت منه قطعة اللحم بالماء.
ولم يستطع الكلب أن يقوم بإمساكها أو اللحاق بها فقد غرقت القطعة في الماء.
ولم ينل منها شيئًا وهذا بسبب طمعه الزائد، وعدم اكتفائه بما في يده.
اقرأ أيضًا: قصة طالوت وجالوت في سورة البقرة للأطفال
قصة الراعي الكذاب للأطفال
يحكى أنَّ كان هناك ولد صغير في السن، يقوم برعي الأغنام يوميًا ويذهب خارج قريته.
ومع مرور الأيام أصبح عمله هذا يسبب له الملل، ويشعره بالضجر والضيق.
فبدأ يفكر ماذا عليه أن يفعل حتى يقوم بتسلية وقته وقضائه بشكل ممتع لا يجعله يشعر بالملل، فقرر أن يلعب لعبة يلفت بها أنظار أهل القرية إليه.
فأخذ يصرخ وينادي:” أغاثوني، أغاثوني، الذئب سيأكلني أغاثوني”.
ذهب جميع أهل القرية مسرعين حتى يقومون بمساعدة الولد حتى لا يأكله الذئب، ولكن لم يجدون أي ذئب ويظل الولد يضحك لما فعله بهم.
فيشعرون جميعهم بالغضب ويعودون إلى القرية مرة أخرى، ظل الولد يقوم بهذا الفعل أكثر من مرة.
وفي يوم من الأيام أتى بالفعل ذئبٌ حقيقي لمهاجمته، فظل الولد ينادي، ويستغيث بأهل القرية حتى ينقذوه.
ولكن في ذلك الحين لم يعد أهل القرية يصدقونه فلم يقم أي منهم بالذهاب إليه ولا لمساعدته، فقام الذئب بأكل الكثير من الأغنام حتى امتلأت بطنه..
فعندما يتعود منك الناس الكذب لن يصدقونك، حتى ولو كنت بالفعل صادق.
فقد قطعت الثقة بينك وبينهم لذلك من الأفضل أن نتحلى دائمًا بالصدق.
الدروس المستفادة من القصة
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الطفل عند قراءة القصص، والاستماع إليها.
فدعونا نتعرف على بعض منها في النقاط التالية:
- أولًا: تقوم القصص بمساعدة الطفل على التخيل والتأمل والتفكير، ومحاولة تعلم الدرس أو استخلاص الحكمة.
- ثانيًا: تخلق القصص في الأطفال حب المغامرة، وتشجعه على التعلم، والاستفادة من الأخطاء، وعدم الوقوف عند نقاط الفشل.
- ثالثًا: نستطيع من خلال القصة أن نقوم بإيصال القيم والسلوكيات الصحيحة، التي يجب أن يتحلى بها الطفل دون أن نقدم له هذا في صورة الأمر.
- رابعًا: قراءة القصص تقوم على تقوية اللغة عند الطفل.
- وتجعله يجمع الكثير من المفردات، ويتعرف على أشكال مختلفة للجمل.
- ومن هنا تنمي بداخله موهبة الكتابة والتأليف.
- خامسًا: تساعد القصص الطفل على طريقة الكلام الصحيحة.
- وتجعله متمكن من سرد الأحداث بطريقة سليمة.
- سادسًا: تقوم القصص بتقوية العلاقة بين الأهل والأطفال.
- حيث أنه تجعلك تجلس مع طفلك وتقوم بسرد قصة شيقة فتجعله يتقرب منك أكثر، وتدور بينكما مناقشات مختلفة تضف شيئًا لكل منكما.
- سابعًا: تجعل الطفل أكثر قدرة على الاستماع للآخر والإنصات الجيد لحديثهم، والتفكير الجيد قبل تكوين الرد.
- ثامنًا: تساعد القصص الطفل في النمو الاجتماعي، وتجعله أكثر ترابطًا بالمجتمع، وتنمي مشاعره الإيجابية اتجاه الآخرين.
- وتجعله أكثر شعورًا وفهمًا لمعالم الكون من حوله وللإنسان، والحيوان، والنبات.
اقرأ من هنا: قصة بحيرة البجع السوداء طويلة وجميلة
وفي نهاية المقال نكون ذكرنا قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات، لذا نجد أنه لابد من قراءة وسماع القصص للأطفال بشكل يومي.
حتى نحقق لهم الاستفادة، وحتى لا يضيع وقت الطفل في شيء غير نافع، فقراءة القصص من الأنشطة المفيدة التي تزيد من مهارات الطفل.